التكليف في زمن الغيبة | السيد علي أبو الحسن

[@AlBaheth]

وردنا أكثر من سؤال حول المراد من حبس النفس عن الهلاك الذي جاء في هذا المقطع تفسيرا لانتظار الإمام القائم -عليه السلام-. فلا بأس بإيضاح المسألة. المراد بحبس النفس عن الهلاك هو حفظها بحيث يتمكن المكلف من المشاركة مع الإمام -عليه السلام- في نشر العدل؛ وهذا المعنى ظاهر جدا من أخبار انتظار الظهور؛ فمن انتظر شيئا حفظ نفسه لينال ما انتظره، ولذلك طبّقه الإمام -عليه السلام- على ترك المشاركة في الرباط عند وجود من به الكفاية. ولا يعني هذا عدم جواز المشاركة في القتال الذي ثبت في الشرع وجوبه أو جوازه؛ فإن الانتظار المطلوب يتحقق ولو لم يعاصر المنتظر عصر الظهور؛ فقد دلت الأخبار أن من مات منتظرا كان كمن شارك مع القائم -عليه السلام-. وحينئذ إن شارك المكلف المنتظر في القتال المشروع وقُتِل دخل في الأخبار المادحة لمن مات منتظرا، ويكون بذلك كمن كان مع القائم -عليه السلام-. وبهذا يتبيّن أنه لا منافاة بين الانتظار وبين المشاركة في القتال المشروع، وإنما الواجب أن يكون المكلف منتظرا في نفسه، وهذا يقتضي ترك التهوّر والاندفاع من جهة، ويقتضي اتباع الفقهاء الجامعين للشرائط في هذه المسألة من جهة أخرى، وإلا وقع المكلف فيما ينافي الانتظار، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[@user-mw4fe7gm8f]

لربما من الافضل شرح هذا الامر في مقطع منفصل , فالكفاية في الحروب ليست ضابطة واضحة , فما من حرب يمكن الجزم بكفاية من فيها , و لا ندري كيف يمكن التوفيق بين الشائع من مدح الجهاد و ذم القاعدين , و من جهة اخرى الامر بتجنيب النفس الهلاك و عدم الجهاد , الموضوع يستحق الاسترسال اكثر , و ليس كلاما مختصرا . مع الشكر على اهتمامكم بتوضيح ما التبس في المقطع للاخوة المشاهدين .

[@Balaghmubin]

​@@user-mw4fe7gm8fأحسنت

[@user-ug8bo6bo9h]

المحاضرة بوقتها 😃

[@South_of_Iraq]

