Рет қаралды 38,492
ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا:
2u.pw/QhU3wLm
#خواطر #مصطفي_محمود
حلقة | غريز القتال
قضت سنة الله تعالى في هذه الحياة.. أن يكون فيها دائماً وأبداً، شيئان متناقضان، متعاكسان، متضادان، متصارعان، متحاربان، لا سلام بينهما على الإطلاق.
ودليل صدقية هذا الكلام، قوله تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍۢ، لَّفَسَدَتِ ٱلْأَرْضُ، وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْعَـٰلَمِينَ) البقرة 251
يشرح الدكتور مصطفي محمود إن ظهور الحياة بلون واحد، وشكل واحد، مستحيل.. لأنه يؤدي إلى فسادها، وتصبح كالمستنقع الآسن! لأن المياه تصبح فيه راكدة، متوقفة.
وهو يتنافى مع حكمة الله تعالى، بأن يكون في هذه الدنيا، دائماً صراع ونزال؛ وقتال واختلاف؛ وتنافس وغزو؛ واحتلال وتسابق إلى السيطرة والهيمنة. إن هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار؛ وامتحان وتمحيص؛ وتمييز للصفوف.
وهذا ما عبر عنه الله تعالى في كتابه الكريم حينما قال: (وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةًۭ وَ ٰحِدَةًۭ ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ) هود 118-119.
الصراع بين البشر أمر واقعي وحقيقي
فالتنازع والاختلاف؛ والصراع بين البشر جميعاً، مقصود لذاته من قبل الخالق، وليس عبثاً؛ ولا عشوائياً؛ ولا مصادفة! وإنما هو لحكمة عظيمة جليلة، إذ أن الحياة لا تطيب؛ ولا تنتعش إلا بهذا الاختلاف، والتنوع في الأفكار، وفي العقول والمفاهيم، والرؤى.
وهذا تاريخ البشرية، منذ خُلق آدم وإلى اليوم، لهو خير شاهد على وجود هذه الحقيقة الواقعية المتكررة يومياً، حيث بدأ النزاع والصراع والاختلاف بين ابني آدم، مما أدى إلى أن يقتل أحدهما الآخر! كما ورد في القرآن الكريم (وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱبۡنَيۡ ءَادَمَ بِٱلۡحَقِّ إِذۡ قَرَّبَا قُرۡبَانٗا فَتُقُبِّلَ مِنۡ أَحَدِهِمَا وَلَمۡ يُتَقَبَّلۡ مِنَ ٱلۡأٓخَرِ قَالَ لَأَقۡتُلَنَّكَۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ) المائدة 27.
ولذلك سيبقى الصراع، والقتال، والنزاع بين الناس إلى أبد الآبدين، وإلى نهاية الدهر، ولن يتوقف لحظة واحدة، ولا طرفة عين واحدة! وسيبقى يدعي كل فريق أنه على الحق المبين، وأنه على الصراط المستقيم! وأنه هو المنتصر يقيناً، والفائز أكيداً، وأنه هو الغالب المظفر!
بل سيبقى كل فريق يعتقد، ويؤمن إيمانا مطلقاً، بأنه يسير في الطريق الصحيح.. وأنه يسعى لتحقيق أهداف سامية، نبيلة، وأنه يقاتل في سبيل قضية محقة، ويعمل لمصلحة الأمة، أو لتحقيق تطلعات الشعب، وأمانيه، وأحلامه، وآماله!
تم تعديل الفيديو لينسب عنوانه و هدف ايصال المعلومه
و نتقبل اي نقد او تعليق الذي يرقي بينا جميعا
انا ليس شيخ او داعيا ولكني مسلم اتمني القاء الله بعمل ينفعني بالاخرة
ليس الهدف من القناة ان تكون دينية فقط و لكن هي خواطر تائها
في دروس العلم اتمني ان ينتفع بيها و جزاكم الله خيرا
و ليس المطلوب منه اثبات راي او مخالفة شرعية
يوجد لكثير من الفيديوهات تكملة بالقناة و خصوص القصيرة منها
انتظرو باقي اجراء الحلقات
و الله الموفق و المستعان
لينك جروب القناة:
ادعمنا ماديا علي باتريون :
------------------
تابعنا علي السوشيال ميديا:
تيك توك:
فيسبوك:
انستجرام :
تويتر: goo.gl/e2ADbt
--------------------------------------
-----------------------------------
ادعمنا اثناء شرائك من امازون :
ادعمنا اثناء شرائك من سوق.كوم :
----------------------------------
----------------------------------
شكرا علي المشاهدة
هام ©
جميع حقوق النشر (الصوت / الصورة / الفيديو) مملوكة لأصحابها الشرعيين.
إذا كنت مؤلفًا وقمت بتوزيع انتهاك حقوق الطبع والنشر الخاص بك ، فيرجى الاتصال بنا ،
وسنقوم على الفور بحذف المواد.
(البريد الإلكتروني: abodesh60@gmail.com) تابعني على: