Рет қаралды 41,630
بطلان حديث الجارية بلفظ ( أين الله ) ؟!
للعلامة الشريف عبد الله بن الصديق الغماري ؛ تحقيق السيد حسن بن علي السقاف
bit.ly/1cSt8Cz
بحث عن النصوص المتشابهة في آيات الصفات
للتحميل:
bit.ly/19wt2IP
وعليه :
عقيدة الصحابة والأئمة الأربعه منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى اليوم) أن الله سبحانه وتعالى واحد لا شريك له، ليس بجسم مصور، ولا جوهر محدود مُقدر، ولا يشبه شيئًا ولا يُشبهه شيء {ليس كمثله شي وهو السميع البصير} [سورة الشورى/ءاية11]، قديم لا بداية لوجوده، دائم لا يطرأ عليه فناء، لا يعجزه شيء، لا تحيط به الجهات، كان قبل أن كوَّن المكان بلا مكان، وهو الآن على ما عليه كان، لا يقال متى كان ولا أين كان ولا كيف ، لا يتقيد بالزمان ولا يتخصص بالمكان، تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات وأنه سبحانه وتعالى منزه عن الجلوس والمماسة والاستقرار، والتمكن والحلول والانتقال، لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام، حي، عليم، قادر، سميع، بصير، متكلم وكلامه قديم كسائر صفاته لأنه سبحانه مباين لجميع المخلوقات في الذات والصفات والأفعال. ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر، وأنه سبحانه وتعالى خلق الخلق وأعمالهم، وقدّر أرزاقهم وءاجالهم، لا دافع لما قضى ولا مانع لما أعطى، يفعل في ملكه ما يريد لا يُسئل عما يفعل وهم يسئلون، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه سبحانه موصوف بكل كمال يليق به منزه عن كل نقص في حقه، وأن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، مبعوث إلى عامة الجن وكافة الورى، صادق في كل مايبلغه عن الله تعالى.(لوجه الله تعالى انشروا العقيدة الصحيحة أمانة فى عنق كل مسلم)