انتظار الفرج ام التمهيد للفرج انتظار الفرج هو من أهم الأعمال التي يقوم بها المومن في زمن الغيبة، لما ورد عن رسول الله والائمة (صلوات الله عليهم أجمعين) بهذا الخصوص، وهو انتظار الفرج، والذي هو انتظار لظهور الامام الثاني عشر محمد بن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف ، فعن رسول الله (صل الله عليه وآله) قال أفضلُ أعمالِ اُمّتي انتظارُ الفَرَجِ، وعن امير المؤمنين (عليه السلام) قال: انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله (صل الله عليه وآله) وعلى إثر هذه الروايات تكون الصورة واضحة في أهمية انتظار الفرج. والسؤال الأهم هنا يكمن في معنى ومفهوم الانتظار وكيف يجب يكون ؟ هل بالجلوس والاتكال والكلام والنظريات؟ أي ننتظر الامام عجل الله فرجه الشريف حتى يظهر وبعدها هو من سيقوم بتهيئة وسائل النصر والمُكنة والاقتدار لإقامة دولة العدل الالهي؟، ولو كان كذلك فما جدوى هذه الغيبة الكبرى وكل هذه السنين من الظلم والجور ؟ ولو كان الامر كذلك لكان من الاولى ان يقوم رسول الله صل الله عليه وأله بهذه المهمة او امير المؤمنين صلوات الله عليهم، إذن نستنتج من كل ماسبق أن الانتظار يعني العمل، يعني طريق ذات الشوكة المعبد بالعرق والعلق. ولتحقيق دول العدل يتطلب عاملين أساسيين، العامل الأول هو وجود القائد، والعامل الثاني وجود الناصر، ولعدم وجود الاخير وخذلان الأمة أدى إلى استشهاد الائمة المعصومين (صلوات الله عليهم) حتى وصل الحال إلى الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف،فإما أن يُقتل على يد طاغية عصره وهذا ما اشار اليه الامام الصادق عليه السلام فعن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن للقائم غيبة قبل أن يقوم وهو المطلوب تراثه قلت: ولم ذلك؟ قال: يخاف وأومأ بيده إلى بطنه يعني القتل. وقد ذكر شيخ الطوسي : لا علة تمنع من ظهوره عليه السلام إلا خوفه على نفسه من القتل لأنه لو كان غير ذلك لم ساغ له الاستتار،أوب ين أن يغيب روحي فداه لفترة من الزمن . إذن عدم وجود الناصر وخذلان الأمة هي أهم اسباب تلك الغيبة. أما التمهيد للفرج فالمقصود به هو الاعداد والاستعداد للمجتمع والأمة ووجوب توفر قواعد النصرة وكل عناصر القوة والمنعة والمكنة للظهور الشريف، اي أن نكون مستعدين وممهدين للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف، قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام): ليعدن أحدكم لخروج القائم ولو سهما فإن الله تعالى إذا علم ذلك من نيته رجوت لأن ينسئ في عمره حتى يدركه فيكون من أعوانه وأنصاره " وهنا السهم ليس المراد به السهم الذي يرمى عن طريق القوس، إنما المراد به هو اعداد القوة العسكرية وانشاء المجتمع المستعد لتقديم التضحيات ويملك البصيرة التي تمكنه معرفة وتمييز جبهة الحق عن جبهة الباطل،وان يدافع عن الإسلام وعن المبادى والعقائد وعن المظلومين وهذا هو المصداق الحقيقي والواقعي للسهم في حديث الامام الصادق عليه السلام. إذن نحن بحاجة إلى التمهيد والاستعداد للظهور الشريف، فقد ذكرت الروايات أن لإهل المشرق دور في التمهيد والاستعداد ونصرة الامام عجل الله فرجه الشريف ، ففي رواية عن رسول الله صل الله عليه وآله قال : "يخرج ناس من المشرق فيوطِّئون للمهديِّ" هولاء اهل المشرق قد عرفوا واجباتهم في زمن الغيبة، وعرفوا ما يحتاج اليه الامام عجل الله فرجه الشريف لخروجه فعملوا على تأسيس القوة والاقتدار والمجتمع المستعد، ولهذا سيكون لهم الدور البارز في التمهيد، وبما أن التمهيد مطلوب في زمن الغيبة فعلينا أن نكون جميعاً ممهدون، إذاً لا فرق بين الانتظار الإيجابي للفرج وبين التمهيد للفرج فكلاهما واحد،وليكن احدنا منتظراً وممهدا للظهور الشريف أن شاء الله في آن واحد، وهذا لعمر الله هو الفوز العظيم والنجاح في امتحان الغربال المرعب. اللهم عجل لوليك الفرج

[@user-fd1ov4go7v]

مقطع فاضل كالعادة الله يجعل السيد والقائمين على القناة من انصار القائم ابن الحسن ❤

[@user-tq4ed5th8n]

جزا الله هذا الشخص الجنة يارب ❤️❤️

[@hmmthh7875]

حقيقة الانتظار تحتاج لكثير من البيان، ولايمكن حصر مفهوم الانتظار بما ذكره جناب السيد فقط .. فالنصوص كثيرة لدينا في الزيارات وغير الزيارات تقول بوضوح انه يجب الاعداد للظهور وليس مجرد الاستعداد النفسي والقلبي والعقائدي..

