Рет қаралды 263
سَنذكر الأدلَّة العقليَّة التي تُوصلنا إلى (لابدَّ أن يكون الله موجوداً) يقولُ المسيح الموعود (عليه السلام) في كتابه "سفينة نوح" : إنّ فردوسنا إلهنا، وإنّ أعظمَ ملذّاتِنا في ربّنا، لأننا رأيناه ووجَدْنا فيه الحُسنَ كله. هذا الكنـز لجديرٌ بالاقتناء ولو افتدى الإنسانُ به حياتَه، وهذه الجوهرة لحَرِيّةٌ بالشِّراء ولو ضحّى الإنسان في طلبها كلَّ وجوده. أيها المحرومون، هلُمّوا سِراعًا إلى هذا الينبوع، فإنه سيروي عطشكم. إنَّه ينبوع الحياة الذي ينقذكم .... ❁ ماذا أفعل وكيف أُقِرُّ هذه البشارة في القلوب؟ ❁وبأيّ دفٍّ أنادي في الأسواق بأنّ هذا هو إلهكم حتى يَسمع النَّاس؟ ❁ وبأيّ دواء أعالج حتى تنفتح للسمع آذانُ للناس؟ ★ إنْ كنتم لله فاعلموا يقينًا أن الله لكم. ☚ ستكونون نياماً والله يسهر لكم . ☚ وستكونون في غفلة من العدو . ☚ ويكون الله له بالمرصاد، ويدمّر مكيدته تدميراً. ★ إنَّكم لا تعلمون حتى الآن ما يَملكه إلهكم من قدرات ٍ! ولو كنتم تَعْلمون لما طَلع عليكم يوم تُصابون فيه بقلق شديد من أجل دُنْياكم. ❁ فهل يبكي مالكُ كنـزٍ كبير ويصرخ ويشارف الموت لضياع مِلّيم واحد ؟ ★ فلو كنتم مُطّلعين على ذلك الكنـز، أعني لو علمتم أن إلهكم سيغنيكم عند كل حاجة، ❁ لما أخذكم الهًمُّ لهذه الدرجة من أجل دُنْياكم؟ ★ إنَّ الله لكنـز عظيم فاقدروه، فإنه ناصرُكم عند كل خطوة، ولستم بشيء مِن دونه، لا أنتم ولا أسبابكم ولا مكائدكم. فعلاً هذا ما يُقدمه الإمام المهدي والمسيح الموعود الخادم الصادق لرسول الله (صلَّ الله عليه وسلم). ☚ جاء ليقول أن المُشكلة التي وقع فيها أهل الأديان سابقاً وأيضاً المسلمون وقعوا بها وقالوا أنَّ الله ـ سبحانه وتعالى ـ لا يَتواصل اليوم كما كان يتواصل في الماضي ، لا يتكلم اليوم كما كان يتكلم في الماضي٬ وهكذا يَأخذون الناس إلى الإلحاد رويداً... رويداً. ☚ الله الذي تكلَّم في الماضي يَتكلم اليوم. ☚ الله الذي تَكلَّم مع نساء بني إسرائيل يتكلم اليوم. ☚ الله الذي أوحى إلى حَواريي عيسى ـ عليه السلام ـ في الماضي لابدَّ أن يَتواصل ويَتكلَّم مع حَواريي مُحمَّد المصطفى (صلَّ الله عليه وسلم) ويَجعل لهم المستحيل ممكناً. إذا لا نَرى هذه الآيات وهذه المعجزات فكيف نُثبت للآخرين أن إلهنا إله حي٬ هناك تَواصل وعلاقة حيَّة مع هذا الإله. ✿__✿__✿__✿__✿__✿__✿ الدقائق من 11:20 الحوار المباشر الحلقة (3) سلسلة أفي الله شك؟!