شرح المنهاج من ميراث النبوة ١٥ | صفات المصلحين | أحمد السيد

الموقع الشخصي:
ahmadalsayed.net/
حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
يوتيوب-قناة الدروس العلمية -:
/ @user-tv4go1qd9u
Ahmad Alsayed English:
/ varioustranslationsfor...
تويتر:
/ ahmadyualsayed
تويتر - تواصل:
AhmadyAlsayed?s=21
تيليجرام:
t.me/alsayed_ah
إنستقرام:
alsayed_ah?igsh...
فيسبوك:
profile.php?...
ساوندكلاود:
soundcloud.com/ahmadalsaiyd?r...
#أحمد_السيد
0:00 المقدمة
1:32 الباب الثاني عشر: باب في صفات المصلحين وما ينبغي أن يكون عليه العاملون للإسلام
1:40 الآية الأولى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ﴾
15:35 الآية الثانية: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾
20:27 الآية الثالثة: ﴿إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ﴾
24:21 الآية الرابعة: ﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾
26:20 الآية الخامسة: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾
26:58 الآية السادسة: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾
35:00 الآية السابعة: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ ۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ﴾
40:37 الآية الثامنة: ﴿وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾
45:12 الحديث الأول: (لأبعثنّ معكم رجلًا أمينًا حقّ أمين)
49:38 الحديث الثاني: (يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)
1:00:06 الحديث الثالث: (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله)
1:01:09 الحديث الرابع: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة)
1:08:23 الحديث الخامس: (كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه)
1:13:14 خلاصة وختام
#شرح_المنهاج_من_ميراث_النبوة
#المنهاج_من_ميراث_النبوة
#أحمد_السيد

[@sehamalahmad6714]

بعد البناء المنهجي صرت مسلمة عنجد اكشفت اني ما بعرف اشي عن الاسلام غير الفروض، الدين طلع اشي روحي تماما و عميييق جدا و بسيط جدا اساسه الخوف من الله و حب الله و الباقي كله نتائج هاد الخوف و الحب

[@meriemrim7617]

أول آية في الدرس تسمعها بعد ما تشوف شهداء رفح وسط صمتنا المخزي تشعر ان صاعقة من الله ستنزل علينا ويتم استبدالنا

[@abdulmalek96637]

حرفياً

[@user-ft7gc7eh1j]

والله انا كذلك تراودني مخافة عقوبة لا نجد لها مخرجا من دون الله. فاللهم ردنا اليك ردا جميلا

[@CJ-remmber_that]

ما اعرف نمط تفكيركم كيف.. و لكن هل هكذا تظنون السوء بالله لدرجة انكم تفكرون انو رح يعاقبنا على شيئ ما النا ايد فيه و ما نقدر نسوي شيئ بخصوصه... انت مفكر انك لو وقفت بوجه حكوماتك الحالية مشان تضاط علبهم رح يفتحولك الحدود؟ اشهدلك انو رح يدمروا شعوبهم بالطائرات و المدافع و ما رح يفتحوا الحدود لانهم خونة و حماة للكيان.... حاليا واقعنا ما يسمحلنا نروح لهنيك و لكن عندنا سبل تانية لدعم الاخوة في فلسطين... عندك الدعاء و التبليغ و هدول من اهم الاسلحة الي يستهان فيها... يكفيك انو اسم القضية ما تموت بصفحات التواصل... لذلك كفوا عن سوء الظن بالله و جاهدوا بالي تقدروا عليه... بكلمة بصدقة بصلاة بدعاء باي شي تقدر عليه و الله يعرف حالنا اكثر مننا...

[@meriemrim7617]

@@CJ-remmber_that انت فهمت شرح الآية بشكل جيد؟؟

[@CJ-remmber_that]

@@meriemrim7617 هل نحن مرتدين؟

[@mayalala6201]

18:32 ياربي دمعت وانا أسمع هذا الوصف الدقيق ،و تذكرت المقاوم الشهيد الساجد في غزة ، اهذا ما كان يشعر به من فيضان القلب بمحبة الله ؟ اهذا ما جعله يحاول مرارا ان يسجد رغم ألمه واصابته المميته وأبى إلا أن تفيض رووحه وهو ساجد ..

[@sumaia4237]

صدقت

[@waheedarafa]

ملخص المنهاج من ميراث النبوة ١٥ | صفات المصلحين : الاية الاولى : تبين الاية صفات المصلحين الذين يسخرهم الله لهداية الناس كانوا كافرين فيهدوهم للإسلام أو كانوا مؤمنين يعلقوهم بالدين أكثر و يثبتوهم ويصححوهم وبينت الاية أن الأمة إذا فسدت فسوف يبعث الله عليهم قوما ليرجعوهم الاية الثانية : هذه الاية تدل أيضا على صفات المؤمنين الصالحين الذين يكونون قدوة حسنة للناس في أقوالهم و أفعالهم فمن هذه الصفات أنهم أشداء على الكفار أي لا يرحمونهم في الأمور الكفرية و رحماء ولطفاء بينهم و بين المؤمنين أمثالهم وأنهم يظهر عليهم أثر السجود لله من كثرة سجودهم له و لإطالتهم للسجود . الاية الثالثة : توضح الاية أيضا صفات المؤمنين الصالحين فمن صفاتهم القوة ليست فقط القوة الجسدية بل أيضا القوة العقلية أي أذكياء و أيضا من صفاتهم الأمانة . الاية الرابعة : أيضا في هذه الاية صفات للمؤمنين الصالحين والهدف هنا من ذكر كل هذه الصفات لكي يقتدي القارء بهذه الناس التي تستحق أن تكون قدوة لنا من الأنبياء و من تبعهم من الصالحين فهذه الاية بينت أن نبي الله يوسف كان يحفظ الأمانة بقوته و ذكاءه . الاية الخامسة : وهنا أيضا صفات أخرى للصالحين فمن هذه الصفات أن الله يعطيهم ويمن عليهم بالعلم النافع الطيب الكثير و بالجسم القوي الذي يستخدم للدفاع عن الدين . الاية السادسة : هذه الاية تعاتب المؤمنين الذين ضعفوا و خافوا عندما رددت إشاعة أن النبي قد قتل في غزوة أحد فعاتبهم الله لأنهم لم يقتدوا بمن قبلهم من المؤمنين الذين قاتلوا مع أنبياء فمنهم من قتل ومنهم من ظل صامدا يقاتل فكانت الاية تحث المؤمنين على أن يثبتوا في الشدائد كما ثبت من قبلهم من الصالحين و الأنبياء في الشدائد . الاية السابعة : توضح الاية أن الذي يوفقه الله ليكون إماما و قدوة حسنة في الدين لم يأتوا هكذا مرة واحدة بل قابلوا الشدائد و صبروا ففي هذه الاية صفتة أخرى من صفات الصالحين الذين يتخذون قدوة ألا وهي الصبر . الاية الثامنة : هذه الاية تحث المؤمنين على أن يتقربوا أكثر لله وأن يكونوا من المصلحين و الذين يقتدي الناس بهم بعلمهم و عملهم و قولهم . الحديث الأول : يوضح الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عالما بأطباع أصحابه و صفاتهم فقد رشح أبو عبيدة للإصلاح وقد بين الحديث أهم الأعمال التي يقوم بها المؤمن ألا وهي الإصلاح و الإرجاع إلى الطريق الصواب وقد بين الحديث أيضا أن هذا المصلح الذي يقوم بالإصلاح عليه أن يمتاز بصفة الأمانة . الحديث الثاني : يوضح الحديث أن الرجل المصلح الذي تقتدي به الأمة لا يبلغ مكانته العظيمة عند الناس إلا لأنه أحب الله وأحبه الله و أيضا أبرز الحديث أهمية الدعوة إلى الله فقد أمر النبي صلوات الله عليه علي بن أبي طالب أن يدخل على خيبر فيدعوهم إلى الإسلام أولا وقد أشار النبي أن هداية شخص واحد إلى الإسلام خير من الدنيا و ما فيها . الحديث الثالث : يوضح الحديث أهمية الإستمرار في الإصلاح وعدم التوقف عنه . الحديث الرابع : توضح الاية أن الأمة الإسلامية ستستمر طيلة الزمان مهما حصل فلن يستطيع أحد أن يقضي عليها والسبب وراء ذلك كثرة المصلحين فيها والدعاة فيها ففي كل وقت يهتدي أشخاص أكثر من قبل ويستقيم أناس أكثر من المؤمنين على أيدي المصلحين في هذه الأمة . الحديث الخامس : يوضح الحديث أن أهم صفة يجب أن تكون من صفات المصلحين في الأمة و هي العمل بالعلم الذي يصلحين به الناس ففي هذا الحديث كان مثالا لشخص كان يأمر الناس بالمعروف وينهاهام عن المنكر فلقوه الناس الذين أصلحهم في النار فسأل عن سبب دخوله النار فقال لأنه يأمر بالمعروف ولا يعمل بالمعروف وينها عن المنكر فيعمل المنكر .

[@zinebarab7026]

جزاكم الله خيرا على مشاركتكم للملخص.

[@user-uq2ov7sz9o]

أخينا الحبيب ملخص الأحاديث غير داخل الشيخ قال الى الدقيقة 45 لماذا أكملت المحاضرة ?

[@Sally-zaid]

​كل شيء داخل بس قسمهن على يومين@@user-uq2ov7sz9o

[@user-ne4lj7zt4r]

جزاكم الله خير الجزاء

[@moed23]

ربي يبارك

[@a68415]

يا شباب اللى يشاهد يريت يعمل لايك على الأقل لأن اليوتيوب بينشر المحتوى اللى عليه تفاعل و ده أن شاء الله من باب نشر العلم النافع و يكون صدقه جاريه لينا برضو ووفقنا الله لما فيه نفعنا فى الدنيا و الآخره

[@kroom1992]

اتخيلو الواحد يسمع هالدرس بأحداث غزة ومعركة طوفان الأقصى تصورو الآثر العظيم اللي يتركه هالدرس الله يرضى على شيخنا ويبارك بعلمه #البناء_المنهجي #الدفعة_الرابعه

[@mohammadat3455]

اي والله صدقت أخي

[@Llllloooiiiaaaaaa]

اه 😶 +انا من فلسطين 🇵🇸 اللهم انصر اخواننا في غزة ❤

[@waj.Hamas.7.10]

سبحان الله كأن الحلقة أعدت لهذه الأحداث . بارك الله في كل المصلحين .