[@Alipremyom]

صلوات الله و صلوات ملائكته و أنبيائه و رسله و جميع خلقه على محمد و آل محمد و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته

[@yaseramar26]

المقطع وقته مناسب جداً ، احسنتم واجدتم سيدنا ، تقبل الله اعمالكم في هذه الليلة المباركة ليلة النصف من شعبان ❤❤❤

[@user-qs3oh2mx7g]

اللهم ارزقنا حسن الانتظار و أشد الجهوزية للظهور المقدس

[@j9.8]

جزاك الله خير ❤

[@Mahdi313i]

اللهم عجل لوليك الفرج. أحسنتم سيدنا وفقكم الله ❤

[@ameerameer4242]

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد بارك الله بيك شيخنا الفاضل

[@South_of_Iraq]

سيدنا هل توافقون على هذا الطرح؟ انتظار الفرج ام التمهيد للفرج انتظار الفرج هو من أهم الأعمال التي يقوم بها المومن في زمن الغيبة، لما ورد عن رسول الله والائمة (صلوات الله عليهم أجمعين) بهذا الخصوص، وهو انتظار الفرج، والذي هو انتظار لظهور الامام الثاني عشر محمد بن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف ، فعن رسول الله (صل الله عليه وآله) قال أفضلُ أعمالِ اُمّتي انتظارُ الفَرَجِ، وعن امير المؤمنين (عليه السلام) قال: انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله (صل الله عليه وآله) وعلى إثر هذه الروايات تكون الصورة واضحة في أهمية انتظار الفرج. والسؤال الأهم هنا يكمن في معنى ومفهوم الانتظار وكيف يجب يكون ؟ هل بالجلوس والاتكال والكلام والنظريات؟ أي ننتظر الامام عجل الله فرجه الشريف حتى يظهر وبعدها هو من سيقوم بتهيئة وسائل النصر والمُكنة والاقتدار لإقامة دولة العدل الالهي؟، ولو كان كذلك فما جدوى هذه الغيبة الكبرى وكل هذه السنين من الظلم والجور ؟ ولو كان الامر كذلك لكان من الاولى ان يقوم رسول الله صل الله عليه وأله بهذه المهمة او امير المؤمنين صلوات الله عليهم، إذن نستنتج من كل ماسبق أن الانتظار يعني العمل، يعني طريق ذات الشوكة المعبد بالعرق والعلق. ولتحقيق دول العدل يتطلب عاملين أساسيين، العامل الأول هو وجود القائد، والعامل الثاني وجود الناصر، ولعدم وجود الاخير وخذلان الأمة أدى إلى استشهاد الائمة المعصومين (صلوات الله عليهم) حتى وصل الحال إلى الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف،فإما أن يُقتل على يد طاغية عصره وهذا ما اشار اليه الامام الصادق عليه السلام فعن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن للقائم غيبة قبل أن يقوم وهو المطلوب تراثه قلت: ولم ذلك؟ قال: يخاف وأومأ بيده إلى بطنه يعني القتل. وقد ذكر شيخ الطوسي : لا علة تمنع من ظهوره عليه السلام إلا خوفه على نفسه من القتل لأنه لو كان غير ذلك لم ساغ له الاستتار،أوب ين أن يغيب روحي فداه لفترة من الزمن . إذن عدم وجود الناصر وخذلان الأمة هي أهم اسباب تلك الغيبة. أما التمهيد للفرج فالمقصود به هو الاعداد والاستعداد للمجتمع والأمة ووجوب توفر قواعد النصرة وكل عناصر القوة والمنعة والمكنة للظهور الشريف، اي أن نكون مستعدين وممهدين للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف، قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام): ليعدن أحدكم لخروج القائم ولو سهما فإن الله تعالى إذا علم ذلك من نيته رجوت لأن ينسئ في عمره حتى يدركه فيكون من أعوانه وأنصاره " وهنا السهم ليس المراد به السهم الذي يرمى عن طريق القوس، إنما المراد به هو اعداد القوة العسكرية وانشاء المجتمع المستعد لتقديم التضحيات ويملك البصيرة التي تمكنه معرفة وتمييز جبهة الحق عن جبهة الباطل،وان يدافع عن الإسلام وعن المبادى والعقائد وعن المظلومين وهذا هو المصداق الحقيقي والواقعي للسهم في حديث الامام الصادق عليه السلام. إذن نحن بحاجة إلى التمهيد والاستعداد للظهور الشريف، فقد ذكرت الروايات أن لإهل المشرق دور في التمهيد والاستعداد ونصرة الامام عجل الله فرجه الشريف ، ففي رواية عن رسول الله صل الله عليه وآله قال : "يخرج ناس من المشرق فيوطِّئون للمهديِّ" هولاء اهل المشرق قد عرفوا واجباتهم في زمن الغيبة، وعرفوا ما يحتاج اليه الامام عجل الله فرجه الشريف لخروجه فعملوا على تأسيس القوة والاقتدار والمجتمع المستعد، ولهذا سيكون لهم الدور البارز في التمهيد، وبما أن التمهيد مطلوب في زمن الغيبة فعلينا أن نكون جميعاً ممهدون، إذاً لا فرق بين الانتظار الإيجابي للفرج وبين التمهيد للفرج فكلاهما واحد،وليكن احدنا منتظراً وممهدا للظهور الشريف أن شاء الله في آن واحد، وهذا لعمر الله هو الفوز العظيم والنجاح في امتحان الغربال المرعب. اللهم عجل لوليك الفرج

