#درس_البحث_الخارج

Рет қаралды 62

Күн бұрын

#درس_البحث_الخارج (الاصول) لسماحة المرجع الشيخ الخاقاني ليوم السبت 23 من ذي القعدة ١٤٤٥ هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
درس (دراسات اصولية ) ج8 ص284.
والملاحظ لدينا في هذا العرض ان المثال في قضية اذا بلغ لم يستفاد منها النفي على نحو المراتب العالية وانما اخذ فيه التحديد الكمي لموضوع الكر دون اخذه بنحو المراتب العالية وعدمها.
وانما اللسان كان مؤدى النفي العام دون الارجاع الى الادلة وما ذهب اليه المحقق النائيني قدس من الفرق بين عموم الحكم او الحكم العام يناسب القول بالتفصيل فيما بنى عليه من ترتب الثمرة بين النجس والمتنجس اذ ما يبتني عليه المنطوق للكشف عن الاستعداد الذاتي للنجس دون المتنجس وهذا خارج عن توجه المنطوق بنحو ما يعاكس المطلوب من حيث التوجه نحو الامر السلبي كما انه لا يمنع ان يتوجه النظر الى المتنجس الى الجانب السلبي لما يقابل الامر الايجابي في القضية.
وبذلك لا يخرج عن وجود الثمرة والبناء على التفصيل بين النجس والمتنجس حيث يصح النجس موجبا لنجسية الماء القليل بناء على مقتضى شمولية الدليل له منطوقا ويكون النظر الى مفهومه على نحو الامر الكلي وان كان الملاحظ من مقالة السيد الاستاذ قدس في نقده لاستاذه النائيني قدس والمحصل منه ان ظاهر الجملة الشرطية تعليق مدلول التالي على المقدم والمفروض ان مدلول التالي هو عبارة عن الحكم المجعول على نحو الطبيعة السارية وان المتأمل ان المجعول واحد ظاهرا ومتعدد لبّا وذلك جريا على تعدد الموضوع ولكن الميزان في التعدد وعدمه انما يلحظ في مقام الاثبات والدليل, وليس في مقام اللّب والواقع.
وعليه فلا يستفاد المفهوم من ظاهر الكلام وحيث قلت ان الحكم واحد ذاتا فالمعلق على الشرط يقتضي انتفاء الحكم عن الطبيعة في فرض انتفاء الشرط وهذا الانتفاء يكفي فيه بعض افراده من غير ان يتوقف انتفاء الحكم على جميع الافراد فعلى هذا يصح معنى السالبة الكلية هي الموجبة الجزئية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة الدرس من خلال الرابط التالي:
• #درس_البحث_الخارج (الا...