[@hudaabuhashim]

شرح المنهاج في ميراث النبوة 15 باب صفات المصلحين وما ينبغي أن يكون عليه العاملون للإسلام. الآيات القرآنية: 1. يقول تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ". . من سنة الله أن يُعلِّق نصرة دينه على وجود من يحمله، فمن يرتد سيُبدَّل. . أنت في الأرض، والله تعالى جعل لإصلاح الأرض قوانين، من جملتها: أن مصلحيها من البشر، يعطيهم الله من قوته ومدده حين يسيرون على صفات معينة، والشأن كله في تطلُّب هذهِ الصفات، فمتى ما وُجدت واستقام عليها المصلحون، سيأتيهم مدد الله والعون. . مشكلة هذا الزمن أن لكثرة المشكلات والتحديات صرنا لا ننظر إلا إليها، فإن سُئلنا عن سبيل الإصلاح استنكرنا السؤال لاستحالته، وكبُرت التحديات والمشكلات والعقبات في نفوسنا، بينما الشأن في صناعة المصلحين وتهيئتهم، فإن ساروا على سُنن الله = سيكون الله بعونهم. . آية أساسية في معرفة صفات القوم الذين هيأهم الله ليكونوا مصلحين. . السياق الذي وردت فيه الآية سياق استبدال، فالصفات الواردة تكون وفق ما أراد الله تمامًا لنصرة دينه، وكل صفة مذكورة مركزية في المصلحين وليست صفةٍ مكلمة. . الصفات الواردة في سياق الاستبدال الإلهي لأناسٍ ارتدوا عن دينهم، ثمَّ يذكر صفات أناسٍ ينصرون دين الله؛ فانتبه لهذهِ الصفات، فلها الشأن والمدار. . يبرز الله في هذهِ الآية وغيرها صفات القوم المصلحين: - "يحبهم ويحبونه": وجود حالة الإيمان القلبي الذي من أهم شعاراته المحبة لله تعالى هي من أهم صفات المصلحين الناصرين لدين الله، لذلك من يظن أن إعداد المصلحين يتم بشكلٍ ظاهري بتنمية خبراتهم ومهاراتهم فقط = واهم أول صفة ذكرها الله في المصلحين: صفة باطنة، في صميم القلب؛ لذلك إذا لم تكن مركزية الإصلاح حاضرة في بناء المصلحين من بداية الطريق حتَّى آخره فالبناء ناقص ونتائجه مشوَّهة. . الأساس في هذهِ الصفة: "يُحبونه" لأن هذا الذي من جهة الإنسان، ويدخل فيها دوام التزكية والعناية بالقلب والإخبات إلى الله وتحقيق العبودية له سبحانه لا شريك له، أما "يحبهم": هبة من الله. - "أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين" . هذهِ الصفة تُذكر بآية أخرى: "محمدٌ رسول الله ومن معه أشداءُ على الكفَّار رحماءُ بينهم" . من الصفات المهمة لحملة رسالة الإصلاح والسائرين على طريق الأنبياء: أن يجمع الإنسان الواحد في قلبه صفتين: صفة لينٍ ولطفٍ ورحمةٍ وخفضِ جناحٍ وذلةٍ مع المؤمنين، والعزة والشدة مع الكفَّار، وموجب الجمع بينهما هو "يحبهم ويحبونه" = بمعنى أن الدافع في محبَّة المؤمنين هو الاشتراك في معنى محبَّة الله، والدافع للعِزة على الكافرين والشدة عليهم أنهم ضادّوا محبَّة الله. فـ لأن المؤمنين محل لمحبَّة الله المؤمن يحبهم، ولأن الكافرين محل لبغض الله فالمؤمن يبغضهم. . فالمؤمن المصلح يُحدد معايير المحبة والبغضاء والرحمة والشدة بناءً على مبدأ العبودية لله، فهذهِ العبودية كأنها المحور الذي يوِّلد حوله كل الصفات الأخرى. - "يجاهدون في سبيل الله" . حتَّى هذهِ الصفة مرتبطة بـ "يُحبَّهم ويحبونه" بدليل آية: "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" . القانون الباعث للمؤمن المصلح على أن يسترخص نفسه وأن يضحي في سبيل الله ويبذل من جهده ووقته: محبته لله تعالى. . فرقٌ كبير بين من يعمل لدين الله والمحرِّك له هو محبة الله، وبين الفاقد لهذهِ الصفة المركزية الكبرى. . لأنهم يحبون الله، ويقدمون هذه المحبة على كل شيء = تهون عليهم أنفسهم ويحققون الصفتين الآخرتين في الآية: يجاهدون في سبيل الله، لا يخافون لومة لائم. - "لا يخافون لومة لائم" هذهِ الصفة، لا ينفي عنهم صفة الشعور والحزن والألم، لكنهم لا يخافون. يعني يقدمون على ما أمر الله به ولو كانت النتيجة -المعروفة لديهم مسبقًا- لوم اللائمين واستهزاء المستهزئين، وكلام المغرضين والمبغضين. . الدافع لهم والزاد على ذلك كله: "يحبهم ويحبونه". . حين نتحدث عن المحبَّة، فالمقصود بها ليس ذاك الهيام الشعوري الروحاني المحض، إنما محبَّة مؤدية إلى صبر وذِلة للمؤمنين وعزة على الكافرين وجهاد وشجاعة. 2. يقول تعالى: "مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا". . في الآية السابقة "أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين" تُقابل "أشداء على الكفار رحماء بينهم". "تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود" تُقابل "يحبهم ويحبونه". المثال الذي ذكره الله يُقابل الجهاد في سبيل الله. . الصلاة من أعظم شعارات المحبين لله تعالى، هي الصيغة العملية المعبرة عن فيضان المحبة لله تعالى، كأن الشعور الذي يخرج من القلب في محبة الله لا يحتويه عمليًا إلا السجود. . من أعظم صور إثبات المحبة لله تعالى: الإكثار من الصلاة.

[@hudaabuhashim]

3. يقول تعالى: "إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ" . من صفات المصلحين: القوة. أهم ما يدخل ضمن هذهِ القوة: القوة النفسية المعنوية، لا المادية الجسمانية، وإن كانت الثانية مهمة في سياقات أخرى، مثل سياق الجهاد والقتال في قوله تعالى: "إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم". وتأتي مفردة القوة أحيانًا مطلقة، مثل قول رسول الله: "المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"، يقول الإمام النووي في شرح الحديث: والمراد بالقوة هنا عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة؛ فيكون صاحب هذا الوصف = أكثر إقدامًا على العدو في الجهاد وأسرع خروجًا إليه وذهابًا في طلبه وأشدَّ عزيمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر على كل ذلك، واحتمال المشاق في ذات الله، وأرغب في الصوم والصلاة والأذكار والعبادات، وأنشط طلبًا لها والمحافظة عليها. 4. يقول تعالى: "قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ". . ذكر صفات الحفظ والعلم بعد طلب "اجعلني على خزائن الأرض" معناه أن هذهِ الصفات هي علَّة (سبب) للطلب، فلأجل كوني حفيظًا عليمًا = اجعلني على خزائن الأرض. . العلم المذكور في الآية هو العلم المتعلق بالمجال الذي يعمل فيه الإنسان. . صفة الحفظ: تتضمن الأمانة والجانب المالي. 5. يقول تعالى: "قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ". من الصفات المذكورة للمصلحين: العلم والقوة. 6. يقول تعالى: "وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ". . سياق الآية مهم، وهي من سورة آل عمران، في سياق الحديث عن غزوة أحد، تحديدًا في لحظة شيوع خبر وفاة رسول الله وحالة التشتت التي عصفت بالمؤمنين. . الله تعالى هنا يُنبهنا إلى أهمية استحضار واستذكار قصص الثابتين المصلحين قبلنا عند الأزمات والحوادث؛ لأن سياق هذهِ الآية لما نزلت كانت في عتاب المؤمنين الذين اضطربوا يوم أحد، وكأن الله يقول لهم: ألم يكن لكم في من ثبت قبلكم وما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا أسوة، وقد أصابكم ما أصابهم! . في ذات المشهد، رسول الله بنفسه استجلب قصة نبيٍ قبله وصبر في ذلك اليوم بسبب هذا التذكُّر والاستحضار: "كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الأنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ، وَهو يَمْسَحُ الدَّمَ عن وَجْهِهِ، ويقولُ: رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فإنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ". . تذكُّر النماذج السابقة من أهم ما يعين على الصبر والثبات "وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ". . نستفيد من "فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا". - البلاء والإصابة في سبيل الله كانت شديدة. - الصبر كان شموليًا عجيبًا. - أهمية إبقاء سُنَّة الاقتداء بمن قبلنا، واستحضار أحوالهم، إذا أصابنا ما أصابهم من البلاء والشدة، ثمَّ بعد ذلك النظر في الصفات التي كانوا عليها وتطبيقها، وهي هنا: الثبات والتماسك والصبر. يؤكد المعنى السابق الآية اللاحقة: 7. يقول تعالى: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ". . وصول المؤمنين إلى حالة الإمامة في الدين لا يمكن أن يكون بدون صبر. . هذهِ الآية كانت في خطاب لبني إسرائيل، ونتذكر ما قاله سيدنا موسى لمن آمن معه: "قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ* قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ". حالة طويلة من الأذى والبلاء والصبر والثبات كانت مسبوقة بوعد إلهي في بداية الطريق يناسب الآية المذكورة في الباب: "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ". الإرادة الإلهية فيها إخبارٌ عن أمةٍ في غاية الاستضعاف والتسلُّط عليها من أشد الجبابرة بطشًا في التاريخ: وهو فرعون، هذهِ الإرادة تريد لهذهِ الأمة بأن يجعلهم أئمة والوارثين لفرعون وجنوده. بعد أن حصلت الإمامة والوراثة ذكر الله لنا خلاصة الطريق الذي به أُرثوا الأرض: "وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ". . الصبر في طريق الإصلاح هو الرفيق المصاحب. 8. يقول تعالى: "وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ". . هذهِ الآيات من يفهمها يفهم أساسًا في المنهج الإصلاحي الذي سار عليه الأنبياء. . هذا الخطاب من الأنبياء موجّهٌ لمن آمن برسالة الأنبياء. . الربَّانية المذكورة في الآية فيها معنى متعدي متجاوز لذات الشخص؛ لأن الربَّانية مأخوذة من الربَّان الذي يقود. . الطبري يقول في الربَّانيين: هم عماد الناس في الفقه والعلم وأمور الدين والدنيا. وقال في تفسير الآية: ولكن يقول لهم، كونوا أيها الناس سادة الناس، وقادتهم في أمر دينهم ودنياهم، ربنانين بتعليمكم إياهم كتاب الله وما فيه من حلال وحرام، وفرضٍ وندب، وسائر ما حواه. . الوسيلة الأساسية للوصول إلى الربَّانية في هذهِ الآية: التعليم. قال صديق حسن خان في تفسير الآية: فدلَّت الآية على أن العلم والتعليم والدراسة توجب كون الإنسان ربَّانيًا، فمن اشتغل بها لا لهذا المقصود فقد ضاع علمه وخاب سعيه.

