بحق نحبك اكثر من ابائنا شيخنا لأنك تعلمنا ديننا الذى قصر فيه ابائنا بارك الله فيك وجعلك مبارك اينما كنت شيخنا ثبتك الله
@belalemad42955 жыл бұрын
جزاك الله كل خير شيخنا الكريم
@abomoad19295 жыл бұрын
أبو أيوب الأنصاري الصحابة يعرّف الصحابة بأنهم من عاشوا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وشاهدوه، وسمعوا منه، وتأثروا به، واتبعوا هداه، وماتوا على الإسلام، حيث تميّزوا بورعهم، وإيمانهم، وصدقهم، وحبهم للرسول صلى الله عليه وسلم، وجهادهم معه، ونصرتهم له، كما عرفوا بصحبتهم للرسول عليه السلام بإخبارهم عنه وشهرتهم بمرافقته، وسنعرفكم في هذا المقال ببعض المعلومات عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري. اسم أبي أيوب الأنصاري وكنيته ونسبه أبو أيوب الأنصاري هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو، وهو معروفٌ باسمه وكنيته، واختلفت الروايات في نسبه من جهة الأم، فقيل أن أمه هي هند بنت سعيد بن عمرو بن امرؤ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، وقيل هي زهراء بنت سعد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، وقيل هي هند بنت سعد بن كعب بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. إسلام أبو أيوب الأنصاري وجهاده أسلم أبو أيوب الأنصاري قبل هجرة الرسول عليه السلام إلى المدينة، وشهد العقبة، علماً الرسول عليه السلام قد أثّر في تربيته، وهو الصحابي الذي خصه الرسول عليه السلام بالنزول في منزله حينما جاء إلى يثرب مهاجراً، فأقام عنده إلى أن بنى مسجده وحجره ثم انتقل إليه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين الصحابي مصعب بن عمير، وكان أبو أيوب الأنصاري كان من حاشية علي بن أبي طالب، فولاه على المدينة المنورة إلى أن دخلها جيش معاوية، ثم لحق به إلى العراق، وولاه على خيله يوم النهروان. عاش أبو أيوب الأنصاري حياته غازياً إلى أن قيل أنه لم يتخلّف عن غزوةٍ غزاها المسلمون في عهد رسول الله عليه السلام، ولم يتوقف جهاده على ما كان منه في حياة الرسول عليه السلام، وإنّما استمر بالجهاد وظلَّ في الساحات يقاتل المشركين بعد وفاة الرسول عليه السلام، وقد غزا آخر غزواته وعمره ثمانون سنة في عهد معاوية حينما حضّر جيشاً بقيادة ابنه يزيد لفتح القسطنطينية، حيث لم يمنعه تقدّمه في العمر من القتال في سبيل الله، إلا أنه مرض في طريقه. وفاة أبو أيوب الأنصاري توفي أبو أيوب الأنصاري عام خمسين من الهجرة، وقيل عام واحدٍ وخمسين، وقيل عام اثنين وخمسين، وهو الأرجح، حيث كان في جيشٍ أطلقه معاوية بقيادة ابنه يزيد، إلا أنّه مرض وهم في الطريق، وأوصاهم بمتابعة القتال، ودفنه عند أسوار القسطنطينية، ففعلوا. فضلا علق ب تم ليصلك كل جديد