قناة حمزة الحسني قناة دعوية تربوية علمية تجمع بين حناياها درر المشايخ والعلماء
Пікірлер: 25
@aymanbasher67955 жыл бұрын
وعلي فكرة نحن في ليبيا السنة والاباضية لايوجد اي اختلاف بيننا نصلي وراء بعض ومحبة بيننا ولا يوجد اي فرق
@user-dk7dj7hr6v3 жыл бұрын
ما شاء الله تعالى. جزا الله الشيخ مسعود خير الجزاء. حقيقة أنها أدلة مقنعة.
@Al-MALEKALAZDI6 жыл бұрын
أدلة مقنعة نسأل الله الثبات
@user-or9cx5bf8g5 жыл бұрын
ماشاء الله
@user-ot2oe7ip2n8 жыл бұрын
اللهم أجمع المسلمين على قول الحق
@khalifaal-amri2661 Жыл бұрын
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنابما علمتنا.
@Happy-be8hh3 жыл бұрын
ونحن كذلك في زنجبار
@safaesell41058 жыл бұрын
ياشيخ بارك الله فيك إن وصلك تعليقي فأرسل لي الآثار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنصها على أنه كان يرسل يديه حتى أقف على الحق بدليله وسأنتظرك التعليق سواء من الشيخ أو من غيره
@alnaami998 жыл бұрын
تابعي عناوين الكتب التي كان يقرأها
@mnoorsweet79629 жыл бұрын
بارك الله فيك
@baaliali44268 жыл бұрын
بارك الله في شيخنا الجليل وأطال الله من عمره
@user-rs8ci8gc5o7 жыл бұрын
بوركتم وجزيتم خيراً
@othmanalwahaibi7278 жыл бұрын
رائع بارك الله فيك
@aliaayash82608 жыл бұрын
لانهم لا يلتزموا بما املى عليهم معاوية . كما ان المالكية تسدل اليدين في الصلاة عندما صلى حذيفة بن ثابت مع الامام علي عليه السلام في مسجد الكوفة قال . انه تذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله نقول لا حول ولا قوة الا بالله
السيرة النبوية ومكانتها في الإسلام إن السيرة النبوية الشريفة هي التي أقامت مباني هذا الدين على قواعده الإيمانيَّة، ورسمت تعاليم الإسلام في الواقع: سلوكًا وتَعامُلاً، بذلاً وتضحية، احتمالاً وفداءً، حيث أقامت المجتمع الفاضل والحياة الإنسانية الكريمة في مِثاليَّة واقعية، أو واقعية مثالية، لتبقى دليلَ الإنسانية ونهجها الفريد نحو الحياة المرضيَّة التي أرادها الله لعباده؛ لترسيخ معاني العبودية لله وحده[1]. لقد قدَّمت السيرة النبويَّة نصوصَ الوحي في شكْل تطبيقي وواقع عملي، موضَّحًا بالشرح والبيان والتفصيل، وبالسلوك والتمثيل، في كلِّ إطار، وفي أي مجال وحال. إن السيرة النبوية المطهَّرة تُقدِّم للبشريَّة منهجًا شاملاً راقيًا تتعامل به في كلِّ جوانب حياتها؛ لتنال السيادة والتكريم في الدنيا، والسعادة الأبدية السرمدية في الآخرة؛ لأنه ليس منهجًا يَعتمِد على نظرياتٍ بشريَّة، أو قوانينَ أرضية، أو مبادئَ وضعيَّة، وليس نِتاج دراسات أو أبحاث لا تُمثِّل في مجموعها حقائقَ معصومة؛ إنه منهج رباني قد حاز مقامَ العِصمةِ والكمال في مصدره ومرجعيَّته، كما حازها في تطبيقاته وتأويلاته؛ فالمشرِّع هو الله الحكيم العليم الذي تكامَلتْ حكم أحكامه، وبلغ شرعه الذرى في إحكامه، ووسِع عِلمُه كلَّ شيء وأحاط به، والمنفذ هو من نَطق بالوحي قولاً وعملاً، وعُصِم من الزلل والخلل ظاهرًا وباطنًا. يقول عبدالرحمن الحجي: "والحق أن (أو كأن) الله تعالى أراد لهذه السيرة الشريفة أن تكون نموذجًا؛ حتى يكون هذا الدين قد اكتمل تطبيقًا بكل شمول وكمال وجمال، لكافة الأعمار والمراحل والأشخاص، نساءً ورجالاً وأطفالاً، فردًا وجماعة، ومجتمعًا ودولة، صَغُرت أو كَبُرت، في السِّلم والحرب. وبذلك فالمسلمون يجدون في السيرة الشريفة في كل الظروف ما يَرْتَوُونَ منه وينظرون فيه، علاجًا وغذاء وارتقاء؛ لأنها صورة هذا الدين، ووحي الله المنزَّل على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قرآنًا عمليًّا في واقع الحياة، وتلك إرادة الله وحكمته. إن السيرة الشريفة - على صاحبها الصلاة والسلام - مُستودَع مُترَع، مُتكامِل شامل، فهي مليئة بكل هذا، كأن الله تعالى أراد - بعد أن كانت للإسلام صورة طبق الأصل في كل حال - أن تكون قدوة في كل شيء للناس في كل جيل وحال؛ لتكون معالم عامة وعلاجًا ومثالاً وأسوة لكل أحد، وهي في الحق كذلك، فهي مستودع غني بكل ذلك بما مرَّ به ويمرُّ"[2]. وقال ابن قيم الجوزية: "وإذا كانت سعادة العبد في الدارين مُعلَّقة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فيجب على كل مَن نصح نفسه، وأحبَّ نجاتها وسعادتها، أن يعرف من هديه وسيرته ونشأته ما يخرج به عن الجاهلين به، ويدخل في عِداد أتباعه وشيعته وحزْبه، والناس في هذا بين مستقلٍّ ومُستكثِر، ومحروم، والفضل بيد الله يؤتيه مَن يشاء، والله ذو الفضل العظيم"[3]. إن دراسة السيرة النبويَّة بالنسبة لكل مسلم تُعَدُّ مهمة أساسية يُحقِّق من ورائها فوائدَ جمة، وخدمة السيرة النبوية بالبحث والدراسة، والتوثيق والاستنباط، والنشر والتبيين - يُعَدُّ خدمة للبشريَّة عامة، ولأهل الإسلام خاصة. وإن دراسة مسائل شرعيَّة في ضوء السيرة النبوية يُحقِّق فوائدَ جليَّة في جانب الدراسة؛ بما تَكتسِبه عند ارتباطها بالسيرة من حيوية وتَدفُّق، يزيدها ثقلاً، ويرفعها شأنًا. وفي المقابل، فإن هذه الدراسات الجزئية تُشكِّل في مجموعها خدمة جلية في سَبْر أغوار السيرة والانتفاع بكنوزها غير المحدودة. [1] انظر: السيرة النبوية منهجية دراستها واستعراض أحداثها، عبدالرحمن الحجي، ص 11 - 23، دار ابن كثير - بيروت. [2]السيرة النبوية منهجية دراستها واستعراض أحوالها (ص: 30، 31)، بتصرف يسير. [3]زاد المعاد في هدي خير العباد؛ ابن قيم الجوزية (1: 69، 70) مؤسسة الرسالة - بيروت.