[@hudaabuhashim]

الأحاديث النبوية: 1. جاءَ العاقِبُ والسَّيِّدُ صاحِبا نَجْرانَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يُرِيدانِ أنْ يُلاعِناهُ، قالَ: فقالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ: لا تَفْعَلْ؛ فَواللَّهِ لَئِنْ كانَ نَبِيًّا فَلاعَنَّا، لا نُفْلِحُ نَحْنُ ولا عَقِبُنا مِن بَعْدِنا، قالا: إنَّا نُعْطِيكَ ما سَأَلْتَنا، وابْعَثْ معنا رَجُلًا أمِينًا، ولا تَبْعَثْ معنا إلَّا أمِينًا، فقالَ: لَأَبْعَثَنَّ معكُمْ رَجُلًا أمِينًا حَقَّ أمِينٍ، فاسْتَشْرَفَ له أصْحابُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: قُمْ يا أبا عُبَيْدَةَ بنَ الجَرَّاحِ، فَلَمَّا قامَ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا أمِينُ هذِه الأُمَّةِ. . هذا الحديث فيه إبراز لصفة مهمة من الصفات التي يُكلَّف بسببها المصلح: الأمانة. . الملفت للانتباه في سيرة رسول الله، أنه عليه الصلاة والسلام كان ملاحظًا لصفات أصحابه، وبالتالي كان يرشح ويكلف بناء على ما يعلمه من صفات هؤلاء الأصحاب، ومتى فُقد ذلك في السياقات التربوية والإصلاحية فُقد أحد أركان بناء المصلحين وتفعيلهم. 2. أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ يَومَ خَيْبَرَ: لَأُعْطِيَنَّ هذِه الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَه، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، قالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ: أيُّهُمْ يُعْطَاهَا؟ فَلَمَّا أصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كُلُّهُمْ يَرْجُو أنْ يُعْطَاهَا، فَقالَ: أيْنَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ؟ فقِيلَ: هو -يا رَسولَ اللَّهِ- يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قالَ: فأرْسَلُوا إلَيْهِ. فَأُتِيَ به فَبَصَقَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عَيْنَيْهِ ودَعَا له، فَبَرَأَ حتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ به وجَعٌ، فأعْطَاهُ الرَّايَةَ، فَقالَ عَلِيٌّ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُقَاتِلُهُمْ حتَّى يَكونُوا مِثْلَنَا؟ فَقالَ: انْفُذْ علَى رِسْلِكَ حتَّى تَنْزِلَ بسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، وأَخْبِرْهُمْ بما يَجِبُ عليهم مِن حَقِّ اللَّهِ فِيهِ؛ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ. . من الأمور المهمة التي لا بدَّ أن تذكر في السياق الإصلاحي وصناعة المصلحين: أن محبَّة الله ورسوله من أبرز صفات المصلحين. . كل من كان حاضرًا حول رسول الله يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، لكن تخصيص سيدنا عليّ هنا دلالة على درجة أعلى حققها سيدنا عليّ في هذا الحب، وأن له مكانة عالية عند الله ورسوله. . من علامات ربَّانية هذا الدين: أن بشارة الفتح والنصر حاضرة، الكتائب مجهَّزة حول حصون اليهود، واليهود تاريخهم معروف في الإجرام والغدر، مع ذلك يقول قائد المسلمين -عليه الصلاة والسلام- لحامل الراية سيدنا علي: "انُفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام"، لو أن اليهود أسلموا ستعود جيوش الإسلام إلى المدينة، لكن النبي جهَّز نفسية عليّ بأن هدايتهم واستجابتهم خيرًا من الغنيمة كافَّة، وأن تحقيق العبودية لله وهداية الخلق هي الهدف الأول والغاية الأنبل. 4. يقول رسول الله: "لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ وفي رواية: وهُمْ كَذلكَ". . الصفة الإصلاحية الواردة في هذا الحديث: الثبات والاستمرارية رغم المخالفة والخذلان، والاعتماد والتوكل على الله، ومتمسكة بما جاء في كتاب الله وسُنَّة رسوله. 5. يقول رسول الله: "لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ، قالَ: فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولُ أمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَنا، فيَقولُ: لا، إنَّ بَعْضَكُمْ علَى بَعْضٍ أُمَراءُ تَكْرِمَةَ اللهِ هذِه الأُمَّةَ". . هذا الحديث من المبشرات: بأن هذه الأمة لن يُقضى، بل سيبقى فيها فئة تدافع الباطل وتقاتل لأجل إعلاء الحق، رغم الأزمات والنكبات إلى آخر الزمان، لأجل لك يقول ابن حزم: لقد طال هم من غاظه الحق. . طالما أن الأصل محفوظ (كتاب الله وسُنَّة رسول الله) فإن إمكان الإحياء من خلالهما قائمة. . الإنسان ليس مطالبًا بالتتبع الزماني والتفصيلي والأعوام والحسابات، إنما مطالبٌ بالثبات على الدين ويتعلَّم ويُعلِّم ويتخذ الأسباب الممكنة. 6. يقول رسول الله: "يجاءُ بالرجُلِ يَوْمَ القيامَةِ فيُلْقَى في النارِ، فتَنْذَلِقُ أقتابُهُ، فيدورُ بها في النارِ، كما يدورُ الحمارُ برحاهُ، فيُطِيفُ بِهِ أهلُ النارِ، فيقولونَ: يا فلانُ! ما أصابَكَ؟ ألم تكنْ تأمرُنا بالمعروفِ وتنهانا عنِ المنكَرِ ؟ فيقولُ: بلَى، قَدْ كنتُ آمرُكُم بالمعروفِ ولَا آتِيهِ، وأنهاكُم عَنِ المنكَرِ وآتِيهِ". . هذا الحديث يُبز صفة من أبرز صفات المصلحين: العمل بالعلم. وأن لا تكون الدعوة إلى الله مجرد وظيفة، التحدي والبلاء الحقيقي أن تحافظ على نيتك وإخلاصك لله تعالى. وتدرك أن مقام الدعوة مقام أمانة وتبليغ محاسب عليه. . تذكُّر الجنَّة والنَّار من أهم ما يمكن أن يحفظ الإنسان عمَّا حرَّم الله، يقول تعالى: "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا". نسأل الله تعالى أن نكون ممَّن يدل على الحق و يهتدي به، ويأمر بالمعروف ويأتيه، ويجنبَّنا أن نكون ممَّن يأمرون النَّاس بالبرِّ وينسون أنفسهم.

[@user-oi6tl9om1h]

الله يجزاك الجنه يارب🤍

[@Oumanes-md4kt]

جزاك الله خيرا علي هذا الجهد الذي تبذلينه في نشر الملخصات ، استفدت منها كثيرا وفقك الله لما يحب ويرضي

[@zienab_Ash]

جزاك الله خيرا على مجهودك المميز ابحث عنه حتى استفيد دائما وجعله الله فى ميزان حسناتك

[@user-oi6tl9om1h]

١٥- صفات المصلحين. ▪︎ هذا باب في صفات المصلحين وما ينبغي أن يكون عليه العاملون للإسلام. ●الآيات القرآنية: ▪︎ الآية الأولى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [ المائدة:٥٤ ] • هذه من الآيات التي تبيّن صفات القوم المصلحين، والله دائما يعلق سنّة نصرة دينه على قوم ينصرونه. • من صفات القوم المصلحين الذين يكونون بدلاً عن القوم المستبدلين: ١- "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ": وهذه من أهم صفات المصحلين، وهذا يبين مركزية التزكية في صناعة المصلحين، ويجب أن يسأل المسلم عن السبيل الموصل إلى محبة الله سبحانه وتعالى ، وهذه الآية تذكرنا بحديث علي بن أبي طالب القادم. ٢- "أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ": من الصفات المهمه في المصلحين وهي أن يجمعو بين صفتين"اللين والطفٍ والرحمةٍ وخفض الجناحٍ والذلّةٍ للمؤمنين" و"العزّةٍ والشدّة على الكافرين" وموجب هذا التنوع "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"، وهي أن يحددو معايير المحبة والبغض على عبودية ومحبّة الله سبحانه وتعالى، فهي المحور والمحرك الذي يولّد كل الصفات الآخرى ، وهذه تذكر بآية اخرى ستذكر لاحقاً [الفتح :٢٩ ]. ٣- "يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ": لأنهم يحبّون الله ويسترخصون أنفسهم في سبيلهم فهم يجاهدون ولا يخافون لومة لائم، والدافع والزاد لهم في هذا هي "المحبة"، وهي ليست حالة هيام وفناء روحي وإنّما عمل وتضحية وتحمّل للآلام، فهذه المحبّة محركة ودافعة. ▪︎ الآية الثانية: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الفتح :٢٩ ] • "وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ" = "أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ". •"تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ" = "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ" > ذكرت تفاصيل تزكوية. • الصلاة من أعظم شعارات المحبين لله تعالى، وهي الصيغة العملية المعبرة عن فيضان المحبة لله تعالى، وكأن الشعور الذي يخرج من القلب في محبة الله لا يحتويه عمليًا إلا السجود • "كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ" = صفة نصرة المؤمنين للنبيﷺ. ▪︎ الآية الثالثة: ﴿قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ﴾ [ القصص:٢٦ ] • من أهم صفات المصلحين: القوة. • أهم ما يدخل ضمن هذهِ القوة: القوة النفسية المعنوية، لا المادية الجسمانية فقط! وإن كانت الثانية مهمة في سياقات أخرى، مثل سياق الجهاد والقتال في قوله تعالى: "قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ". • وتأتي مفردة القوة أحيانًا مطلقة، مثل قول رسول الله: "المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"، يقول الإمام النووي في شرح الحديث: "المراد بالقوة، هنا،عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة. فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقداما على العدو في الجهاد وأسرع خروجا إليه وذهابا في طلبه. وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والصبر على الأذى في كل ذلك. واحتمال المشاق في ذات الله تعالى، وأرغب في الصلاة والصوم والأذكار وسائر العبادات، وأنشط طلبا لها ومحافظة عليها، ونحو ذلك". ▪︎ الآية الرابعة: ﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾ [ يوسف:٥٥ ] • ذكر صفات الحفظ والعلم بعد طلب "اجعلني على خزائن الأرض" معناه أن هذهِ الصفات هي علَّة (سبب) للطلب، "فلأجل كوني حفيظًا عليمًا اجعلني على خزائن الأرض". •العلم المذكور في الآية هو العلم المتعلق بالمجال الذي يعمل فيه الإنسان. • صفة الحفظ: تتضمن الأمانة والجانب المالي. يتبع .....

