Рет қаралды 5,023
عقيدة أهل السنة والجماعة : أنواع الحساب في الآخرة - الإيمان بالحساب يوم القيامة - الفرق بين حقوق الله تعالى وحقوق العباد - الشيخ الطريفي | Al Tarefe
التفريغ النصي :
الحساب الذي يكون من الله عز وجل لعباده نجمله على نوعين :
النوع الأول :
حساب يكون في حق الله سبحانه وتعالى، أي : بين العبد وبين ربه في حقه جل وعلا.
وذلك فيما يقصر به العبد في جنب الله سبحانه وتعالى، من التقصير في الواجبات، وفعل المحرمات التي نهى الله عز وجل عنها وحقها يتعلق بحقه جل وعلا، كشرب الخمر فهو منكر لازم، وكذلك الزنا، ما لم يكن في ذلك بغي وتعدٍّ كما يسمى بالاغتصاب، فهو محرم لازم لله عز وجل يكون بين الاثنين، كل واحد بينه وبين الله سبحانه وتعالى.
وكذلك أيضاً ما يكون من الأمور المحرمة التي تكون بالتراضي، مثل الربا والقمار وغير ذلك، لا يكون في ذلك حقوق بين العباد ولكن هو حق لله سبحانه وتعالى.
كذلك التفريط في الواجبات، وذلك بترك شيء من الصلاة، أو التقصير فيها، أو ترك الصيام، أو غير ذلك مما أوجبه الله عز وجل، فذلك حق لله سبحانه وتعالى.
الفصل فيه يكون بين العبد وربه، وأما سره وعلانيته، فالله عز وجل يفضح من شاء من عباده، ويستر من شاء من عباده، فربما ستر عبده ولم يبد سيئته لأحد إلا له، ومنهم من يفضحه الله عز وجل بسيئته، وأولى من يهتك الله عز وجل ستره في ذلك أناس :
منهم : الذين يجاهرون بحرمات الله سبحانه وتعالى.
ومنهم : الذين يُظهرون خلاف ما يبطنون، من المنافقين وأضرابهم، حيث يظهر الله عز وجل أمرهم يوم القيامة.
وأما من جهة زمن حسابهم، فإنهم يُحاسبون قبل دخول الجنة والنار، لأنهم بسيئاتهم وحسناتهم يتمايزون بالمقام في الجنة والنار، وهذا فيما يتعلق من حق الله سبحانه وتعالى.
النوع الثاني :
فهي الحقوق التي تكون بين الآدميين، فقد قضى الله سبحانه وتعالى ألا يغفرها للعبد يوم القيامة، إلا إذا أداها الإنسان لصاحبها في الدنيا أو تحلل من صاحبها في الدنيا، فأما بقية المكفرات لذلك فبالاستغفار والتوبة، والحسنات التي تُذهب السيئات، والمصائب والهموم، وهذه لا تأتي على حقوق بني آدم، فمن أخذ مالاً من أحد أو ضربه أو قتله فذلك حق بين الآدميين، ولهذا جاء في الحديث، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ﷺ :
« من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه »
[📚 صحيح البخاري - كتاب المظالم]
يعني : أن الله عز وجل يجعل العباد يوم القيامة يتقاصون حقوقاً كانت بينهم، ولا يجريها الله عز وجل تحت مشيئته سبحانه وتعالى، لأنه قضى في ذلك ألا يغفره لعبده إلا بأداء الحقوق إلى أهلها، كما جاء في الصحيح من حديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال :
« لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء »
[📚 صحيح مسلم - باب تحريم الظلم]
وفي رواية مسند الإمام أحمد :
« لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء تنطحها »
يعني : لا بد من إعادة الحقوق في الدنيا لأهلها، حتى يحصل الإنصاف بين العباد.
[مقطع من شرح السنة للمزني]
الإيمان بالحساب يوم القيامة
les droits des serviteurs les droits d’Allah
Jour du jugement - Jüngstes Gericht - Last Judgment -- The Day of the Lord - the Day of Resurrection - the Day of Judgment - Juicio Final - Juicio Universal - Día del Juicio - Giudizio universale - Giudizio finale - il Giorno del giudizio - Día de la Resurrección - Jour de la Rétribution
s'acquitter de ses dettes
devoir de l'argent à quelqu'un
Yaoum al-Hisab - Yawm al-Hisâb - Yawm Al Hissab - Yawm ad-Din
Al-Qiyâmah - Al-Qiyama
celui qui a commis une injustice envers son frère , qu’il s’en dégage , car après il n’y aura plus de dinar ni de dirham , avant qu’on ne prenne ses bonnes actions pour les donner à son frère
#droits_des_serviteurs_et_droits_dAllah
#حقوق_الله_وحقوق_العباد