Рет қаралды 51,225
تشاهدون في هذا المقطع القصيدة التي أسكتت نزار والجواهري ودرويش وكبار الشعراء والنقاد العرب وأذهلتهم في مهرجان شوقي وحافظ بالقاهرة عام 1981 للرائي عبد الله البردُّوني شاعر اليمن وفيلسوفها ومفكرها الكبير، وتستمعون إليها بصوت منير العمري...
نتمنى لكم مشاهدة ذائقة ممتعة أحبتنا ❣️ ولا تنسوا الاشتراك في القناة ومشاركة المقطع على نطاق الثقلين 😘 🌸
وإليكم جزءا من نص القصيدة ↓
مجموعة ترجمة رملية لأعراس الغبار
قصيدة وردةٌ من دَ.مِ المتنبي
مِن تلظّي لموعِه كاد يَعمى
كاد من شهرة اسمه لا يُسمّى
جاء من نفسه إليها وحيداً
رامياً أصلهُ غباراً ورسما
حاملاً عمره بكفيه رمحاً
ناقشاً نهجه على القلب وشما
خالعاً ذاته لريح الفيافي
مُلحِقاً بالملوك والدهر وصما
* * *
اِرتضاها أُبوَّة السيف طفلاً
أرضعتهُ حقيقة الموت حُلما
بالمنايا أردى المنايا ليحيا
وإلى الأعظَمِ احتذى كل عظمى
عسكر الجن والنبوءات فيهِ
وإلى سيف (قُرمطٍ) كان يُنمى
* * *
البراكين أُمُّه، صار أُمّاً
للبراكين، للإرادات عَزْما
(كم إلى كم، تفنى الجيوش افتداءً
لقرودٍ يفنون لثماً وضمّاً)
ما اسم هذا الغلام يا بنَ مُعاذٍ؟
اسمه (لا): مِن أين هذا المُسمَّى؟
إنه أخطر الصعاليك طُرّاً
إنه يعشق الخطورات جمّا
فيه صاحت إدانة العصر: أضحى
حكَماً فوق حاكميهِ وخصما
قيل: أردَوه، قيل: مات احتمالاً
قيل: همّت به المنايا، وهمّا
قيل: كان الردى لديه حصاناً
يمتطيه برقاً ويُبريه سهما
الغرابات عنه قصّت فصولاً
كالتي أرّخت (جديساً) و(طسماً)
* * *
أورقَ الحبر كالرُّبى في يديهِ
أطلعَت كل ربوةٍ منه نجما
العناقيد غنّت الكاس عنهُ
الندى باسمه إلى الشمس أوما
* * *
هل سيختار ثروة واتساخا؟
أم ترى يرتضي نقاء وعدما؟
ليس يدري، للفقر وجهٌ قميء
واحتيال الغنى من الفقر أقمى
ربما ينتخي ملياً، وحِيناً
ينحني، كي يصيب كيفاً وكما
عندما يستحيل كل اختيارٍ
سوف تختاره الضرورات رغما
ليت أنَّ الفتى - كما قيل - صخرٌ
لو بوسعي ما كنت لحماً وعظما
هل سأعلو فوق الهباتِ كمياً؟
جبروت الهبات أعلى وأكمى
* * *
أنعَلوا خيله نُضاراً ليفنى
سيد الفقر تحت أذيال نُعمى
(غير ذا الموت ابتغي، من يُريني
غيره لم أجد لذا الموت طعما
أعشق الموت ساخناً، يحتسيني
فائراً، أحتسيه جمراً وفحما
أرتعيه، أحِسُّه في نيوبي
يرتعيني، أحِسُّ نهشاً وقضما)
* * *
((ووجود)) وجدوا القتيل بالدنانير أخفى
للنوايا، أمضى من السيف حسما
ناعم الـ.ـذبـ.ـح، لا يعي أي راءٍ
أين أدمى، ولا يرى كيف أصمى
يشتري مصرع النفوس الغوالي
مثلما يشتري نبيذاً ولحما
يدخل المرس من يديه وينفي
جسمه من أديمه وهو مُغمى
يتبدّى مبغىً هنا، ثم يبدو
معبداً هاهنا، وبنكين ثَمّا
يحملُ السوق تحت إبطيه، يمشي
بايعاً شارياً، نعيّاً ويُتما
* * *
مَن تُداجي يا ابن الحسين؟ (أُداجي
أوجهاً تستحق ركلاً ولطما
كم إلى كم أقول ما لست أعني؟
وإلى كمْ أبني على الوهم وهما؟
تقتضيني هذي الجذوع اقتلاعاً
أقتضيها تلك المقاصير هدما)
* * *
يبتدي يبتدي، يُداني وصولاً
ينتهي ينتهي، ويدنو ولَمّا
هل يرى ما ترى ..... مقلتاهُ؟
(هل يُسمِّي تورُّم الجوف شحما)؟
* * *
في يديهِ لكل سِينَين جيمٌ
وهو ينشَقّ: بين ماذا وعّما
لا يريد الذي يوافيه، يهوى
أعنف الاختيار: إمَّا، وأمَّا
كل أحبابهِ سيوفٌ وخيلٌ
ووصيفاتهُ: أفاعٍ وحمّى
* * *
(يا ابنة الليل كيف جئتِ وعندي
مِن ضواري الزمان مليون دهما؟
الليالي - كما علمتُ - شكولٌ
لم تَزدني بها المرارات عِلما)
* * *
آه يا بن الحسين: ماذا ترجِّي؟
هل نَثير النقود يرتدُّ نظما؟
بخفيف الرموز ترمي سيوفاً
عارياتٍ: فهل تحدَّيتَ ظُلما؟
كيف تُدمى ولا ترى لنجيعٍ
حُمرةٌ تنهمي رفيفاً وشمَّا؟
كان يهمي النبات والغيث طلٌّ
فلماذا يجفُّ والغيث أهمى؟
ألِأنَّ الخُصاة أضحوا ملوكاً
زادت الحادثات، وازددن عُقما؟
#البردوني #المتنبي #999ترليون_لايك_واشتراك #القصيدة_التي_أسكتت_نزار_والجواهري_في_مهرجان_شوقي_وحافظ #القصيدة_التي_أسكتت_نزار_والجواهري_في_مهرجان_أبي_تمام #الرائي_البردوني #عبدالله_البردوني #وردة_من_دم_المتنبي #البردوني_أبوتمام_وعروبة_اليوم #البردوني_وردة_من_دم_المتنبي #البردوني_يذهل_كبار_الشعراء_والنقاد_العرب #ديوان_البردوني #بصوت_منير_العمري #ألوانك