[@user-oi6tl9om1h]

▪︎ الآية الخامسة: ﴿قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾ [البقرة :٢٤٧ ] • من الصفات المذكورة للمصلحين: العلم والقوة. • ومن الآية السابقة وهذه الآية نلاحظ مركزية العلم في الجانب الإصلاحي. ▪︎ الآية السادسة: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ۝ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ۝ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [ آل عمران:١٤٦-١٤٨ ] • سياق الآية مهم، وهي من سورة آل عمران، وهي في سياق الحديث عن غزوة أحد، وتحديدًا في لحظة شيوع خبر وفاة رسول اللهﷺ وحالة التشتت التي عصفت بالمؤمنين. • من المهم معرفة سياق الآية لفهمها وتفسيرها. • الله تعالى هنا يُنبهنا إلى أهمية استحضار واستذكار قصص الثابتين المصلحين قبلنا عند الأزمات والحوادث؛ لأن سياق هذهِ الآية لما نزلت كانت في عتاب المؤمنين الذين اضطربوا يوم أحد، وكأن الله يقول لهم: ألم يكن لكم في من ثبت قبلكم وما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا أسوة، وقد أصابكم ما أصابهم! • في ذات المشهد، رسول اللهﷺ بنفسه استجلب قصة نبيٍ قبله وصبر في ذلك اليوم بسبب هذا التذكُّر والاستحضار، كما في البخاري: "كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى رَسولِ اللهِﷺ يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الأنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ، وَهو يَمْسَحُ الدَّمَ عن وَجْهِهِ، ويقولُ: رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فإنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ". • تذكُّر النماذج السابقة من أهم ما يعين على الصبر والثبات "وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ". • نستفيد من "فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا": - البلاء والإصابة في سبيل الله كانت شديدة. - الصبر كان شموليًا عجيبًا. - أهمية إبقاء سُنَّة الاقتداء بمن قبلنا، واستحضار أحوالهم، إذا أصابنا ما أصابهم من البلاء والشدة، ثمَّ بعد ذلك النظر في الصفات التي كانوا عليها وتطبيقها، وهي هنا: الثبات والتماسك والصبر.ويؤكد المعنى السابق الآية اللاحقة.. ▪︎ الآية السابعة: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾ [ السجدة:٢٤ ] • وصول المؤمنين إلى حالة الإمامة في الدين لا يمكن أن يكون بدون صبر. • هذهِ الآية كانت في خطاب لبني إسرائيل، ونتذكر ما قاله سيدنا موسى لمن آمن معه: "قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ* قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ". • حالة طويلة من الأذى والبلاء والصبر والثبات كانت مسبوقة بوعد إلهي في بداية الطريق، يناسب الآية المذكورة في الباب: "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ". • الإرادة الإلهية فيها إخبارٌ عن أمةٍ في غاية الاستضعاف والتسلُّط عليها من أشد الجبابرة بطشًا في التاريخ: وهو فرعون، وهذهِ الإرادة تريد لهذهِ الأمة بأن يجعلهم الأئمة والوارثين لفرعون وجنوده. • بعد أن حصلت الإمامة والوراثة ذكر الله لنا خلاصة الطريق الذي به أُرثوا الأرض: "وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ". • الصبر في طريق الإصلاح هو الرفيق المصاحب. ▪︎ الآية الثامنة: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ [ آل عمران:٧٩ ] • هذهِ الآية من يفهمها يفهم أساسًا في المنهج الإصلاحي الذي سار عليه الأنبياء، ليجعلو المؤمنين ربانيين وقائدين. • هذا الخطاب من الأنبياء موجّهٌ لمن آمن برسالة الأنبياء. • الربَّانية المذكورة في الآية فيها معنى متعدي متجاوز لذات الشخص؛ لأن الربَّانية مأخوذة من الربَّان الذي يقود. • الطبري يقول في الربَّانيين: هم عماد الناس في الفقه والعلم وأمور الدين والدنيا. • وقال في تفسير الآية: ولكن يقول لهم: كونوا، أيها الناس، سادة الناس، وقادتهم في أمر دينهم ودنياهم، ربَّانيِّين بتعليمكم إياهم كتاب الله وما فيه من حلال وحرام، وفرض وندب، وسائر ما حواه من معاني أمور دينهم، وبتلاوتكم إياه ودراسَتِكموه. الوسيلة الأساسية للوصول إلى الربَّانية في هذهِ الآية: التعليم. • قال صديق حسن خان في تفسير الآية: فدلَّت الآية على أن العلم والتعليم والدراسة توجب كون الإنسان ربَّانيًا، فمن اشتغل بها لا لهذا المقصود فقد ضاع علمه وخاب سعيه.

[@user-oi6tl9om1h]

● الأحاديث النبوية: ▪︎ الحديث الأول: عن حذيفة ابن اليمان قال:جاءَ العاقِبُ والسَّيِّدُ صاحِبا نَجْرانَ إلى رَسولِ اللَّهِ ﷺ، يُرِيدانِ أنْ يُلاعِناهُ، قالَ: فقالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ: لا تَفْعَلْ؛ فَواللَّهِ لَئِنْ كانَ نَبِيًّا فَلاعَنَّا، لا نُفْلِحُ نَحْنُ ولا عَقِبُنا مِن بَعْدِنا، قالا: إنَّا نُعْطِيكَ ما سَأَلْتَنا، وابْعَثْ معنا رَجُلًا أمِينًا، ولا تَبْعَثْ معنا إلَّا أمِينًا، فقالَ: لَأَبْعَثَنَّ معكُمْ رَجُلًا أمِينًا حَقَّ أمِينٍ، فاسْتَشْرَفَ له أصْحابُ رَسولِ اللَّهِ ﷺ، فقالَ: قُمْ يا أبا عُبَيْدَةَ بنَ الجَرَّاحِ، فَلَمَّا قامَ، قالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: هذا أمِينُ هذِه الأُمَّةِ. [اخرجه البخاري ومسلم] • هذا الحديث فيه إبراز لصفة مهمة من الصفات التي يُكلَّف بسببها المصلح: الأمانة. • الملفت للانتباه في سيرة رسول اللهﷺ أنه كان ملاحظًا لصفات أصحابه، وبالتالي كان يرشح ويكلف بناء على ما يعلمه من صفات هؤلاء الأصحاب، ومتى فُقد ذلك في السياقات التربوية والإصلاحية فقد فُقد أحد أركان بناء المصلحين وتفعيلهم. ▪︎ الحديث الثاني: عن سهل بن سعد الساعدي، قال: أنَّ رَسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ يَومَ خَيْبَرَ: لَأُعْطِيَنَّ هذِه الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَه، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، قالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ: أيُّهُمْ يُعْطَاهَا؟ فَلَمَّا أصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا علَى رَسولِ اللَّهِ ﷺ كُلُّهُمْ يَرْجُو أنْ يُعْطَاهَا، فَقالَ: أيْنَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ؟ فقِيلَ: هو -يا رَسولَ اللَّهِ- يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قالَ: فأرْسَلُوا إلَيْهِ. فَأُتِيَ به فَبَصَقَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ في عَيْنَيْهِ ودَعَا له، فَبَرَأَ حتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ به وجَعٌ، فأعْطَاهُ الرَّايَةَ، فَقالَ عَلِيٌّ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُقَاتِلُهُمْ حتَّى يَكونُوا مِثْلَنَا؟ فَقالَ: انْفُذْ علَى رِسْلِكَ حتَّى تَنْزِلَ بسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، وأَخْبِرْهُمْ بما يَجِبُ عليهم مِن حَقِّ اللَّهِ فِيهِ؛ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ. [ اخرجه البخاري ومسلم] • من الأمور المهمة التي لا بدَّ أن تذكر في السياق الإصلاحي وصناعة المصلحين: أن محبَّة الله ورسوله من أبرز صفات المصلحين. • كل من كان حاضرًا حول رسول اللهﷺ يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، لكن تخصيص سيدنا عليّ هنا دلالة على درجة أعلى حققها سيدنا عليّ في هذا الحب، وأن له مكانة عالية عند الله ورسوله. • من علامات ربَّانية هذا الدين: أن بشارة الفتح والنصر حاضرة، الكتائب مجهَّزة حول حصون اليهود، واليهود تاريخهم معروف في الإجرام والغدر، مع ذلك يقول قائد المسلمين ﷺ لحامل الراية سيدنا علي: "انُفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام"، ولو أن اليهود أسلموا ستعود جيوش الإسلام إلى المدينة، لكن النبي ﷺ جهَّز نفسية عليّ بأن هدايتهم واستجابتهم خيرًا من الغنيمة كافَّة، وأن تحقيق العبودية لله وهداية الخلق هي الهدف الأول والغاية الأنبل. ▪︎ الحديث الثالث: عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، قال: قال ﷺ: (لا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي قائمةً بأمرِ اللهِ ، لا يَضُرُّهم مَن خذلهم ، ولا مَن خالفهم ، حتى يأتىَ أمرُ اللهِ ، وهم ظاهِرُونَ على الناسِ). [اخرجه البخاري ومسلم] • الصفة الإصلاحية الواردة في هذا الحديث: الثبات والاستمرارية رغم المخالفة والخذلان، والاعتماد والتوكل على الله، والتمسك بما جاء في كتاب الله وسُنَّة رسولهﷺ. ▪︎ الحديث الرابع: عن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (لا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي يقاتِلونَ على الحقِّ ، ظاهرينَ إلى يومِ القيامةِ ، فيَنْزِلُ عيسى ابنُ مريمَ ، فيقولُ أميرُهم : تَعَالَ صَلِّ لنا ، فيقولُ : لا ، إنَّ بعضَكم على بعضٍ أميرٌ ، تَكْرِمَةُ اللهِ لهذه الأُمَّةِ) [اخرجه البخاري ومسلم] • هذا الحديث من المبشرات: بأن هذه الأمة لن يُقضى، بل سيبقى فيها فئة تدافع الباطل وتقاتل لأجل إعلاء الحق، رغم الأزمات والنكبات إلى آخر الزمان. • لأجل ذلك يقول ابن حزم: لقد طال هم من غاظه الحق. • طالما أن الأصل محفوظ (كتاب الله وسُنَّة رسول اللهﷺ) فإن إمكان الإحياء من خلالهما قائمة. • الإنسان ليس مطالبًا بالتتبع الزماني والتفصيلي والأعوام والحسابات، إنما مطالبٌ بالثبات على الدين ويتعلَّم ويُعلِّم ويتخذ الأسباب الممكنة. ▪︎ الحديث الخامس: عن اسامة ابن زيد، قال: قالﷺ: (يجاءُ بالرجُلِ يَوْمَ القيامَةِ فيُلْقَى في النارِ ، فتَنْذَلِقُ أقتابُهُ ، فيدورُ بها في النارِ ، كما يدورُ الحمارُ برحاهُ ، فيُطِيفُ بِهِ أهلُ النارِ ، فيقولونَ : يا فلانُ ! ما أصابَكَ ؟ ألم تكنْ تأمرُنا بالمعروفِ وتنهانا عنِ المنكَرِ ؟ فيقولُ : بلَى ، قَدْ كنتُ آمرُكُم بالمعروفِ ولَا آتِيهِ ، وأنهاكُم عَنِ المنكَرِ وآتِيهِ).[اخرجه البخاري ومسلم] • هذا الحديث يُبز صفة من أبرز صفات المصلحين: العمل بالعلم، وأن لا تكون الدعوة إلى الله مجرد وظيفة. • التحدي والبلاء الحقيقي أن تحافظ على نيتك وإخلاصك لله تعالى، وتدرك أن مقام الدعوة مقام أمانة وتبليغ محاسب عليه. • تذكُّر الجنَّة والنَّار من أهم ما يمكن أن يحفظ الإنسان عمَّا حرَّم الله، يقول تعالى: "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا". ●○●○●○●○●○●○●○

