Рет қаралды 67,634
الجزائر بلدٌ عربي جميل، عُرف باسم بلد المليون شهيد، وهي من البلاد التي تزخر بالحضارات الكثيرة التي تعاقبت عليها وتركت خلفها إرثًا ثقافيًا ومعماريًا هائلًا، ففي كلّ زاوية في الجزائر تاريخٌ يُروى بأجمل القصص التي سطّرها الجزائريون القدماء. فظلت الآثار التاريخية شاهدة على أعظم الحضارات التي استطونت أرضها منذ العصر الحجري إلى اليوم، ونشأت فيها حضارات كثيرة منذ فجر التاريخ على يد الرومان والوندال والبيزنطيين وغيرهم، وقامت فيها حضارة الفينيقيين والممالك النوميدية والحضارة الإسلامية.
وثائقي مميز من إنتاج الجزيرة عن الجزائر وتاريخها العريق وتطورها بالاضافة الى إبراز عادات وتقاليد الشعب الجزائري و تميزها عن باقي الدول.
حيث أظهر الوثائقي أن الجزائر تحوي عدة أماكن سياحية رائعة، بدءا من المناظر الطبيعية إلى الآثار الرومانية والإسلامية القديمة.
كما أن هذا البرنامج الذي عرض في سنوات سابقة ، يعد فرصة للتعرف على عادات وثقافات الشعوب فإن هذا الوثائقي المميز ، خص جميع مناحي الحياة في الجزائر وارتباطها العميق بجذور التاريخ وعادات وتقاليد المجتمع الجزائري المحافظ.
حيث أنه بين الرمل والرمل تنهض القمم الخضراء إلى ذرى شاهقة تطال الغيم وتطل على زرقة مياه المتوسط شمالا ونقاء كثبان الصحراء جنوبا، في ما تبسط النخلة المعطاء سعفاتها الخضراء في كل اتجاه لتكتب بمداد الجمال والعراقة والشموخ اسم الجزائر.
مساحة شاسعة تمتد بين شطآن البحر الأبيض المتوسط شمالا وأعماق الصحراء الكبرى جنوبا، زاخرة بثروات من المقاصد السياحية المتنوعة، فإن شئت بحرا فأمامك نحو 1200 كم من الشواطئ الجميلة النظيفة ذات الشمس والهواء والطقس المتوسطي المعتدل، وإن شئت الصحراء ففيها امتداد لا ينتهي وبيئة ساحرة يمزج فيها الإنسان أصالة تقاليده وتراثه مع صدق وفادته وترحيبه...
أما الجبال والمرتفعات الجزائرية ففيها ما يشتهي الراغب في التمتع بجمال الطبيعة أو المحب لهواية الصيد أو التخييم في الغابات أو لهواة التزلج على الثلج الأبيض في مرتفعات الشمال أو على الرمل الأصفر الناعم في الجنوب الصحراوي.
وتخطو الجزائر بقوة نحو تطوير قطاعها السياحي والارتقاء بمرافقه والاهتمام بالمقاصد السياحية الجديدة وفتح الباب أمام تدفق الاستثمارات المحلية والدولية إلى قطاع السياحة للإفادة من الموارد السياحية الهائلة التي تزخر بها الجزائر الممتدة فوق مساحة مليوني كم2 تقريبا والتي تتميز بامتلاكها 1200 كم من السواحل الرملية الناعمة.
وتعمل الجهات المسؤولة عن صناعة السياحة في الجزائر على تطوير منتجات سياحية جديدة مثل السياحة الثقافية وأطلقت في الآونة الأخيرة حملة لمسح ورصد المواقع الأثرية خاصة الرومانية.