[@Ali-Xr-]

اخي عمري 15 و اريد اصير من انصار المهدي و اصير من اعلى الاصحاب مقامة له لكن ما اعرف شسوي بلضبط ضايع يعني بس اكتفي بلدعاء و اتقاء الله لو اكو اعمال اخرى اقوم بيها ؟؟ ارجو الاجابة اذا امكن

[@user-ur6oc2ci8r]

أحسنت سيدنا بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء على كل هذه الجهود المبذولة ورحم الله والديك ❤

[@zainabalkhames6572]

جزاك الله الف خير.

[@6f.3]

اللهم صل على محمد وال محمد بوركت مولانا ❤

[@diyarmohammed2399]

اللهم عجل لوليك الفرج احسنتم وبوركتم

[@user-in8ub9tx5c]

جزاكم الله خيرا وحفظكم سيدنا

[@user-ol4nk8lr2j]

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ❤❤ ربي يحفظكم

[@N_T8]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسألكم الدعاء لي بالتوفيق و النجاح في هذه الليلة المباركة 💛

[@user-cv1cw5hb2z]

اللهم صل على محمد وآل محمد ❤

[@haider_farhan2001]

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

[@user-co8uf1mj6c]

«مصنف ابن أبي شيبة» (21/ 206 ت الشثري): «39929 - [حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة عن أبي عمار قال: قال حذيفة: ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء ‌دعاء (‌الغريق)]. ‌‌_________ (1) في [ع]: (الغرق). (2) سقط الخبر من: [أ، ب، ع]. (3) صحيح؛ رواه نعيم في الفتن (504)، ورواه مرفوعًا الحاكم 1/ 507، وانظر: ما قبله»

[@user-fd1ov4go7v]

احسنتم

[@otaku6160]

بارك الله فيك 🎉

[@_alhekma]

تقبل الله أعمالكم

[@user-bo4rq6rg9f]

جزاك الله خيرًا

[@user-tf4lw1kv4y]

يا الله اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم يا كريم

[@motashaiye]

من كفر بالإمام الظاهر أنى له الإيمان بالإمام الغائب؟! الحمد لله على نعمة التشيع بعد الشب في الضلال المبين.

[@ZERO-vf1nn]

أين هو الإمام الظاهر؟؟؟

[@baqer93]

اللهم عجل لوليك الفرج

[@ElderKarcha]

مبارك لكم مولد الملك المسيح سبط النبي الامي محمد وسبط الملك داود. اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.