[@Trusty25]

بارك الله فيك

[@rayhana-jaber]

جزاك الله خير الجزاء

[@aymanayman1790]

بارك الله فيك ونفع بك

[@somayadel4010]

والله ما دخلنا هذا البناء الا لنكون من المصلحين لهذا الدين العظيم فالأرض فيستخلفنا الله وإن شاء الله نكون كما يحب الله ويرضي .

[@anas_0.o]

‏‪38:56‬‏ نصيحة يا أهل البشائر صبراً فعسى الله أن يقر عيوننا بصلاح قلوبنا..

[@user-oi6tl9om1h]

تكمله.... ● الأحاديث النبوية: ▪︎ الحديث الأول: عن حذيفة ابن اليمان قال:جاءَ العاقِبُ والسَّيِّدُ صاحِبا نَجْرانَ إلى رَسولِ اللَّهِ ﷺ، يُرِيدانِ أنْ يُلاعِناهُ، قالَ: فقالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ: لا تَفْعَلْ؛ فَواللَّهِ لَئِنْ كانَ نَبِيًّا فَلاعَنَّا، لا نُفْلِحُ نَحْنُ ولا عَقِبُنا مِن بَعْدِنا، قالا: إنَّا نُعْطِيكَ ما سَأَلْتَنا، وابْعَثْ معنا رَجُلًا أمِينًا، ولا تَبْعَثْ معنا إلَّا أمِينًا، فقالَ: لَأَبْعَثَنَّ معكُمْ رَجُلًا أمِينًا حَقَّ أمِينٍ، فاسْتَشْرَفَ له أصْحابُ رَسولِ اللَّهِ ﷺ، فقالَ: قُمْ يا أبا عُبَيْدَةَ بنَ الجَرَّاحِ، فَلَمَّا قامَ، قالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: هذا أمِينُ هذِه الأُمَّةِ. [اخرجه البخاري ومسلم] • هذا الحديث فيه إبراز لصفة مهمة من الصفات التي يُكلَّف بسببها المصلح: الأمانة. • الملفت للانتباه في سيرة رسول اللهﷺ أنه كان ملاحظًا لصفات أصحابه، وبالتالي كان يرشح ويكلف بناء على ما يعلمه من صفات هؤلاء الأصحاب، ومتى فُقد ذلك في السياقات التربوية والإصلاحية فقد فُقد أحد أركان بناء المصلحين وتفعيلهم. ▪︎ الحديث الثاني: عن سهل بن سعد الساعدي، قال: أنَّ رَسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ يَومَ خَيْبَرَ: لَأُعْطِيَنَّ هذِه الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَه، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، قالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ: أيُّهُمْ يُعْطَاهَا؟ فَلَمَّا أصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا علَى رَسولِ اللَّهِ ﷺ كُلُّهُمْ يَرْجُو أنْ يُعْطَاهَا، فَقالَ: أيْنَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ؟ فقِيلَ: هو -يا رَسولَ اللَّهِ- يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قالَ: فأرْسَلُوا إلَيْهِ. فَأُتِيَ به فَبَصَقَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ في عَيْنَيْهِ ودَعَا له، فَبَرَأَ حتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ به وجَعٌ، فأعْطَاهُ الرَّايَةَ، فَقالَ عَلِيٌّ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُقَاتِلُهُمْ حتَّى يَكونُوا مِثْلَنَا؟ فَقالَ: انْفُذْ علَى رِسْلِكَ حتَّى تَنْزِلَ بسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، وأَخْبِرْهُمْ بما يَجِبُ عليهم مِن حَقِّ اللَّهِ فِيهِ؛ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ. [ اخرجه البخاري ومسلم] • من الأمور المهمة التي لا بدَّ أن تذكر في السياق الإصلاحي وصناعة المصلحين: أن محبَّة الله ورسوله من أبرز صفات المصلحين. • كل من كان حاضرًا حول رسول اللهﷺ يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، لكن تخصيص سيدنا عليّ هنا دلالة على درجة أعلى حققها سيدنا عليّ في هذا الحب، وأن له مكانة عالية عند الله ورسوله. • من علامات ربَّانية هذا الدين: أن بشارة الفتح والنصر حاضرة، الكتائب مجهَّزة حول حصون اليهود، واليهود تاريخهم معروف في الإجرام والغدر، مع ذلك يقول قائد المسلمين ﷺ لحامل الراية سيدنا علي: "انُفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام"، ولو أن اليهود أسلموا ستعود جيوش الإسلام إلى المدينة، لكن النبي ﷺ جهَّز نفسية عليّ بأن هدايتهم واستجابتهم خيرًا من الغنيمة كافَّة، وأن تحقيق العبودية لله وهداية الخلق هي الهدف الأول والغاية الأنبل. ▪︎ الحديث الثالث: عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، قال: قال ﷺ: (لا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي قائمةً بأمرِ اللهِ ، لا يَضُرُّهم مَن خذلهم ، ولا مَن خالفهم ، حتى يأتىَ أمرُ اللهِ ، وهم ظاهِرُونَ على الناسِ). [اخرجه البخاري ومسلم] • الصفة الإصلاحية الواردة في هذا الحديث: الثبات والاستمرارية رغم المخالفة والخذلان، والاعتماد والتوكل على الله، والتمسك بما جاء في كتاب الله وسُنَّة رسولهﷺ. ▪︎ الحديث الرابع: عن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (لا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي يقاتِلونَ على الحقِّ ، ظاهرينَ إلى يومِ القيامةِ ، فيَنْزِلُ عيسى ابنُ مريمَ ، فيقولُ أميرُهم : تَعَالَ صَلِّ لنا ، فيقولُ : لا ، إنَّ بعضَكم على بعضٍ أميرٌ ، تَكْرِمَةُ اللهِ لهذه الأُمَّةِ) [اخرجه البخاري ومسلم] • هذا الحديث من المبشرات: بأن هذه الأمة لن يُقضى، بل سيبقى فيها فئة تدافع الباطل وتقاتل لأجل إعلاء الحق، رغم الأزمات والنكبات إلى آخر الزمان. • لأجل ذلك يقول ابن حزم: لقد طال هم من غاظه الحق. • طالما أن الأصل محفوظ (كتاب الله وسُنَّة رسول اللهﷺ) فإن إمكان الإحياء من خلالهما قائمة. • الإنسان ليس مطالبًا بالتتبع الزماني والتفصيلي والأعوام والحسابات، إنما مطالبٌ بالثبات على الدين ويتعلَّم ويُعلِّم ويتخذ الأسباب الممكنة. ▪︎ الحديث الخامس: عن اسامة ابن زيد، قال: قالﷺ: (يجاءُ بالرجُلِ يَوْمَ القيامَةِ فيُلْقَى في النارِ ، فتَنْذَلِقُ أقتابُهُ ، فيدورُ بها في النارِ ، كما يدورُ الحمارُ برحاهُ ، فيُطِيفُ بِهِ أهلُ النارِ ، فيقولونَ : يا فلانُ ! ما أصابَكَ ؟ ألم تكنْ تأمرُنا بالمعروفِ وتنهانا عنِ المنكَرِ ؟ فيقولُ : بلَى ، قَدْ كنتُ آمرُكُم بالمعروفِ ولَا آتِيهِ ، وأنهاكُم عَنِ المنكَرِ وآتِيهِ).[اخرجه البخاري ومسلم] • هذا الحديث يُبز صفة من أبرز صفات المصلحين: العمل بالعلم، وأن لا تكون الدعوة إلى الله مجرد وظيفة. • التحدي والبلاء الحقيقي أن تحافظ على نيتك وإخلاصك لله تعالى، وتدرك أن مقام الدعوة مقام أمانة وتبليغ محاسب عليه. • تذكُّر الجنَّة والنَّار من أهم ما يمكن أن يحفظ الإنسان عمَّا حرَّم الله، يقول تعالى: "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا". ●○●○●○●○●○●○●○

[@user-lz1nh6dz2q]

الله يرحم والديكم

[@SHUAA.]

توفت جدتي الغالية بالامس،ارجوا منكم الدعاء لها بالرحمة والمغفرة 😭😭😭

[@user-bo1cq1lq2g]

اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالثلج والماء والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

[@SHUAA.]

