Рет қаралды 508
سجل مكانك للنسيان يا قلم
فها هنا تُدفن الأجيال و الأمم.
هنا البراكين ما هَبّت على أحدٍ
إلا على نفسها تَقوى و تضطرم.
هنا العروبة أمست في مضاجعها
تَشري المعاولَ للطاغي و تنهدم.
هنا الملوكُ ألتي باتت مزيفةً
تطغى و تُفسد للباغي و تلتهمُ.
تُقدم الدينَ و الأسلامَ مرتبةً
كي يتقي من لظاهُ الرجسُ و الصنمُ.
و تحملُ الغربَ عطفاً مثل والدةٍ
خوفاً عليه إذا زلت لهُ قدم.
فلا يدُ الغربِ كفت عن تناولها
اخلاقهم أو لحب العار تنفطم.
فقل لمن جاور الشيطان منزلةً
بأي حبلٍ من الطاغوت تعتصم.
و أي أسمٍ أتيت اليوم ترفَعه
أم جئت للسامريِ اليومَ تنتقم.
فلست أعلم هل من حِلي جارتكُم
عِجلُ الضلالةِ حتى جئت تختصم.
فلن تقول بزهوٍ لا مساسَ إذا
يُذرى على اليمَّ ما تأتون و الصنم.
و لن ترى غير موسى فوق هامتهِ
بكفهِ حِليةُ الإشراك تنحطم.
فعندنا العار جُرحٌ لا شفاءَ له
إلا بطبٍ من الأسيافِ يلتئم.
و كل باغ لدين الله ليس له
في الأرض الا كحرث سوف ينصرم.
و تُخلِهِ قوةُ الرحمنِ منفرداً
حُثالةً بخفيفِ النَّعلِ ينهزِمُ.
#شعر #قصائد #الأدب_العربي #قصيدة #عزام #حكام_العرب #اليمن #عزام_راشد #أدب_مع_عزام_راشد #غزة #فلسطين