[@user-ub7hp8lz5b]

السلام عليكم سؤال للسيد علي ابو الحسن وهو ان هناك حديثا لم استزيغه وهو ( انا صنائع الله والخلق بعد صناعئنا ) في الاول ضننت انه من كتب الغلاة لعنهم الله لكني وجدته في نهج البلاغة ف ما قول السيد في هذا الحديث وهل يرفض ام يؤل لانه ضاهره يخالف منهج الاسلام اما باطنه لعل فيه تفسير اخر كما أوله الكثير من المشايخ انه لا يقصد الخلق وهل من المحتمل ان في نهج البلاغة مرويات عن الغلاة وجزاكم الله خيرا

[@h.u8167]

سيد حاولوا ان تعملوا سلسلة ولو مختصرة مشابهة لسلسلة العبقات المهدوية، لكي تفيد جمهوركم من الشيعة المهتمين في الحوار والتصدي لشبهات المخالفين حول القضية المهدوية

[@motashaiye]

اقرأ كتاب "الفصول العشرة في الغيبة" للشيخ المفيد.

[@user-co8uf1mj6c]

عقيدة الإنتظار عند سلف أهل السنّة الصالح بالإسناد الصحيح, الصحابي أبو الطفيل والتابعي ابن الحنفيّة: «الطبقات الكبير» (7/ 98 ط الخانجي): «أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسديّ قال: حدّثنا الوليد بن جُميع، عن أبي ‌الطّفيل، عن محمّد بن ‌الحنفيّة أنّه قال له: الزم هذا المكان وكن ‌حمامة من ‌حَمام الحَرَم حتّى يأتى أمرنا فإنّ أمرنا إذا جاء فليس به خفاء، كما ليس بالشمس إذا طلعت خفاء، وما يُدْريك إن قال لك الناس تأتى من المشرق ويأتى الله بها من المغرب، وما يُدريك إن قال لك النَّاس تأتى من المغرب ويأتى الله بها من المشرق، وما يُدريك لعلّنا سنُؤتَى بها كما يُؤتَى بالعروس» «المستدرك على الصحيحين» (4/ 596 ط العلمية): 8659 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ، عَنْ أَبِي ‌الطُّفَيْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَلِيٍّ رضي الله عنه، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْمَهْدِيِّ، فَقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: هَيْهَاتَ، ثُمَّ عَقَدَ بِيَدِهِ سَبْعًا، فَقَالَ: " ذَاكَ يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: اللَّهَ اللَّهَ قُتِلَ، فَيَجْمَعُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ قَوْمًا قُزُعًا كَقَزَعِ السَّحَابِ، يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَا يَسْتَوْحِشُونَ إِلَى أَحَدٍ، وَلَا يَفْرَحُونَ بِأَحَدٍ، يَدْخُلُ فِيهِمْ عَلَى عِدَّةُ أَصْحَابِ بَدْرٍ، لَمْ يَسْبِقْهُمُ الْأَوَّلُونَ وَلَا يُدْرِكُهُمُ الْآخِرُونَ، وَعَلَى عَدَدِ أَصْحَابِ طَالُوتَ الَّذِينَ جَاوَزُوا مَعَهُ النَّهَرَ، قَالَ أَبُو ‌الطُّفَيْلِ: قَالَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ: أَتُرِيدُهُ؟ قُلْتُ: «نَعَمْ» ، قَالَ: إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ هَذَيْنِ الْخَشَبَتَيْنِ، قُلْتُ: «لَا جَرَمَ وَاللَّهِ لَا أُرِيهِمَا حَتَّى أَمُوتَ» ، فَمَاتَ بِهَا يَعْنِي مَكَّةَ ‌حَرَسَهَا ‌اللَّهُ تَعَالَى «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ» [التعليق - من تلخيص الذهبي]8659 - على شرط البخاري ومسلم ادعوا لي غدًا بالتوفيق.

