Рет қаралды 51,232
سيكون هناك دومًا مخاطر كبرى في مسيرة عُـروجك إلى الله سبحانه وتعالى، والتي لايمكن أبدا أن تقطعها دون أن تسعى بنفسك في إقامة منهج الله في الأرض مع آخرين يشبهونك ويشاطرونك الهم والسعي والقصد إلى الله سبحانه وتعالى.
ودورك في هذا السعي الإنساني الأعظم - أنت وأصحابك أو أهلك - هو أن تـُـحسن الاستجابة للأقدار، لا أن تختار توقيتها، أو أن ترسم من نفسك خيالاتك لمسارات الأحداث.
- كما أن هناك معادلة من سنن الله تعالى في إقامة النفوس والمجتمعات يجب عليك أن تفهمهما جيدًا وهي:
أن النتيجة التي ننتظرها في هذه الدنيا تحدث عندما يجتمع أمران = عمل + قدر.
1. عملٌ نحن نقوم به لتحقيق رضوان الله تعالى، وفق منهج الله، وبالأسباب التي يُتيحها لنا الله.
2. وقدرٌ تدور به الأحداث بشكل متركب ومفاجىء وغير مفهوم، فتنفتح به مغاليق، أو تنكسر به قيود، أو تظهر فيه فرص، أوتتغير به موازين، دون ترتيب من أحد، ودون توقع من أحد.
- ومن خلال التفاعل بين طرفي المعادلة ( العمل الذي نقوم به في طريقنا لإقامة منهج الله في حياتنا ومجتمعنا + أقدار الله التي لا نحكمها ولا نفهم كثير منها ) = يأتي النصر والتغيير الجماعي.
- كما عليك أن تعلم أنه لن يملك الاستجابة للأقدار الاستثنائية حين تأتي إلا المُجهَــدين والمُـتعبين في العمل والسير في طريق رضوان الله المتصاعد، أفرادًا وجماعات، الذين يترقبون تلك الأقدار بالعمل هم أول من سيشعر بتغيرها حين تتغير.
- لذلك ينبغي أن نشغل أنفسنا ( بالممكن والمتاح ) لا أن نتبرم وننزعج من الأبواب المغلقة والمستحيلة، أو نحمل مشاكلنا وواقعنا لأسباب يتحكم فيها الآخرون، ولا أن نشترط توقيتات مجهولة لنأخذ خطوة في طريقنا المتصاعد إلى رضوان الله تعالى، فهذه ليست سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
واسمع بنفسك هذه المقطوعة النورانية من فقه سنة حضرة النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة النفوس والمجتمعات لتدرك ذلك.
صلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية38
🔴 للاشتراك في برنامج أين الطريق، يرجى متابعة صفحة القناة الرسمية على التليغرام
t.me/WhereIsTheRoad