@@user-bo1cq1lq2g امين امين

[@roseherbst5739]

ربنا يرحمها و يغفر لها و يجمعكم بها في الفردوس الاعلى و يصبركم يارب العالمين

[@rwanmohamed8504]

ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ❤

[@user-fy5pt3sg6u]

الله يغفر لها ويعفو عنها

[@user-xo6mv9pq2z]

رفح تبااااااد لا تنسوا غز،ة والمسلمين من صالح دعائكم

[@chemist61]

لعل القارئ يصلي علي النبي محمد فيزيدني درجة ويزداد درجات ♥ ♥ ♥

[@user-iz7bk4lt6e]

اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم

[@Black-mj3yz]

اسألوا الله الثبات يا إخوتي واعلموا أن قليلٌ دائم خير من كثير منقطع، وكلما فترت نفوسكم وتهاونت ازجروها وذكروها بجراح هذه الأمة وأنها تنتظر منكم الكثير ، واعلموا أن لاشيء أغلى وأثمن من كلام الله عزوجلّ، لا متع ولا لذائذ ، فلا تضيعوا الغالي النفيس لأجل الفاني الرخيص، واعلموا أن الله يجزي سعيكم وصدقكم وعملكم خيرًا ويبدلكم فضلاً منه ورحمة. ادعوا كثيرًا لأنفسكم ولإخوتكم ولا تنسوني من صالح دعائكم. ثبتنا الله.

[@osamaboudah6931]

الثبات عزيز ، فسألوا الله الثبات من الملاحظ جدا ان عدد المسجلين في البرنامج وعدد المستمرين متباعد جدا

[@ayaaymanabdelrazik9741]

شعور فيضان القلب بمحبة الله سبحانه وتعالى لا يحتويه عمليا الا السجود ❤❤❤

[@TheSanaaa]

بالفعل،تعبير بليغ لشيخنا جازاه الله خيرا

[@BenIssmail]

❤❤

[@user-gq7md4dy2v]

بالنسبة لي هذه أكبر سلسلة تابعتها النفع فيها عظيم عظيم غالبًا سأرجع أعيدها الله يدخل شيخنا الجنة بلا حساب

[@user-vo3qx2ix9y]

هذه الأمة لن يقضى عليها نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت

[@user-jg2uh9ul5l]

"هذه الأمة لن يقضى عليها" ----بُشراك يا فلسطين 😭🤍 البناء المنهجي دفعة البشائر

[@user-hx5ob1lj3p]

صفات المصلحين : ( مذكورة في الايات) ١/ يحبهم ويحبونه ٢/ أذلة على المؤمنين .. أعزة على الكافرين ٣/ يجاهدون في سبيل الله .. ولا يخافون لومة لائم ٤/ تراهم ركعا سجدا ٥/ القوي الأمين ٦/ حفيظ عليم ٧/ الثبات .. الصمود .. عدم الإنهزام ٨/ الصبر ٩/ ربانيين

[@user-oi6tl9om1h]

تكمله.... ▪︎ الآية الخامسة: ﴿قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾ [البقرة :٢٤٧ ] • من الصفات المذكورة للمصلحين: العلم والقوة. • ومن الآية السابقة وهذه الآية نلاحظ مركزية العلم في الجانب الإصلاحي. ▪︎ الآية السادسة: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ۝ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ۝ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [ آل عمران:١٤٦-١٤٨ ] • سياق الآية مهم، وهي من سورة آل عمران، وهي في سياق الحديث عن غزوة أحد، وتحديدًا في لحظة شيوع خبر وفاة رسول اللهﷺ وحالة التشتت التي عصفت بالمؤمنين. • من المهم معرفة سياق الآية لفهمها وتفسيرها. • الله تعالى هنا يُنبهنا إلى أهمية استحضار واستذكار قصص الثابتين المصلحين قبلنا عند الأزمات والحوادث؛ لأن سياق هذهِ الآية لما نزلت كانت في عتاب المؤمنين الذين اضطربوا يوم أحد، وكأن الله يقول لهم: ألم يكن لكم في من ثبت قبلكم وما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا أسوة، وقد أصابكم ما أصابهم! • في ذات المشهد، رسول اللهﷺ بنفسه استجلب قصة نبيٍ قبله وصبر في ذلك اليوم بسبب هذا التذكُّر والاستحضار، كما في البخاري: "كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى رَسولِ اللهِﷺ يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الأنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ، وَهو يَمْسَحُ الدَّمَ عن وَجْهِهِ، ويقولُ: رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فإنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ". • تذكُّر النماذج السابقة من أهم ما يعين على الصبر والثبات "وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ". • نستفيد من "فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا": - البلاء والإصابة في سبيل الله كانت شديدة. - الصبر كان شموليًا عجيبًا. - أهمية إبقاء سُنَّة الاقتداء بمن قبلنا، واستحضار أحوالهم، إذا أصابنا ما أصابهم من البلاء والشدة، ثمَّ بعد ذلك النظر في الصفات التي كانوا عليها وتطبيقها، وهي هنا: الثبات والتماسك والصبر.ويؤكد المعنى السابق الآية اللاحقة.. ▪︎ الآية السابعة: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾ [ السجدة:٢٤ ] • وصول المؤمنين إلى حالة الإمامة في الدين لا يمكن أن يكون بدون صبر. • هذهِ الآية كانت في خطاب لبني إسرائيل، ونتذكر ما قاله سيدنا موسى لمن آمن معه: "قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ* قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ". • حالة طويلة من الأذى والبلاء والصبر والثبات كانت مسبوقة بوعد إلهي في بداية الطريق، يناسب الآية المذكورة في الباب: "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ". • الإرادة الإلهية فيها إخبارٌ عن أمةٍ في غاية الاستضعاف والتسلُّط عليها من أشد الجبابرة بطشًا في التاريخ: وهو فرعون، وهذهِ الإرادة تريد لهذهِ الأمة بأن يجعلهم الأئمة والوارثين لفرعون وجنوده. • بعد أن حصلت الإمامة والوراثة ذكر الله لنا خلاصة الطريق الذي به أُرثوا الأرض: "وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ". • الصبر في طريق الإصلاح هو الرفيق المصاحب. ▪︎ الآية الثامنة: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ [ آل عمران:٧٩ ] • هذهِ الآية من يفهمها يفهم أساسًا في المنهج الإصلاحي الذي سار عليه الأنبياء، ليجعلو المؤمنين ربانيين وقائدين. • هذا الخطاب من الأنبياء موجّهٌ لمن آمن برسالة الأنبياء. • الربَّانية المذكورة في الآية فيها معنى متعدي متجاوز لذات الشخص؛ لأن الربَّانية مأخوذة من الربَّان الذي يقود. • الطبري يقول في الربَّانيين: هم عماد الناس في الفقه والعلم وأمور الدين والدنيا. • وقال في تفسير الآية: ولكن يقول لهم: كونوا، أيها الناس، سادة الناس، وقادتهم في أمر دينهم ودنياهم، ربَّانيِّين بتعليمكم إياهم كتاب الله وما فيه من حلال وحرام، وفرض وندب، وسائر ما حواه من معاني أمور دينهم، وبتلاوتكم إياه ودراسَتِكموه. الوسيلة الأساسية للوصول إلى الربَّانية في هذهِ الآية: التعليم. • قال صديق حسن خان في تفسير الآية: فدلَّت الآية على أن العلم والتعليم والدراسة توجب كون الإنسان ربَّانيًا، فمن اشتغل بها لا لهذا المقصود فقد ضاع علمه وخاب سعيه. يتبع....

[@DNDN620]

سبحان الله يوم عن يوم و درس عن درس أشوف أهل غزة و المقاومة في كل آية و حديث و التفسيرات للأدلة لله دركم يا عِزة الإسلام يا أهل الله و خاصته 🤍🤍🤍

[@FatmaAmer-mx4pm]

ما شاء الله التعليقات تشرح القلب ❤❤❤، اللهم أرزقنا الصحبة الصالحه 😢

[@a_52]

١٩ / ٥ / ١٤٤٥ الاحد .. اليوم ٥٧ من الطوفاااااا ن من صفات المصلحين 👌🏻 (يحبهم ويحبونه ) ‏‪6:30‬‏ (أذلة على المؤمنين ) : ‏‪8:56‬‏ (أعزة على الكافرين ) ‏‪10:01‬‏ (يجاهدون في سبيل الله ) ولا يخافون لومة لائم ) ‏‪13:47‬‏ المحرك الاساسي هو محبة الله وهي الصفة المركزية الكبرى 👌🏻 ✍ كلام جميل عن المحبة ‏‪15:21‬‏ شرح مثال( كزرع اخرج شطئه فآزره فاستغلظ) ‏‪17:30‬‏ جميل جدا 👌🏻 الصلاة من أعظم شعارات المحبين ‏‪18:13‬‏ 👌🏻🌹 ‏‪20:52‬‏ إن خير من استاجرت القوي الامين القوة المعنوية والقوة المادية 🌸🌸 تفصيل مهم عن القوة ‏‪21:41‬‏ (اجعلني على خزائن الارض إني حفيظ عليم ) ‏‪25:01‬‏ ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون ‏...) ‪27:14‬‏ استحضار قصص الثابتين من قبلنا 👌🏻 (وما ضعفو وما استكانو) ‏‪33:58‬‏ اهمية ابقاء سنة من قبلنا النظر في الصفات التي كانو عليها الثبات والصبر وعدم الانهزام ( 37:46‬‏ ونريد أن نمن على الذين استضعفو ... ‏‪37:29‬‏ واورثنا القوم الذين كانو يستضعفون .. اللهم غزة واهلها والمجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم عاجلا غير آجل 🤲 .... لم ينتهي الدرس .✍

[@al-mohajira]

اليوم ١٢٣ من طوفان الأقصى ✍️🏻

[@MohamedAliClay]

131@@user-gj4wm1pu4x

[@amalalharbi3420]

@@user-gj4wm1pu4xالله يفرجها عليكم وينصركم

[@user-zk7vf2es3n]

‏‪22:54‬‏ كلام النووي رحمه الله في قضيه المؤمن القوي يقول : المراد بالقوة هنا عزيمه النفس والقريحه في أمر الآخرة فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقداما على العدو في الجهاد وأسراع خروجا اليه وذهابا في طلبه واشد عزيمه في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وإحتمال المشاق والصبر على الاذى في كل ذلك ❤❤

[@waj.Hamas.7.10]

جعله الله في ميزان حسناتكم أيها القائمون على البناء والإصلاح . لقد كانت من أهم الحلقات المؤثرة شعرت بمشاعر قوية عند وصف لحظات السيرة النبوية . اللهم استعملنا لنصرة دينك ولا تستبدلنا . كلماتك يا شيخ أحمد ذكرتني بكلمات الشيخ أحمد ديدات رحمه الله عندما قال أن الإسلام سينتصر ويظهر على الدين كله لكن المهم أين ( نحن) من هذا النصر . هل بذلنا وقمنا بما وجب علينا أم لا . اللهم اهدني وسددني وأبنائي وإخواني وكل المسلمين .