الجزائر وجهةٌ لكل سائح ذات صلة تعبير كتابي عن وصف مدينة الجزائر الطبيعة في الجزائر المقدمة: الجزائر مهد الحضارات الجزائر بلدٌ عربي جميل، عُرف باسم بلد المليون شهيد، وهي من البلاد التي تزخر بالحضارات الكثيرة التي تعاقبت عليها وتركت خلفها إرثًا ثقافيًا ومعماريًا هائلًا، ففي كلّ زاوية في الجزائر تاريخٌ يُروى بأجمل القصص التي سطّرها الجزائريون القدماء. فظلت الآثار التاريخية شاهدة على أعظم الحضارات التي إستوطنت أرضها ، الجزائر أرض الطبيعة الخلابة تحظى الجزائر بتنوع طبيعي هائل في أراضيها، وهذا يجعلنا ننبهر فيها ونتمنى لو نمكث فيها أطول فترة ممكنة، ويعود الفضل في هذا إلى موقعها الاستراتيجي ، ولأنّ الجزائر في موقع متوسط ما بين المغرب وتونس. فهي تتنوع في التضاريس من شمالها إلى جنوبها، ولديها شريط ساحلي يضم سهولًا وهضاب وصحراء، كما يوجد فيها حاجز جبلي مميز ومزدوج وهو الصحراء والأطلس التلي، وسلاسل جبال عديدة مثل سلسلة جبال الأوراس، كما فيها الكثير من الغابات الخضراء. تمتدّ جبال الأطلس على شواطئ البحر المتوسط، وهي من الأماكن الطبيعية الملفتة في الجزائر، أما الهضاب الداخلية الخضراء فتشكل جزءًا مهمًا من طبيعة هذا البلد الخلابة، وتستقطب الكثير من السياح للاستمتاع بالطقس الرائع والمناظر المدهشة، وتمتدّ الغابات الخضراء المليئة بالشجر المتنوع مثل: أشجار الخروب والسنديان والسرو والفلين. إضافة إلى تنوع النباتات الخضراء المختلفة المناسبة لمناخ البحر الأبيض المتوسط، والمفارقة العجيبة هو وجود الصحراء الكبرى أيضًا ليجد كلّ من يزور الجزائر نفسه وسط تنوعٍ طيعي فريد، فيستطيع أن يستمتع بأجواء البحر والشواطئ والصحراء والغابات وهو في نفس البلد. لا تخلو صحراء الجزائر من مناظر جميلة ونباتات شوكية وتنوع حيوي جميل، كما أنّها تمتلك الكثير من الثروات الطبيعية مثل: الغاز الطبيعي والبترول، كما تملك الجزائر ثروة مائية ملائمة لطبيعة الحياة فيها، إذ يوجد فيها الكثير . وممّا يجرد ذكره أنّ غالبية الأراضي الجزائرية هي أراضٍ خصبة تصلح للزراعة، كما يوجد في الصحراء الجزائرية العديد من الواحات الخضراء، ومزارع النخيل الممتدة، ويوجد فيها جبال مكونة من الصخور البركانية التي تشكل قممًا تُعرف باسم الإبر البركانية، وبالتأكيد نرغب جميعًا برؤية هذا الجمال المتفرد. تتنوع الأقاليم المناخية في الجزائر بشكلٍ كبير؛ إذ يسود في بعض المناطق مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتميز بأنه معتدل رطب.
الجزائر من الدول ذات الطابع الجميل الذي يجعل الزائر لها يقع في حبها، فهي دولة متجددة بكلّ ما فيها من طبيعة خلابة، لهذا ليتنا جميعًا نحظى برحلة رائعة إلى الجزائر. الخاتمة: الجزائر وجهةٌ لكل سائح أختم موضوعي بالحديث عن الدهشة والمتعة الكبيرة التي يجدها السائح عند ذهابه إلى الجزائر، هذا البلد الذي يجمع التاريخ بين جنباته، ويأخذ العقول بجمال كل بقعةٍ فيه، ويترك انطباعًا جميلًا في نفس كلّ زائر، ويشعر أنّه في بلده وبين أهله؛ إذ يستقبله شعب الجزائر المضياف. ولا بدّ للسائح أن يوثق زيارته هذه بأبهى الصور التي يلتقطها في الأماكن الأثرية المميزة.