Рет қаралды 304
فيديو من محمد الفحيل
إِلَيْكُمَا غَلِيظَ الْقَوْل فَأَنْصِتَا
أَنْتَ وَأَنْتِ يَا مَنْ تَسْمَعَا
إذَا اسْتَقَامَ الْقَلْبِ مَا أَفْلَحَ جُهْدُ سَاحِرٍ
وَلَبِئْسَ مَاتَلَى لِشَيْطَانِ وَمَا تَضَرَّعَا
أَبِيتُ عَلَىى كَيْدِ الْأَعْدَاءِ مُبْتَهِلًا إلَى اللَّهِ
مِنْ غَيْضِهِمْ عَضُّوا عَلِيًّا الأَصَابِعَ
وَأَقَمْتُ فِي أَرْضِ الصَّحْرَاء حَوْلَيْن فَقُلْت
مَا خَابَ مَرْوٌ فِيهَا سَعَى
بَرًّا وَبَحْرًا رَاكِبًا مَاشِيًا
آمَن وَأَمَانٌ فِي الاتِّجَاهَات الأَرْبَعَة
بِلَادٌ شَقْرَاء وَفِيهَا نَخْلٌ وَمَاء
سُبْحَانَ رَبِّي أَحْسَنَ الْخَلْقَ وَاَبْدَعَ
ݣلميم والعيون طانطان وَاد النُّون
طرفاية الدَّاخْلَة وَوَأْد بُوكْرَاعَا
أَقَالِيم عَامِرَة أَهْلِهَا أَهْلُ صَدَق
لَنْ تَجِدَ فِيهِمْ خَائِنًا أَوْو مُخَادِعَا
كَرَّم فِيهِم مَعَ حُسْنِ الْجَوَارِ
وَحُمَات الدِّيَار كَمَا حَمت الدروع الأَضْلُعَا
وَكَأَنِّي أُطِّلُ مِنَ نَافِذَةِ الزَمَان أَرَى
صُدُور الْعُزَّل تَصُدّ المَدَافِعَ
قُرْآن وَعَمَائِم وَرَايَاتُ سَلَام
مَع خَطِّه حَرْب مَاكَانَت فِي مَاضٍ أَوْ مُضَارِعًا
سَابِقَةُ زَمَانِهَا وَفَخْر جِيلِهَا
وَحتى اليوم مازالت شَرَفا عَظِيما وَأَمْرَأ نَافِعًا
يَسْرِي فِيهَا شعب شجاع
مَاكَان لِشَعْبٍ أَنْ يَكُونَ مِنْهُ اَشْجَعَا
فَإِنْتَصَرُو عَلَى أَعْدَاءِ الأمْس وَكَانُوا
أَعَز مِنْ أَعْدَااءٍ الْيَوْم وَاَمَنعَا
فَلِمَا التَطْبِيعُ الْآن وَلَسْت أَعْذُرُ
مِن مِنا مَع إسْرَائِيل تَطَبَّعَ
وَلِمَا التَطْبِيل وَهْدَة الْمَزَامِير
تَاللَّه مَأَقْبَح هَذَا الْأَمْر وأَبْشَعَ
وَلِمَا التَحْبِيبُ فِي قَوْمٍ دَنَّسُوا الْقُدْس
وَقَتَلُو النَّاسَ فِيهَا سُجَّدًا وَرُكَعَا
إنَّهُم قَتَلَه طِفْلٍ فِي حُضْنِ أَبِيه
مازالت دِمَاؤُه تَمْلَأ المَوْقِعَ
فَكَم بَاتَت عُيُون الْمُسْلِمِين بَاكِيَةً
تَحْت القَصْف حَتَّى الْأَذَان أَدْرَفَت أَدْمُعَا
فَلَا تَرْغِيبٌَ فِي قَوْمٍ جمَعُو صِفَات الْغَدْر
لَا يَأْتُونَنَا إلَّا لِحَاجَةٍ أَوْ مْطمَعَا