[@hallaabutaha8784]

غزة تباد ارجوكم كثفوا الدعاء ان يعجل الله بالفرج والنصر 😔

[@roaaghosoun4234]

"لقد طال همُّ من غاظه الحق "🔥❤️😌

[@user-zk7vf2es3n]

‏‪43:09‬‏ (كونوا ربانيين ) الربانيون هم عماد الناس في الفقه والعلم وأمور الدين والدنيا ومعنى الايه كونوا آيها الناس سادة الناس وقادتهم في أمر دينهم ودنياهم

[@kareemmirou]

ملخصي من #دفعة_البشائر 😁 المنهاج من ميراث النبوة - الطبعة الثالثة • الباب 15 • صفات المصلحين. الآية 1: ﴿يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم...﴾. - من سنن الله في نصر دينه أن يهيئ لهذا الدين من يحمله وينصره من البشر. - يُعين الله المصلحين الذين يحملون أوصافًا معينة بالقوة والتيسير، ومن هذه الأوصاف: 1. المحبة (وهي الصفة والدافع الأساسي) وهي من الأعمال القلبية: ﴿يحبهم ويحبونه﴾. 2. اللين واللطف والرحمة مع المؤمنين ﴿أذلة على المؤمنين﴾. 3. العزة والشدة على الكافرين ﴿أعزة على الكافرين﴾. 4. الجهاد ودافعه المحبة: ﴿يجاهدون في سبيل الله﴾. 5. الجرأة والشجاعة في الحق: ﴿ولا يخافون لومة لائم﴾. الآية 2: ﴿محمد رسول الله والذين معه...﴾. - بيان تفاصيل تزكوية كالقيام بالفرائض التي هي من علامات محبة الله. - تشابه هذه الآية مع الآية السابقة في: 1. ﴿أشداء على الكفار﴾ ≈ ﴿أعزة على الكافرين﴾. 2. ﴿رحماء بينهم﴾ ≈ ﴿أذلة على المؤمنين﴾. 3. ﴿كزرع أخرج شطأه فآزره﴾ ≈ ﴿يجاهدون في سبيل الله﴾. الآية 3: ﴿إن خير من استأجرت القوي الأمين﴾. - بيان أن صفة القوة بتعدد أشكالها (معنوية، مادية، جسدية) هي من الصفات المهمة المعينة على العمل. الآية 4: ﴿قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم﴾. - بيان شكل من أشكال القوة والمقدرة، وكانت في جانبين: الأمانة ﴿حفيظ﴾ والعلم ﴿عليم﴾. الآية 5: ﴿إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم﴾. - بيان شكل من أشكال القوة والمقدرة، وكانت في جانبين: العلم والقوة البدنية. الآية 6: ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير...﴾. - كانت هذه الآية في سياق غزوة أحد عندما أُشيع خبر مقتل رسول الله ﷺ. - قد يكون استحضار سياق نزول الآية مهمًّا في التفسير. - أهمية استحضار قصص الأولين من الثابتين والمصلحين عند الأزمات والحوادث، وهذا ما يُعين على الصبر والثبات. - بيان صفات المصلحين وهي الثبات والصمود وعدم الانهزام: ﴿فما وهنوا﴾، ﴿وما ضعفوا وما استكانوا﴾. الآية 7: ﴿وجعلنا منهم أئمة...﴾. - الصبر صفة ملازمة لمن يسير على طريق الأنبياء والمصلحين. الآية 8: ﴿ولكن كونوا ربانيين...﴾. - توجيه الأنبياء لأتباعهم بأن يكونوا ربانيين. - اهتمام الأنبياء بصناعة المصلحين. - الانشغال بالعلم والتعلم والدراسة توجب كون الإنسان ربانيًّا. الحديث 83: "لأبعثن معكم رجلًا أمينًا حقَّ أمين". - كان النبي ﷺ مدركًا منتبهًا ملاحظًا لصفات أصحابه رضوان الله عليهم. - الأمانة من أبرز صفات المصلحين، والتي تُرجّح بعضهم على بعض. الحديث 84: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله...". - من صفات المصلحين: 1. الثبات والاستمرار. 2. التمسك بأمر الله والمحافظة عليه. - بيان استمرارية ظهور هذه الأمة إلى آخر الزمان. الحديث 85: "المؤمن القوي...". - كلام الإمام النووي البديع في هذا الحديث: "والمراد بالقوة هنا عزيمة النفس والقريحة في أمر الآخرة..." (فليُرجع إلى كامل كلامه). الحديث 86: "يُجاء بالرجل يوم القيامة...". - من صفات المصلحين: 1. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 2. العمل بالعلم. - ما يُعين المسلم في العمل وامتثال أمر الله هو استحضار الدار الآخرة وما فيها من الوعد والوعيد. ---------- الحديث 82 من الباب السابق: "لأعطينّ هذه الراية...". - الإشارة إلى هذه الصفة لعلي - رضي الله عنه - لا تنفي وجودها عند غيره من الصحابة، ولكن التفاضل يكون في الدرجات والرتب. - من أبرز صفات علي - رضي الله عنه - أنه محقق لدرجة عالية من محبة الله ورسوله ﷺ وأنه أيضًا عندهما بمكانة رفيعة. - ينبغي التركيز في صناعة المصلح على حالة القلب والباطن، ولا يُكتفى بالمهارات الظاهرة. - سياق الحديث في حالة فتح وغزو، ولكن النبي ﷺ قال: "يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله". - المقصد الأعظم هو تحقيق العبودية وليس القتال والجهاد "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام".

[@zinebarab7026]

بوركتم على الملخص وجزاكم الله خيرا

[@kareemmirou]

@@zinebarab7026 آمين وإياكم 🌸

[@xj_xjn]

جزاكم الله خيرا على هذا الملخص

[@-potato.oo.]

عندي سؤال ممكن أسألك ياه؟

[@kareemmirou]

@@xj_xjn آمين وإياكم 🌸

[@bya4026]

أ.أحمد الله يعطيك حتى يرضيك من كل شيء اقتراح .. اش رايك تضيف لسلسة سوية المؤمن عن علاقة الأبناء بالأهل والأخوان مع بعضهم موضوع جداً الكثير يحتاجه اكيد ..او مثلاً يكون عن صلة الرحم والاحسان مع الناس ياليييت وياليت تتطرق لكل شيء حتى لو ياخذ الموضوع ساعتين ثلاث عادي بنسمع او تخليها على جزئين .. لأني أعاني انا وغيري من هذا الموضوع وأدري انه مهم بس نبغى خارطه توضح لنا الطريق ..كما جعلت لنا خارطه لأشياء كُثر .. يعني اقول زي ماقنعتنا بأشياء كثيره الا ما تجي معلومه تسهل الموضوع علينا مهما كان صعب .

[@tarekmelky442]

عزيمة النفس والقريحة في امر الاخرة : اكثر اقداما على العدو في الجهاد واسرع خروج اليه وذهاب قي طلبه واشد عزيمة فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على الاذى في كل ذالك واحتمال المشاق في ذات الله وارغب في الصلاة والصوم والاذكار والعبادات وانشط طلبا لها والحفاظ عليها

[@user-so6gq8wc9v]

( فلهم أجر غير ممنون ) قيل انها نزلة فى الهرماء والمرضى والزمنى ، الذين يعملون فنقطعوا عن العمل بسبب وعذر ،فكتب الله لهم كأنشط ما كانوا يعملون، لم يقطع عنهم ثوابه

[@hiba5288]

كأن حب العبد لربه حبٌ شديدٌ الله لا يحتويه إلا السجود🌊🩵

[@imaneltaha]

01:02:15 💌 *هذه الأمة لن يُقضى عليها* ، سيبقى فيها من يقوم بأمر الله لآخر الزمان ...

[@Mohamed-er5py]

1:00:36 بيت المقدس واكناف بيت المقدس. ربنا ينصر أهل غزة ويثبتهم ربنا يصبرهم ويعوضهم خير

[@user-ej6bv6fz2u]

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا لحبك

[@rehamelkot2597]

درس رائع بكيت من رحمة الرسول عليه الصلاة و السلام و وصاياه لسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع فتح خيبر .....فتح الله عليك شيخنا الكريم و جزاك الله خيرا

[@MennaMohamed-zw4pk]

"ربنا اجعلنا لك ذكارين، لك شكارين، إليك أواهين منيبين.. تقبل يا رب توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعواتنا،وثبت حجتنا، واسلل سخائم صدورنا.. وعافنا واعف عنا.

[@Sara-mg4qi]

جزاكم الله خيرا وحفظكم

[@user-lg3hc9kd2m]

يارب فقهنا في ديننا واجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر

[@user-mi4qo8ju1y]

الله أكبر يا ليت كل من يهتم بتربية الجيل يتابع هذه الحلقه ويدرك ويهتم بكل كلمه .

[@user-asmaa996]

سبحان الله وربي كل باب أخوف باللي قبله.😥

[@studybudd9667]

لن ابرح حتى اصل باذن الله اللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين. بارك الله في كل من ساهم في انجاح هذا البرنامج لن ابرح حتى اصل باذن الله اللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين. بارك الله في كل من ساهم في انجاح هذا البرنامج

[@abeermohamed4317]

السجود يسكب ما فى القلب من محبة الله سبحانه وتعالى لتفيض على بقية الروح والجسم والجسد🤍

[@Shaimaaq19]

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا 🤎🤎

[@aishaanwer790]

‏‪1:01:21‬‏ وجدت في شرح هذا الحديث من الأمل الشيئ العجيب.

[@user-pj7kv9ev7t]

اللهم بلغنا رمضان وفلسطين حرة اللهم أستعملنا و لا تستبدلنا

[@nanabam3262]

جزاكم الله خير الجزاء

[@brahimhanaoui9277]

اللهم انا نشهد ان المجاهدين في غزة فيهم كل صفات الخير التي تحبها و انت يا رب اعلم بهم منا ❤ اللهم فانصرهم و ثبت أقدامهم و اغفر لنا تقصيرنا و قلة حيلتنا مع حكامنا الظالمين

[@Hanin_Alharbi]

حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم ايد اخوانا بنصرك واحفظهم بحفظك واربط على قلوبهم وامددهم بمدد من عندك وقوة اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا جزاك الله خير الجزاء شيخنا

[@saad-abdualilah]

اين اصحاب الهمم؟ مستمرون.؟

[@faresnaser5053]

🫡

[@saad-abdualilah]

حيا الله السالكين إليه@@faresnaser5053

[@Rahma_Diallo9]

نعم رغم التأخير

[@khadeejaatayeh7356]

@@Rahma_Diallo9حتى انا😂

[@amna8406]

بالله كيف اوضاعكم حتى انا متاخرة ومتخوفة @@Rahma_Diallo9

[@rmalkhatiri205]

اللهم استعملنا ولاتستبدلنا واهدنا واجعلنا هُداة مهتدين .. يارب انصر أهل غزة وارفع الغمة عن هذه الأمة .. #دفعة_البشائر 🔻🇵🇸

[@manarhany810]

الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

[@nouha.7608]

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل واغفر لنا التقصير.. واجعلنا صالحين مصلحين لا ضالين ولا مضلين، واستخدمنا ولا تستبدلنا يارب العالمين ..

