Рет қаралды 22,858
إن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم هي الشخصية القياسية التي جعلها الله للناس مثالًا في كل زمان ومكان، ولكننا للأسف اعتدنا على ان نتعامل مع شخصيته الشريفة بحسب النزعة النفسية الخاصة بنا، فلم نُسّـــلم (أنفسنا) له صلى الله عليه وسلم، ولكن سلمناه (هو) لأنفسنا، فضعف فقهنا لأننا فقدنا صورته الكاملة، وحُـرمنا من هدايات شخصيته الشريفة وتفعيلها في حياتنا وواقعنا، وكان من نتيجة هذا الخلل أن فهمنا سيرته بشكل جزئي، وهو الأمر الذي يُفتضح في لحظة الجد، لأن كل واحد يستشهد بما يريده من سيرة النبي، لا بما تهديه إياه سيرة النبي صلى الله عليه وسلّم.
ولذلك من قوانين سياسة الناس أن تتعلم فقه التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتُحسن التفريق والتمييز بين أنواع تصرفاته، وهذا بابٌ كبير من أبواب أصول الفقه الإسلامي.
🔴 للاشتراك في برنامج أين الطريق، يرجى متابعة صفحة القناة الرسمية على التليغرام
t.me/WhereIsTheRoad