مداخلات الإخوة بعد مناظرة "هل رؤية الله جائزة أم مستحيلة"

[@Alba77ar.114]

جزاكم الله خير الجزاء

[@tarekkaramalla5307]

رب العالمين بنص الكتاب لا تدركه الأبصار .. آية مطلقة غير مقيدة في الدنيا و في الآخرة.. وفرق بين الرؤية والإدراك.. ففي الإدراك إحاطة أما الرؤية قد تكون نظر بلا إحاطة لهذا قال .. ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضرَة إلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) سورة القيمة.. وورد عن رسول الله حديث بين الله وخلقه سبعين حجاب من نور لو رفعت لأحرقت سبحات وجهه كل ما يصل إليه بصره من خلقه .. وفي رواية أخرى.. سبعون ألف حجاب من نور وظلمة.. وورد عن رسول الله قوله عندما سئل هل رأى ربه .. قال نور هو أنا أراه.. و هو الصادق الأمين.. الذات العلية لا ترى ولا تدرك ابدأ .. ولكن الرؤية ممكنة في تجلي.. فقد رأى ربه في تجلي وقالها سيدنا عبد الله إبن العباس دون إفصاح.. ووردت في النص القرءاني.. ( ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ) سورة النجم.. من دنا هو رسول الله .. الدنو الحسي منفي عن الله أصلا.. وتدلى له ربه أي تجلى له في صورة حتى يستطيع أن يراه.. كما رأي ربه في رؤيا منامية وقال أتاني ربي في أحسن صورة في حديث اختصام الملأ الأعلى.. كل خلق الله غير قادرين على الرؤية إلا في صورة.. الرؤية تقتضي الصورة بالضرورة.. لذا سنرى ربنا يوم القيامة كما أخبر رسول الله في تجلي.. التجلي ظهور بصورة.. سيأتي ربنا في تجلي الربوبية وسيراه كل خلقه رؤية بلا إحاطة ..وسيرى المسلمون ربهم يوم يكشف عن ساق ويدعوهم للسجود في صورة مختلفة عن الصورة التي رأيناه عليها أول مرة.. وسننكره ونستعيذ بالله منه مع إنه هو ربنا.. اختلاف الصورة من اختلاف التجلي.. والتجلي من الأسماء والصفات وليس من الذات.. تجلي الذات هو تجلي الأحدية والظهور بالأحدية يفني كل ما سوى الله.. الأحد لا شيء معه.. ولا يوجد سواه ولا هواء ولا فراغ .. الأحدية الوجود المطلق للأول الذي ليس قبله شيء والآخر الذي ليس بعده شيء والظاهر الذي ليس فوقه شيء والباطن الذي ليس دونه شيء .. وكان رسول الله يدعو بهذا الدعاء.. لذا أبطن الأحدية وأظهر الواحدية.. الواحدية تقبل التعدد وهي من تجليات الذات أيضا .. فكل الأعداد أصلها من الواحد.. ومن الواحدية ظهر كل شيء.. وحتى في الجنة سنرى ربنا في تجلي الإسم الجميل وسيرفع الحجاب عن نور هذا الإسم ويأخذنا النور ونهيم فيه ولا نري الذات على الحقيقة.. كمن ينظر إلى قرص الشمس ويعرف إنها موجودة ويستحيل أن يدرك ماهيتها أو حقيقتها.. رؤية الذات محالة في الدنيا والآخرة.. الذات خلف حجب العزة والعظمة التي لا ترفع ابدأ و لو رفعت لإحترق كل ما سوى الله.. ..

[@25619801980625]

"فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا" ما معنى تَجَلّى في المعاجم وأشعار العرب؟ 📚في معجم لسان العرب ﻻبن منظور: ✅"تَجَلّيتُ الشيءَ: نَظَرتُ إليه. واجتلَى الشيءَ: نَظَرَ إليه. وجَلّى ببصره: رَمَى. وجَلّى ببصره تَجلِيَةً إذا رَمَى به كما يَنظُرُ الصقرُ إلى الصَّيْد. قال ابن حمزة: فالتَجَلِّي هو النَظَرَ، وأنشد لرؤبة: جَلَّى بصيرُ العينِ لم يُكَلّل فانقضّ يهوِي من بعيد المختل. وجَلَّى البازيّ تَجْلِيَة: رَفَعَ رأسَهُ ثم نَظَر. قال ذو الرمة: نظرتُ كما جَلَّى على رأس رَهْوَة من الطير أقنى ينفض الطل أوْرقُ."ْ 📚وفي معجم العين: تَجَلَّيتُ الشيءَ : نَظَرْتُ إليه. 🔀وهو على عكس تفسيرهم السقيم. ✅فالتجلِّي عند العرب هو النَظَر بعُلُوّ وحِدَّة مع غَضَب. ✅وعليه فمعنى "تجلَّى ربُه": أي نظر ربُه نَظرَةَ عُلُوٍّ بغضب وكبرياء. ✅والناظر هنا هو الله. ✅والمنظور إليه هو الجبل. وهذا على عكس تفسيرهم تماما. ✅فالمعنى اللغوي "فلمّا تجلّى ربُّه للجبل جعله دكّا": أي فلمّا نَظَرَ اللهُ إلى الجبل نظرةَ عُلُوّ بغضب وكبرياء جعل اللهُ الجبلَ دكّا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبتُ إليك وأنا أول المؤمنين. فقد عَبَّر اللهُ عن غضبه بمثال عملي وآية بيّنة لذلك لم يأخذِ اللهُ طالبي رؤيته بالصاعقة إلا بعد هذه الحجة الظاهرة بزوال عَلَم ظاهر🚩 وهو الجبل.

