إذا أرادت الدولة أي دولة أن تصنع فرقاً في إقتصادها والتنمية بشكل عام فيجب عليها أن تكون واضحة وواقعية في طرح رؤاها ومن ثم طرحها لمواطنيها وتقام حولها ندوات ومحاضرات وبرامج إعلامية موسعة للعصف الذهني الجماعي وكذلك حتى يكون المواطن على إطلاع كاف بما يجري داخل دولته وبما يعنيه من تنمية شاملة ويجب على المواطنين بعمومهم أن يساعدوا في الجهود المبذولة حتى تكون الغاية جماعية والأهداف جماعية وكذلك العمل جماعي منظم ومخطط له حتى لا تكون الاعمال عشوائية والجهود مشتته وبالتالي لا نصل إلى ما نرجوه.