بشارات وتفاؤل حديث نبوي شريف علاج لطرد اليأس والانهزامية وإزالة الهموم والأحزان عَنْ عبدِ الله بنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قالَ : كُنتُ خَلفَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال : " يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكُ كَلماتٍ : احفَظِ الله يَحْفَظْكَ ، احفَظِ الله تَجِدْهُ تجاهَكَ ، إذا سَأَلْت فاسألِ الله ، وإذا استَعنْتَ فاستَعِنْ باللهِ ، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أنْ ينفعوك بشيءٍ ، لم ينفعوك إلاَّ بشيءٍ قد كَتَبَهُ الله لكَ ، وإنِ اجتمعوا على أنْ يَضرُّوكَ بشيءٍ ، لم يضرُّوك إلاَّ بشيءٍ قد كتبهُ الله عليكَ ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفُ " [ رواه الترمذيُّ وقال : حديثٌ حسنَ صَحيحٌ ] . وفي رواية غير التِّرمذي : " احفظ الله تجده أمامَك ، تَعرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاء يَعْرِفْك في الشِّدَّةِ ، واعلَمْ أنَّ ما أخطَأَكَ لم يَكُن لِيُصِيبَكَ ، وما أصابَكَ لم يَكُن ، ليُخطِئَكَ ، واعلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ معَ العُسْرِ يُسراً " . انشره فهي رسالة من الرسول محمد البشير النذير والسراج المنير صلى الله عليه وسلم الى كل من يشتكي هم الرزق أو عدم الزواج والإنجاب إلى كل مهموم ومغموم "كن عن همومك معرضا.. وكِل الأمور إلى القضا أبشر بخيرٍ عاجل.. تنسى به ما قد مضى فلربّ أمر مسخط.. لك في عواقبه رضا ولربما اتّسع المضيق.. وربما ضاق الفضا الله يفعل ما يشاء.. فلا تكن متعرضا الله عوّدك الجميل.. فقس على ما قد مضى" فإن مع العسر يسرا فإن مع العسر يسرا بذكـر المصطفى ترتاح روحي فعـنِّي يا همـوم القلب روحي كأني حين أهــديـهِ صـلاةً أطيـرُ محلقًـا فـوقَ السفـوحِ! فكـررْ ذكٌـَره في كل حـينٍ وقل: يا نفحـةَ المختـارِ فـوحي -- ༻ ﷺُ ༺ - لاتحزن وابتسم للحياة د٠ابو الحسن علي بن محمد المطري حفظه الله ورعاه ٢١ذوالحجة ١٤٤٤