[@25619801980625]

👈 من الأدِلَّة النقلية على استحالة رؤية الله عز وجل : ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ 1- من القرآن الكريم: · قول الله: ? لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ?. (سورة الأنعام: 103) قال صاحب قاموس الشريعة: هذه صفة لا تُنسَخ، لأَنَّ هذا خبر، والأخبار لا تنسخ، ولأنَّ الله مدح نفسه، ومدائح الله لا تزول ولا تتحول. · قول الله لموسى لَمَّا سأله الرؤية، قال له:? لَن تَرَانِي ? (الأعراف: 143)، وهذا نفي مطلق غير مقيد بزمان ولا مكان، فلو حصلت الرؤية في أي زمان من أزمان الدنيا والآخرة، لكان منافيا لهذا الخبر. وحرف النفي "لن" عند علماء اللغة هو من حروف الإياس. وَإنَّمَا طلبَ موسى رؤية الله ليُقيم الحجَّة على قومه الذين ألحوا عليه أن يروا الله جهرة أَمَّا هو، فيعلم أن ذلك مستحيل. · ما جاء في آيات الكتاب من الإنكار البالغ والتقريع الشديد للذين سألوا الرؤية من اليهود والمشركين، مع تحذير المسلمين من الوقوع فيما وقعوا فيه، ومن ذلك قول الله: ?يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَآءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىآ أَكْبَرَ مِن ذَالِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ? (النساء: 153) · وقول الله: (وَقَالَ الذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلآَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلآَئِكَةُ أَوْ نَرَىا رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُواْ فيِ أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْاْ عُتُوًّا كَبِيرًا? (الفرقان: 21) وقوله تعالى: (اَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ، وَمَنْ يَّتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالاِيمَانِ فَقَدْ ضَّلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ) (البقرة: 108)2- الأدلة من الأحاديث الواردة في نفي الرؤية، هي:· روى مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - - : (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة).· روى مسلم عن أبى ذر أَنَّهُ سأل رسول الله - - : هل رأيت ربك؟ قال: (نور أنّى أراه) فهذا الحديث ينفي الرؤية مطلقا فقد وصف الرسول ربه بأنه نور، واستبعد حصول الرؤية بقوله (أنّى أراه) وأنّى بمعنى كيف. ولو يعلم بأنه سيراه في الآخرة لأخبر أبا ذر.· روي عن علي بن أبي طالب في تفسير قول الله: ?لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ? فقالَ: أنَّ الله لا يُدرك بالأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة. وروي عنه أيضا في تفسير قوله تعالى: ?وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ? (القيامة: 22). قال: إلى ثواب رَبِّها ناظرة.· قول عائشة أم المؤمنين لمسروق: من زعم أنَّ محمدا (رأى ربه، فقد أعظم على الله الفرية. وغيرها من الأحاديث التي لا يتسع المقال لذكرها .

[@25619801980625]

لماذا طلب موسى الرؤية؟🌠 وقوله عزَّ من قائل في الجواب على موسى حين قال: {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي} [الأعراف: 143] فنفى سبحانه الرؤية على العموم، والسبب في طلب موسى للرؤية أن بعض سفهاء بني إسرائيل ألحوا على موسى في طلب رؤية الله تعالى جهرة، وتماماً كما حكى الله سبحانه ذلك عن بني إسرائيل في قوله: {فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ...} [النساء: 153]. فبسبب ذلك الطلب والإلحاح سأل موسى الرؤية، وإنما أراد بسؤاله الرؤية إقناع الملحين عليه بالجواب من عند الله، ولم يسألها لنفسه، ودليل ذلك قوله تعالى حكاية عن موسى $: {أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا..} [الأعراف:155]. فأفادت هذه الآية أن طلب الرؤية قد كان من فعل السفهاء، لا من فعله صلوات الله عليه......

