علم الفروق ٤٧ : الفرق بين تفويض معاني صفات الله وبين تفويض كيفيَّة الصفات .

[@المخلص-ر5ر]

والعقل والفطرة دليلان على وجوب تفويض الكيفية واثبات المعنى اللائق بالله تعالى

[@ShamilSalem-w6g]

وجبة سريعة وفائدة جليلة اسأل الله لنا ولكم التوفيق في الخير كله

[@shifaaal-baity4503]

جزاكم الله خيرا

[@عراب-ه1خ]

حفظك الله ورعاك شيخنا

[@عبدالقادرحمشريف]

لكن إثبات المعنى دون ضوابط قد يوقع الكثير منا في التشبيه والتمثيل ، لذلك فأنا أرى بأن الإثبات يقتضي تنزيه الصفة عن كل صفات المخلوقين ، فلا نقول لله نزول ونسكت ، بل نقول لله نزول منزه عن كل صفات المخلوقين ، فننفي عنه الحركة والانتقال والتحيز وما شابه ذلك ، لأن هذه من خصائص المخلوقين والله ليس كمثله شيئ ، لذلك وجب نفيها عن الله ، فلله نزول بلا شك ولكنه نزول منزه عن خصائص نزول المخلوقين ، أي منزه عن الحركة والانتقال والتحيز ،وما شابه ذلك ، فنحن نسلم بفكرة النزول باعتبارها صفة لله ، وولكننا لا نسلم بخصائصها المعروفة عند المخلوقين ، وعلى نفس المنوال يقال عن الاستواء وغيره .

[@Saud_Thaar]

الله يهديك ، من شبه الله بخلقه فقد كفر ، ونزول الله ومجيؤه يوم القيامة والصفات كلها لا تماثل صفات المخلوقين

[@عبدالقادرحمشريف]

لماذا الله يهديني ؟؟!! يبدو أنك لم تفهم كلامي . أين وجدت في كلامي أني أشبه صفات الله بصفات المخلوقين ؟؟ أنا قلت بصريح العبارة لله نزول منزه عن كل صفات المخلوقين ، فننفي عنه الحركة والانتقال والتحيز وما شابه ذلك ، لأن هذه من خصائص المخلوقين ، والله ليس كمثله شيئ . فأين في كلامي هذا ما يشير الى التشبيه ؟؟

[@عراب-ه1خ]

@@عبدالقادرحمشريفنت جهمي متلون ، و ما قولك في مجيء الله يوم القيامة وصفاته الذاتية وافعاله الاختيارية نقول نزول ليس كنزول المخلوقين لاكنه نزول