*قال النبي صلى الله عليه وسلم:* *(لَأنْ يُطعَنَ في رأسِ رجلٍ بِمِخْيَطٍ من حديدٍ خيرٌ من أن يمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له). حسنه الألباني* *لقدْ حمَتِ الشَّريعةُ الإسْلاميَّةُ الفَضائلَ، وحثَّتْ عليْها، وحارَبَتْ كلَّ صُوَرِ الفَسادِ وأسْبابِه، وما يَضُرُّ المُجْتمَعَ، ويُؤَدِّي إلى انْحِلالِه. وفي هذا الحديثِ يَقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ: "لَأنْ يُطْعَنَ في رأْسِ رَجُلٍ بمِخْيَطٍ مِن حَديدٍ"، بمعْنى: لَأنْ يُضْرَبَ الرَّجُلُ في رأْسِه بشَيءٍ ممَّا يُخاطُ به مِن الإبْرَةِ ونَحْوِها، المَصْنوعةِ مِن الحَديدِ، وخَصَّ المِخْيَطَ بالذِّكْرِ؛ لأنَّه أَصْلَبُ وأَصْعَبُ مِن غَيرِه، وأَشَدَّ وأَقْوى في الإيلامِ، "خَيرٌ مِن أنْ يَمَسَّ امْرأةً لا تَحِلُّ له"، أي: فذلك الضَّرْبُ في الرَّأْسِ أفْضَلُ للرَّجُلِ مِن أنْ يَلْمِسَ امْرأةً أجْنَبِيَّةً عنه بغَيرِ وَجْهِ حقٍّ. وإذا كان هذا في مُجَرَّدِ المَسِّ، فمَا بالُكَ بمَا فَوْقَه مِن نَحْوِ قُبْلةٍ ومُباشَرةٍ، أو وُقوعٍ في الفاحِشةِ؟! فهو أَشَدُّ حُرْمةً. وفي الحديثِ: تَحْذيرٌ شَديدٌ مِن الوُقوعِ في الحَرامِ مع النِّساءِ الأجْنَبِيَّاتِ. وفيه: سَدُّ الذَّرائِعِ المُؤَدِّيةِ إلى فَسادِ الأخْلاقِ مع النِّساءِ؛ حِفْظًا للأعْراضِ.*
@mahmoud_ayman.5077 ай бұрын
ياسطا الدنيا ناشفه عندنا 🤣
@abdo-cy1qo7 ай бұрын
يامصري يا قحطان 😂😂😂
@naderraslan157 ай бұрын
😂
@R-mq6bq6 ай бұрын
ماهو بصاحي 😂😂😂😂 مقاطعه وشخصيته تعجبني وتضحكني اسأل الله يهدينا و يهديك ان شاءالله