[@watanmohammed9021]

هذه الأمة لن يُقضى عليها !

[@OSma66]

﴿قُل إِن كانَ آباؤُكُم وَأَبناؤُكُم وَإِخوانُكُم وَأَزواجُكُم وَعَشيرَتُكُم وَأَموالٌ اقتَرَفتُموها وَتِجارَةٌ تَخشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرضَونَها أَحَبَّ إِلَيكُم مِنَ اللَّهِ وَرَسولِهِ وَجِهادٍ في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصوا حَتّى يَأتِيَ اللَّهُ بِأَمرِهِ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ﴾

[@Abdullah12689]

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا من لدنك علما.

[@shareefe3]

بارك الله فيكم، وزادكم الله، وحفظكم بحفظه

[@islamshortvideos]

حفظك الله ورعاااااااك أيه الرجل العظيم .. رجل بأمة..

[@ammarnajm5604]

.جزاك الله خير الجزاء وبارك بك ونفعنا الله بعلمكم

[@user-uy1sl9ch5n]

احسن الله إليكم ونفع بكم

[@osamahassan8616]

جزاك الله خيرآ وبارك فيك شيخنا 🌷

[@user-lq5mm3rn7k]

اليوم بحثت عن قناتك بسب متابعتي لي الشيخ البو البرأ. ذكرك في مبشرات رأياء خير

[@amalkanaan198]

اللهم ارزقنا الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب

[@user-et4ek4lm8b]

السلام عليكم زكاتكن بدي اسئلكن ايمت لح تعملو قناة خاصة بذوي احتياجات الخاصة او اذا بتقدرو تنشرولنا فيديوهات صوت و كتابة وجزاكم الله خيراً

[@nouran_Mahmoud]

جزاكم الله عنا كل الخير و بارك فيكم و لكم ❤❤❤

[@user-zh3sj4rw5e]

نفع الله بكم وثبتكم اللهم صل على سيدنا وحبيبنا ونبينا وقائدنا محمد

[@fahdahmed5742]

جزاك الله خيرا شيخي المبارك شيخ الشباب نفعنا الله بعلمكم وجعلكم ربي ذخرا للإسلام و المسلمين

[@lubnaahmed8555]

والله هذه الحلقه جعلتني أستبشر وأخاف 🥹 الله المستعان

[@yoasefmohamed2804]

كتب الله اجركم ❤

[@semsem1529]

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

[@siwarnsaibia4280]

جزاكم الله خيرا ونفع بكم الإسلام والمسلمين

[@7afv]

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل 🍃🍃

[@atiyamoftah8239]

جزاك الله عنا خير الجزاء ♥️

[@ShefaaZar-lf2rj]

هذه الأمة لن يقضى عليها❤

[@user-uq5jf7dh8w]

ربنا يبارك في شيخنا ربط الايات والاحداث ببعض بصورة عجيبه ما شاء الله لا قوة الا بالله

[@abo_tmeem]

بارك الله فيك شيخنا الغالي وبارك في جهودك🌹

[@noufmub5622]

من اجمل حلقات السلسلة جزاكم الله الف خير❤

[@abeersedek8735]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم جزاك الله خيرا يا شيخ

[@user-yr6cf5in7i]

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

[@ferradalatiferradalati5219]

جزاكم الله خيرا شيخنا اللهم انصر الإسلام والمسلمين

[@rascohealth9109]

نسأل الله لك التوفيق والسداد..

[@hendmohammad-so6su]

اللهم اجعلنا ممن تحبهم ويحبونك❤

[@xxxoyb2076]

اللهم أنا نستودعك اهلنا في غزة اللهم انصرهم و ثبت اقدامهم و اربط على قلوبهم ❤

[@user-cw8gz7wb6k]

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً ونفع الله بكم

[@batrisyaTV]

الدرس الجديد نزل وملخص هذا الدرس باقي .. ياريت لو تكرمتوا تنزلوها بعد الدرس مباشرة لأنه في ناس مثلي تكتبها .. ولما تتأخر تتراكم علينا الكتابة وجزاكم الله خير

[@user-hx5ob1lj3p]

الملخص ينزل بعد الإنتهاء من الباب ، والباب لم ينته بعد لذلك اليوم ان شاء الله مع نهاية الباب سينزل

[@Ghofranbouchra2267]

قالوا ان الملخص لا يغني عن الشرح شيء الشرح هو الأهم، وستجد بعض الإخوة كتبوا ملخص الشرح في التعليقات

[@LoloHussain-hs4sn]

أقوى محاضرة بالسلسلة، سدد الله الشيخ أحمد السيد ووفقه وحماه

[@moradfateh3556]

جزاك الله خيرا { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }. [ سورة المائدة : 54 ] . (تفسير السعدي ): يخبر تعالى أنه الغني عن العالمين، وأنه من يرتد عن دينه فلن يضر الله شيئا، وإنما يضر نفسه. وأن لله عبادا مخلصين، ورجالا صادقين، قد تكفل الرحمن الرحيم بهدايتهم، ووعد بالإتيان بهم، وأنهم أكمل الخلق أوصافا، وأقواهم نفوسا، وأحسنهم أخلاقا، أجلُّ صفاتهم أن الله { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ْ} فإن محبة الله للعبد هي أجل نعمة أنعم بها عليه، وأفضل فضيلة، تفضل الله بها عليه، وإذا أحب الله عبدا يسر له الأسباب، وهون عليه كل عسير، ووفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات، وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة والوداد. ومن لوازم محبة العبد لربه، أنه لابد أن يتصف بمتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا، في أقواله وأعماله وجميع أحواله، كما قال تعالى: { قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ْ} كما أن من لازم محبة الله للعبد، أن يكثر العبد من التقرب إلى الله بالفرائض والنوافل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن الله: "وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه، ولا يزال [عبدي] يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه". ومن لوازم محبة الله معرفته تعالى، والإكثار من ذكره، فإن المحبة بدون معرفة بالله ناقصة جدا، بل غير موجودة وإن وجدت دعواها، ومن أحب الله أكثر من ذكره، وإذا أحب الله عبدا قبل منه اليسير من العمل، وغفر له الكثير من الزلل. ومن صفاتهم أنهم { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ْ} فهم للمؤمنين أذلة من محبتهم لهم، ونصحهم لهم، ولينهم ورفقهم ورأفتهم، ورحمتهم بهم وسهولة جانبهم، وقرب الشيء الذي يطلب منهم وعلى الكافرين بالله، المعاندين لآياته، المكذبين لرسله - أعزة، قد اجتمعت هممهم وعزائمهم على معاداتهم، وبذلوا جهدهم في كل سبب يحصل به الانتصار عليهم، قال تعالى: { وَأَعِدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُمْ مِن قُوَّةٍ وَمِن رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ْ} وقال تعالى: { أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ْ} فالغلظة والشدة على أعداء الله مما يقرب العبد إلى الله، ويوافق العبد ربه في سخطه عليهم، ولا تمنع الغلظة عليهم والشدة دعوتهم إلى الدين الإسلامي بالتي هي أحسن. فتجتمع الغلظة عليهم، واللين في دعوتهم، وكلا الأمرين من مصلحتهم ونفعه عائد إليهم. { يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ْ} بأموالهم وأنفسهم، بأقوالهم وأفعالهم. { وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ْ} بل يقدمون رضا ربهم والخوف من لومه على لوم المخلوقين، وهذا يدل على قوة هممهم وعزائمهم، فإن ضعيف القلب ضعيف الهمة، تنتقض عزيمته عند لوم اللائمين، وتفتر قوته عند عذل العاذلين. وفي قلوبهم تعبد لغير الله، بحسب ما فيها من مراعاة الخلق وتقديم رضاهم ولومهم على أمر الله، فلا يسلم القلب من التعبد لغير الله، حتى لا يخاف في الله لومة لائم. ولما مدحهم تعالى بما من به عليهم منَّ الصفات الجليلة والمناقب العالية، المستلزمة لما لم يذكر من أفعال الخير -أخبر أن هذا من فضله عليهم وإحسانه لئلا يعجبوا بأنفسهم، وليشكروا الذي مَنَّ عليهم بذلك ليزيدهم من فضله، وليعلم غيرُهم أن فضل الله تعالى ليس عليه حجاب، فقال: { ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ْ} أي: واسع الفضل والإحسان، جزيل المنن، قد عمت رحمته كل شيء، ويوسع على أوليائه من فضله، ما لا يكون لغيرهم، ولكنه عليم بمن يستحق الفضل فيعطيه، فالله أعلم حيث يجعل رسالته أصلا وفرعا.

[@admoon2388]

بارك الله فيك شيخنا و جزاك عنّا خير الجزاء

[@saratv1245]

استمروا يا مصلحون المستقبل و ادعوا الله أن يستعملنا و لا يستبدلنا و أن يكون لنا شأن في نصرة هذا الدين و إعلاء كلمة الله لازال هناك وقت و الله إنه لفوزٌ عظيم و طلب العلم في هذا الزمان من أهم ما تقدّمه لأمّتك المتعبة فلا تنسى انك مسؤول و أنَّك بغفلتك و انشغالك عنها تكن عبئاً جديداً عليها و العياذ بالله! الله يهدينا و يثبتنا جميعاً و يصلح أحوالنا و يصلح بنا ❤

[@abeermohamed4317]

السجود يسكب ما فى الروح من محبة الله سبحانه وتعالى لتفيض على بقية الروح والجسد والجسم🤍

[@daliaelbremly1355]

أسأل الله لنا ولكم الهداية أن يجعلنا للمتقين إماما ❤

[@walaadahroug8573]

يرحم الله هذه الأمة

[@Mehdiguechtouli]

لا تنسوا إخوانكم في فلسطين من صالح دعائكم

[@husseinali765]

الله يثبتك يا شيخ

[@user-lt5op2cb2x]

بارك الله فيك شيخنا الحبيب ❤❤

[@al-mohajira]

تقبل الله منكم شيخنا وجزاكم الله خيرا

[@zaedheary]

جزاك الله عنا كل خير

[@roseherbst5739]

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا