الحمد والشكر لله الذي بفضله تتم الصالحات شيخنا الفاضل كفيت ووفيت بتهنئتك و نصيحتك في الخطبة التي القيتها سيدنا الحمدلله كما عرفناك دائما لا تحابي احدا في الحق زاهدا في المنصب و في الظهور كنت كلما رٱيت اجتماع العلماء مع طاغية دمشق ولا اراك بينهم كان قلبي يضج بالفرح والاطمئنان بٱن إمامنا لازال صامدا ولو بالصمت وعدم محاباة الظالم و التطبيل له بارك الله لك في عمرك وجعلك ذخرا للاسلام الحق الذي تعلمناه منك ومن رفاقك الذين نسٱل الله الرحمة لهم وان يحشرنا معهم ومعك في عليين بمشيئته تعالى