#شرح_الطحاوية

  Рет қаралды 19

عابر سبيل

عابر سبيل

Күн бұрын

Пікірлер: 1
@aboabdullah1408
@aboabdullah1408 3 ай бұрын
بقية الفوائد لما في تعريف الفيديوا:- قوله: "وإمام الأتقياء". ش: هو صلى الله عليه وسلم الإمام الذي يؤتم به، أي: يقتدون به. والنبي صلى الله عليه وسلم إنما بعث للاقتداء به، لقوله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} [آل عمران: ٣١]. وكل من اتبعه واقتدى به فهو من الأتقياء. قوله: "وسيد المرسلين". ش: قال صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر،وأول شافع، وأول مشفع". رواه مسلم. وفي أول حديث الشفاعة: "أنا سيد الناس يوم القيامة" [و] روى مسلم والترمذي عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم" قوله: "وحبيب رب العالمين". ش: ثبت له صلى الله عليه وسلم أعلى مراتب المحبة، وهي الخلة، كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا". وقال: "ولو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن صاحبكم خليل الرحمن" . والحديثان في الصحيح وهما يبطلان قول من قال: الخلة لإبراهيم والمحبة لمحمد، فإبراهيم خليل الله ومحمد حبيبه. وفي الصحيح أيضا: "إني أبرأ إلى كل خليل من خلته. والمحبة قد ثبتت لغيره. قال تعالى: {والله يحب المحسنين} [آل عمران: ١٣٤]، {فإن الله يحب المتقين} [آل عمران: ٧٦]، {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} [سورة البقرة: ٢٢٢]. فبطل قول من خص الخلة بإبراهيم والمحبة بمحمد، بل الخلة خاصة بهما، والمحبة عامة. قوله: "وكل دعوى النبوة بعده فغي وهوى". ش: لما ثبت أنه خاتم النبيين، علم أن من ادعى بعده النبوة فهو كاذب. والغي: ضد الرشاد. والهوى: عبارة عن شهوة النفس. أي: أن تلك الدعوى بسبب هوى النفس، لا عن دليل، فتكون باطلة. قوله: "وهو المبعوث إلى عامة الجن وكافة الورى، بالحق والهدى، وبالنور والضياء". ش: أما كونه مبعوثا إلى عامة الجن، فقال تعالى حكاية عن قول الجن: {يا قومنا أجيبوا داعي الله} [سورة الأحقاف: ٣١]، الآية. وكذا سورة الجن تدل على أنه أرسل إليهم أيضا. وأما كونه مبعوثا إلى كافة الورى، فقد قال: {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا} [سبإ: ٢٨]. وقد قال تعالى: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا} [سورة الأعراف: ١٥٨]. وقال تعالى: {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} [سورة الأنعام: ١٩]. أي: وأنذر من بلغه. وقال تعالى: {وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا} [سورة النساء: ٧٩] وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يسمع بي رجل من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار"، رواه مسلم. وكونه صلى الله عليه وسلم مبعوثا إلى الناس كافة معلوم من دين الإسلام بالضرورة. وقوله: بالحق والهدى وبالنور والضياء. هذه أوصاف ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدين والشرع المؤيد بالبراهين الباهرة من القرآن وسائر الأدلة. والضياء: أكمل من النور، قال تعالى: {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا} [سورة يونس: ٥]. فائدة :- اعلم أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا وقد ذكروا فروقا بين الرسول والنبي تراها في " تفسير الآلوسي " (٥ / ٤٤٩ - ٤٥٠) وغيرها ولعل الأقرب:- أن الرسول من بعث بشريعة جديدة. والنبي من بعث لتقرير شرع من قبله وهو بالطبع مأمور بتبليغه، إذ من المعلوم أن العلماء مأمورون بذلك فهم بذلك أولى كما لا يخفى. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :- الفرق بين الرسول والنبي:- فالأنبياء ينبئهم الله؛ فيخبرهم بأمره، ونهيه، وخبره. وهم ينبئون المؤمنين بهم ما أنبأهم الله به من الخبر، والأمر، والنهي. فإن أرسلوا إلى كفار يدعونهم إلى توحيد الله، وعبادته وحده لا شريك له، ولا بد أن يكذب الرسل قوم؛ قال تعالى: {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون} ، وقال: {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك} ؛ فإن الرسل ترسل إلى مخالفين؛ فيكذبهم بعضهم. وقال: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا يوحى إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا [تعقلون] حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فننجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين} وقال: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}. فقوله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي}: دليل على أن النبي مرسل، ولا يسمى رسولا عند الإطلاق؛ لأنه لم يرسل إلى قوم بما لا يعرفونه، بل كان يأمر المؤمنين بما يعرفونه أنه حق؛ كالعالم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء". ليس من شروط الرسول أن يأتي بشرع جديد وليس من شرط الرسول أن يأتي بشريعة جديدة؛ فإن يوسف كان على ملة إبراهيم، وداود وسليمان كانا رسولين، وكانا على شريعة التوراة؛ قال تعالى عن مؤمن آل فرعون: {ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا}، وقال تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما}. الكتاب: النبوات(2/720) المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (ت ٧٢٨هـ) المحقق: عبد العزيز بن صالح الطويان الناشر: أضواء السلف،
Ozoda - Lada (Official Music Video)
06:07
Ozoda
Рет қаралды 11 МЛН
Brawl Stars Edit😈📕
00:15
Kan Andrey
Рет қаралды 55 МЛН
متى يتولاك الله ومتى يتخلى عنك؟
26:20
عمر عبد الكافي
Рет қаралды 27 М.
هل الشيخ محمد بن عبد الوهاب حكم على المسلمين بأنهم كفار؟!
29:57
محبي الشيخ خالد بن عبدالله باحميد الأنصاري
Рет қаралды 1,9 М.
الرضواني : اخلاق المداخلة
17:52
تامر اللبان
Рет қаралды 238 М.
الذين أخرجوا من ديارهم ( 23 ربيع الأول  1446 هـ ) العلامة الفقيه الشيخ عبدالحميد المهاجر
1:23:58
العلامة الفقيه الشيخ عبدالحميد المهاجر
Рет қаралды 4,1 М.
Ozoda - Lada (Official Music Video)
06:07
Ozoda
Рет қаралды 11 МЛН