[@25619801980625]

قول الاخ الاشعري لن تراني انها لا تفيد الرؤية مطلقا واستدل بقول اليهود لن يتمنوه وهءا قياس خاطى فلن في حق الله تفيد الدوام والا لوقعنا في اشكالات منها:- واحد . 1- قال سبحانه : (( إنَّ الَّذينَ تَدعونَ من دون اللَّه لَن يَخلقوا ذبَابًا وَلَو اجتَمَعوا لَه )) (الحج:73). فهل سيقال انهم سيخلقون ذبابا؟ 2- (( إن تَستَغفر لَهم سَبعينَ مَرَّة فلَن يَغفرَ اللّه لَهم )) (التوبة:80)... فهل سيقال انه سيغفر لهم؟ 3- (( إنَّ الَّذينَ كََفروا وَصَدّوا عَن سَبيل اللَّه ثمَّ مَاتوا وَهم كَّفارٌ فلَن يَغفرَ اللَّه لَهم )) (محمد:34)..... فهل سيقال انه سيغفر لهم؟ 💥اذن لن اذا كانت في حق الله فهي تغيد التابيد 💥

[@25619801980625]

🅾الأدلة العقلية على نفي الرؤية:· ـ إن كُلّ ما يمكن أن يراه الإنسان أو يتخيله أو يتصوره لاَ بُدَّ أن يكون محدودا، بالشكل أو بالحجم أو باللون أو بالزمان أو بالمكان. وجميع المخلوقات التي نعرفها والتي لا نعرفها, نراها أو لا نراها هي محدودة بهذه الحدود أو ببعضها. وما دامت هذه صفات المخلوقات فَإنَّهُ يستحيل أن تكون من صفات الخالق. ورؤية الله تبارك وتعالى تستلزم شروطا لذلك منها: أن يكون محدودا بجهة معينة، أو صفة أو شكل معين، حتى تتوجه إليه الأبصار، وهذا مستحيل في حق الله تبارك وتعالى. فمن صفاته سبحانه وتعالى أَنَّهُ: قديم بلا بداية، باق بلا نهاية، منزه عن الشكل واللون، لا يحويه زمان ولا مكان، لأَنَّهُ هو الذي خلق الأشكال والأحجام والألوان والأزمان والأمكنة، وهو منزه عن الجهات والاستقرار، وليس له صورة على النحو الذي يمكن أن يَتَغَيَّر من شكل إلى آخر. ومن صفاته أيضا: أنه الأَوَّل فليس قبله شيء، وهو الآخر ليس بعده شيء، وهو الظاهر ليس فوقه شيء، وهو الباطن ليس دونه شيء، لا يشبه شيئا من خلقه، ولا يشبهه شيء من خلقه، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فكيف يمكن أن يتصور أو يتخيل أو يرى. · إن كثيرا من الأشياء التي خلقها الله في هذا الكون لا يراها الإنسان، فنحن لا نستطيع رؤية الأشعة السينية، ولا الأشعة فوق البنفسجية، ولا الأشعة تحت الحمراء، كما لا نستطيع رؤية الكهرباء التي تسري في الأسلاك، ولا الجاذبية والروائح والأصوات، ولكن نؤمن بها وندرك تأثيرها في الأشياء حولنا؛ أَمَّا حقيقتها فيعلمها الله. وكذلك نؤمن بوجود الله وقدرته دون أن نراه.· كثيرا ما نجد في كتاب الله ما وعد الله به عباده المؤمنين في الدار الآخرة من النعيم مذكورا بأوضح العبارات وبصراحة كاملة، ومكررا في مواضع شتى لأجل التشويق، بينما لا تجد للرؤية ذكرا إِلاَّ ما يتأوله المثبتون للرؤية من لفظ ?الزيادة? وأمثالها، وهو لم يذكر إِلاَّ مجملا، فلو كانت الرؤية ثابتة وهي أصل كُلّ نعيم في الْجَنَّة، لوردت في آيات صريحة لا تحتمل التأويل.· نرى التناقضات والاضطرابات التي يذكرها القائلون بالرؤية في الآخرة، وذلك لاختلافهم في من يَرونه ومتى يرونه؟؟.· من يروه يوم القيامة؟ يقول الأكثر بأن الرؤية خَاصَّة بالمؤمنين، إذ هي نعمة يمنّ الله بها عليهم، يتضاءل معها نعيم الْجَنَّة، ومن الغريب أَيْضًا أَنَّنا نجد البعض ينعم بها عَلَى الكفار والمنافقين، ويمنعها عن المسلمين القائلين بعدم الرؤية لعدم إيمانهم بذلك.· متى يرونه؟ نجد من خلال استقرار الأحاديث المثبتة للرؤية تناقضها فيما بينها، من حيث الموضع الذِي يرى فيه رَبِّ العزة، وأهم هَذِهِ الأحاديث: حديث: «فإنكم سترون ربكم لا تضامون في رؤيته» مَع أنَّ سياق هذا الحديث يَقتضي أن هذه الرؤية ستكون في الموقف، وأنها غير خَاصَّة بالمؤمنين، بل يشاركهم المنافقون والمشركون كما ذكر ذَلِكَ ابن القيم وغيره.· إن محاولة تنزيه المولى عز وجل وإثبات الرؤية، وتأويلها بأنها رؤية بلا كيف، هو كلام بشر قابل للأخذ والرد.- أدلة القائلين بالرؤية، ورأي الإباضية:القائلون بالرؤية استدلوا ببعض الآيات والأحاديث منها:· قول الله: ?وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ(22) إِلَىا رَبِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِم بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)? (القيامة)، قالوا: إِنَّ النظر هنا بمعنى الرؤية، وهذا أقوى الأدلة التي يستدلون بها.· قول الله: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىا وَزِيَادَةٌ) (يونس: 26) فقالوا: إِنَّ الحسنى هي الْجَنَّة، والزيادة: هي رؤية الله في الْجَنَّة.· قولُ الله ? كَلآَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ? (المطففين: 15)، قالَ المثبتون للرؤية أن الحَجبَ هو: الحجبُ عن رؤية الله. وذكر ابن كثير في تفسير الآية: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون؛ ثُمَّ يحجب عنه الكافرون، وينظر إليه المؤمنون كل يوم غدوة وعشية.- وأما الأحاديث التي استدلوا بها، فمنها: 1- حديث البخاري في كتاب التوحيد عن أبي هريرة أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - - : «هل تضامون في القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا، يا رسول الله. قال: «فإنكم ترونه كذلك, يجمع الله الناس يوم القيامة, فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه, فيتبع من كان يعبد الشمسُ الشمسَ, ويتبع من كان يعبد القمرُ القمر, ويتبع من كان يعبد الطواغيت, وتبقى هذه الأُمَّة فيها شافعوها أو منافقوها -شك إبراهيم - فيأتيهم الله في هيئة، فيقول: أنا ربكم. فيقولون:أنت ربنا, فيتبعونه...» الخ.