[@esm416]

الله يوفقك شيخنا، لو عندك قناة تلقرام أو شيء تحفظ فيه الفوائد لنرجع لها ياليت تكتب

[@user-fd1ov4go7v]

بالتوفيق بجاه محمدٍ واله الاطهار

[@Imuh_]

الله يوفقك

[@user-co8uf1mj6c]

الحمد لله مستجيب الدعاء, ولست شيخًا, أما الفوائد على بساطتها فأبشر إن شاء الله بقناة يوتيوب متى سنحت الفرصة.

[@user-bd5rg1ks6p]

ارجو ان تجيبوني رحمكم الله،كيف لنا ان نوصل اسئلتنا الى السيد؟

[@motashaiye]

في وصف الفيديو حسابات التواصل

[@husainneama1267]

فيه موقع الباحث أيضا

[@ZaadEAli]

Captions not english ? Can someone please help me to find such scholar’s vedios in English Caption?

[@motashaiye]

This channel translated many videos👉🏻 *The Purified Truth*

[@user-nh4bv7no9f]

عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى

[@user-yk2xv2oh5h]

💚💚

[@Mohammed_sadiq]

للأسف مولانا هذه المرة لم توفق في هذا الطرح

[@user-bd5rg1ks6p]

لماذا؟

[@Mohammed_sadiq]

@@user-bd5rg1ks6p يوجد نقص بالطرح اللي تفضل بي السيد يعني مجرد السكوت والانتظار بماذا سيفيد الامام؟ هل سيرفع التهديد والقتل عنه؟

[@motashaiye]

@@Mohammed_sadiq الفيديو عن تكليفك وليس عن تكليف الإمام عليه السلام

[@Mohammed_sadiq]

@@motashaiye تكليف الامام متوقف على تكليفي

[@motashaiye]

@@Mohammed_sadiq ههههههه هذا فهم النواصب وليس فهم الشيعة.

[@Ali-Xr-]

ما قصد الشيخ ب الورع و التواضع؟

[@user-mw4fe7gm8f]

نرجو التوضيح , عند الكلام عن الانتظار , هل كلامكم يراد منه حرمة الجهاد زمن الغيبة ؟

[@AlBaheth]

لا توجد علاقة، الانتظار مبني على عدم التسرع في إتلاف النفس بتوهم مطلوبية ذلك، وهذا لا يتنافى مع أداء التكاليف الشرعية المؤدية إلى تلف النفس التي تأكدنا من وجوبها -كما إذا كانت تابعة لفتوى فقيه جامع للشرائط-، فلا منافاة بين الانتظار وبين وجوب الجهاد في بعض الأحوال، كما في حال الدفاع عن المسلمين ونحو ذلك

[@user-mw4fe7gm8f]

" لا منافاة بين الانتظار وبين وجوب الجهاد في بعض الأحوال، كما في حال الدفاع عن المسلمين" اليس الرباط في قزوين من الدفاع عن المسلمين و مع ذلك نهى عنه الامام ؟ @@AlBaheth

[@AlBaheth]

@@user-mw4fe7gm8f الإمام نهى لوجود من به الكفاية، وتوجد أخبار أخرى تجيز الرباط، والتفصيل في كتب الفقه

[@user-fd1ov4go7v]

14:18 لم افهم مقصودَكم من حبس النفس عن الهلاك

[@user-co8uf1mj6c]

يعني ما تناطح القوى العظمى لاجل عيون النواصب مثلًا

[@user-fd1ov4go7v]

@@user-co8uf1mj6c وفقكم الله لمراضيه

[@Imuh_]

الرهبرية غادر @@user-co8uf1mj6c

[@motashaiye]

@@user-co8uf1mj6c لا تحتاج لدين حتى تنصر المظلوم ولو كان عابدا للشيطان. ثم القوى العظمى بعد أن تنتهي من النواصب ستذهب لتأكلك. وخلي فهمك السقيم للدين ينفعك.

