Рет қаралды 720,873
جهاز الاستخبارات الألمانية BND منخرط بقوة في توريد أسلحة إلى مناطق نزاع في عالمنا. هذا الفيلم الوثائقي يتضمن أدلة على أن الـ "بي إن دي" شارك، على سبيل المثال، في صفقات أسلحة لأصحاب شركات نقل بحري وملاحة ألمانية.
العمليات سرية للغاية وتتم بصمت، متجاوزة السلطات الاتحادية المختصة، وبعيدة عن أعين قانون التجارة الخارجية وقانون مراقبة أسلحة الحرب. عمليات الشحن لا تتم في ألمانيا، بل عبر ميناء سري في أوكرانيا غير مُدرج على أي خارطة. عمليات البحث واستقصاء الحقائق تقود إلى كييف. الرئيس الأوكراني السابق أكد وجود الميناء وصفقات الأسلحة الحساسة. رئيس جهاز مخابراته الخارجية اعترف لأول مرة بمشاركة شركات شحن ألمانية في عمليات شحن الأسلحة القتالية عبر أوكرانيا، كما أعطى لطاقم الفيلم الصور التلفزيونية الأولى والوحيدة للميناء السري. هناك عمليات بحث واستقصاء في الولايات المتحدة أظهرت مؤشرات إضافية وخطيرة: صور أقمار صناعية أمريكية تُظهر الميناء، حيث تقوم سفن شحن ضخمة بتحميل دبابات ومدافع هاون وغيرهما من التجهيزات الحربية. هناك على الأقل شركتا شحن ألمانيتان مشاركتان في ذلك. حزمة المستندات والوثائق السرية تُثقل، بشكل خاص، كاهل الشركة الرائدة عالمياً سابقاً في قطاع تجارة البضائع الثقيلة، شركة Beluga للنقل البحري ومقرها بريمن. الوثائق تشير بشكل صريح إلى أربع سفن تابعة لـ Beluga. قوائم التحميل وخُطط التخزين تُظهر أن شركة النقل البحري الألمانية تُخطط وتُنفذ عمليات نقل أسلحة، بشكل متكرر.
أحد موظفي جهاز الاستخبارات الخارجي الألماني "بي إن دي" كان يشارك دائماً في الصفقات. إسمه المستعار هو: كلاوس هولمان.
لجان المراقبة في البوندستاغ الألماني لم تعلم بشحنات الأسلحة بمشاركة الـ بي إن دي، إلا عبر معدّي الفيلم الوثائقي. ثمة استفسارات وإيضاحات برلمانية تهدف إلى كشف وتوضيح العمليات المشبوهة، وهو ما يعتبره الخبراء في شؤون الاستخبارات خطوة مهمة، لتجنب المزيد من الضرر الذي قد يلحق بالديموقراطية في ألمانيا.
ــــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: www.dw.com/ar/t...
/ dwdocumentary
/ dw.stories