Рет қаралды 39,960
وبينما كان القومُ في اضطرابٍ وحيرةٍ بعد وفاة النبي محمد ص ، وبينما كان النقاشُ يعلو في المسجد ويحتد بين مصدقٍ ومنكر ، دخلَ عليهم رجلٌ بنبأ صادم ، قال ياقوم ان الانصارَ مجتمعون في سقيفةِ بني ساعدة يريدون ان يولوا الامرَ رجلا منهم .
وهنا فوجئ ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب بما سمعوا فجثمان النبي لم يدفن بعد وامر خلافته لم يطرح للنقاش حتى ساعتها ، فتركوا المسجدَ على الفور مسرعين الى السقيفةِ ليجدوا الانصارَ بالفعل قد اجتمعوا في امر من يخلف النبي ويتولى امر المسلمين من بعده.
وهناك دارَ بين القومِ ما شكلَ لاحقا اللبنة الاولى لتاسيس الخلافةِ الاسلامية ، ورسمت تحت السقيفة معالمُ المرحلةِ المقبلة من مستقبلِ دولةِ الاسلام التي كادت ان تتفكك بعد وفاة النبي بسبب تحديات السلطةِ والزعامةِ وبسبب الرِدات التي انتشرت بجزيرة العرب .
هنا سنتحدث عن يوم السقيفة ذلك اليوم الحساس والمفصلي في التاريخِ الاسلامي ، وسنبدا من وفاةِ النبي محمد ص ، ثم نعرج نحو ما دار في سقيفةِ بني ساعدة ، وكيف انتهى الامر بمبايعة ابي بكر خليفة لرسول الله .
وكما تعلمون فان لهذه القصة تحديدا روايات متعددة ومن مصادر مختلفة ، لكننا هنا سننقل بحيادية ودون تحريف ما ورد في هذا الامر من كتاب تاريخ الامم والملوك للطبري كونه احد اهم المصادر الموثوقة في التاريخ الاسلامي .
#ماصار_باختصار
#حديث_السقيفة
ابو بكر الصديق
عمر بن الخطاب
سقيفة بني ساعدة
سعد بن عباده
وفاة النبي
خلافة ابي بكر
بيعة ابي بكر فلتة
تخلف علي بن ابي طالب عن مبايعة ابي بكر
صفحتنا على التيك توك
www.tiktok.com/@masar_bkhtesa...