[@AlBaheth]

المراد هو النهي عن الاندفاع في إهلاك النفس في الموارد التي لا يحرز المكلف مطلوبية ذلك شرعا، فلا بد من حبس النفس لنصرة الإمام عليه السلام بحيث لا يُقدم المكلف على ما فيه إتلاف النفس إلا بعد إحراز رضا إمامه عليه السلام، والطريق لإحراز ذلك هو اتباع فتاوى الفقهاء الجامعين للشرائط

[@azoozalhamdan2233]

من هذا الغلام الذي يُقتل في المدينة؟

[@user-er7cm9bb8f]

الفقية اذا افتى في الدين فلانه درس سنوات في الكتب الى ان صارت له الملكه في العلم ويفتي ومع ذلك يحتاط المواضيع كالحروب وغيره تحتاج الى معرفة السياسية ومايحدث بشكل واقعي بشكل مفصل وتتبع عالي لانه مجال تكثر فيه الاحتمالات والشكوك والمنافسه لاجل السلطه وهذا مهمة المحللين السياسيين اما ان تقول ان الفقيه لديه قدرة في تشخيص الواقع اكثر منهم ف انتم مطالبين ب اثبات ذلك ماذا يعرف وماذا درس وماهو نسبة دهائه واراءاه السابقة؟ نرى بعض طلبة العلم يطالبون بمحاربة القوى الكبرى معنه جميع المحللين والعقلاء يشوفون انها عمليه خطيره وفيها استهتار واضح بالدماء رحم الله الفقهاء الذين عزلوا انفهسم عن السياسة مع التحفظ بالاحكام الشرعية طبعا واجواء الدين .. لانها عمليه جدا خطيره

[@motashaiye]

تشخيص الواقع شيء والفصل بين الدين والسياسة شيء آخر. نعم التحليل السياسي مهمة المحلل السياسي لكن السياسة كأحكام هي موضوع فقهي. لا يوجد شيء اسمه "القتل في الدين حرام وفي السياسة ومصلحة الدول حلال".

[@user-er7cm9bb8f]

@@motashaiye لم تفهم مااقصد هل لو حدث شي هل الفقيه له الخبرة الكافية ان يشخص ان يعلن الحرب او لا؟! لانه السياسية تحتاج دهاء لتشخيص الخطوة التالية لانه اصلا منذ بدء الخليقة والحروب لا تتوقف اصلا والسلم شيء حديث ونادر عالبشرية + ماتقصد القتل في الدين الفتوح؟! نحن الشيعة عندنا معطله في زمن الغيبة

[@motashaiye]

​@@user-er7cm9bb8f أنا فاهم قصدك. التشخيص وظيفة السياسي والعسكري والطبيب إلخ وليس وظيفة الفقيه. لكن ما أضفته أن التشخيص ليس منفصلا عن الأحكام الفقهية، فما ما قد يكون صحيح سياسيا قد يكون حرام شرعا. فمن الناحية السياسية البراغماتية يصح أحيانا أن تخون العهود كما فعلت استراليا قبل سنوات حينما ألغت صفقة الغواصات مع فرنسا التي تضررت وخسرت، أو كما تقوم بعض الدول بالتعذيب لاستخراج المعلومات، لكن الدين يحرم كل ذلك.

[@user-er7cm9bb8f]

@@motashaiye بالتالي انت تتفق ان التشخيص يتطلب علم واسع سواء كان شرعي او سياسي؟!

[@motashaiye]

​@r7cm9bb8f ⚡كل فعل من أفعال البشر يحتاج إلى حكم فقهي. ⚡السياسة أفعال. ♻فالدين فوق السياسة والفقيه يحكم في السياسة. السياسي وظيفته التشخيص ونقل الرأي إلى الفقيه، والفقيه يحدد هل الفعل السياسي الفلاني حلال أم حرام. ⛔الفقيه لا يحتاج إلى علم في الطب حتى يحكم بحرمة تشويه الجسد كما يفعل عبدة الشياطين، مع أن الطبيب لا يرى ضررا في ذلك. ♻الفقيه هنا لا يتدخل في أمر طبي حتى تلزمه بمعرفة علم الطب! وإنما ينظر الفقيه من زاوية قانونية. فالجواب: لا. لا يحتاج الفقيه إلى علم في السياسة، لأن حكمه لا يتوقف على ذلك.