[@25619801980625]

فإن قيل: إذا كان الأمر كذلك فلماذا أصابته الصاعقة معهم؟ ولماذا تاب بعد الإفاقة كما حكى الله تعالى ذلك ذلك في قوله: {فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ... الآية} [الأعراف: 143]؟. قلنا: قد تحقق مما سبق أن سؤال الرؤية فعل السفهاء، وإنما موسى $ سفير وواسطة بينهم وبين الله عز وجل، وبناء على ذلك فإصابة الصاعقة لموسى $ قد كانت:- 1- إما لأنه طلب الرؤية من غير استئذان من الله في طلبها. 2-وإما لأن السفارة في مثل ذلك لا تجوز. فكان الحقيق بموسى أن يتعامل معهم كما تعامل أولاً حين سألوه أن يجعل لهم آلهة، من غير أن يستجيب لهم إلى ما أرادوا من السؤال والطلب لرؤية الله، فكانت الاستجابة لهم معصية لما فيها من إيهام جواز الرؤية.

[@25619801980625]

الاخوان الاشاعرة تمسكوا بان معنى الادراك هو الاحاطة وكتب اللغة تقول انه اللحوق فمثلا 👈 معجم تاج العروس: "الدرَك محركة اللحاق، وقد أدركه إذا لحقه، وهو اسم من الإدراك". 👈معجم الصحاح: "الإدراك اللحوق يقال مشيت حتى أدركته، وعشت حتى أدركت زمانه، وأدركته ببصري: رأيته" 👈معجم لسان العرب: "الدرك اللحاق والإدراك اللحوق، يقال مشيت حتى أدركته، وعشت حتى أدركت زمانه، وأدركته ببصري أي رأيته" ولقد احتجت السيدة عائشة على "نفي الرؤية" لما سألها مسروق عن رؤية النبي لربه في المعراج كما زعم كعب الأحبار، فقالت: أوَ لم تسمع أن الله يقول: "لا تدركه الأبصارُ.."؟! ولن تجد في كلام العرب منثورهم ومنظومهم شاهدا واحدا على أن الإدراك يعني الإحاطة، فمثلا: "أدركتُ حياة جدي" هل تعني أحطت بكل حياته، أم تعني لحقت عليه؟ "أدرك السهمُ الغزالَ" هل يعني أحاط به، أم يعني لحقه فأصابه؟ فالإرداك يعني اللحوق. وإدراك البصر رؤيته.👏 وإدراك السمع سماعه. وإدراك اليد مسيسها. وإدراك العلم معرفته وعلمه، قال الأخطل: وأَدرَكَ عِلمِي في سواءة أنها تقيم على الأوتار والمشرب الكدر.