مفهوم شرك العبادة وبيان حقيقة شرك الأولين والرد على حاتم العوني / الحلقة الثانية

00:00 مقدمة وتذكير بما تم تقريره في الحلقة الأولى وهي أحد عشر مسألة
09:30 تعريف أفراد وآحاد العبادة وبيان العبادات
11:12 الشرك ليس محصورًا بصرف العبادة المشروعة لغير الله بل لو عبد غير الله بأمر مبتدع كالزحف كان شركًا
14:12 الجواب على شبهات حاتم العوني
14:21 الجواب على الشبهة الأولى: لا يمتنع وجود أشخاص يعتقدون بوجود ما هو ممتنع عقلًا
19:01 دوافع المشركين في عبادة غير الله غير منحصرة في اعتقاد النفع والضر أو الشفاعة
27:28 تقييد الشرك في العبادة باعتقاد شيء من الربوبية في المعبود كالنفع والضر والتأثير باطل من عدة أوجه
27:58 الوجه الأول: أنه مخالف للشرع واللغة
30:16 الوجه الثاني: إجماع العلماء على أنَّ من سجد لصنم طمعًا في مال من غير اعتقاد أنه مشرك بالله
35:11 الوجه الثالث: لو كان مناط الشرك الاعتقاد في المعبود لكانت دعوة الأنبياء لأقوامهم ينبغي أن تكون حول الربوبية وهو خلاف النصوص
40:25 الوجه الرابع: لا إشكال لو قيل: لا عبادة إلا مع اعتقاد، لكن الإشكال تقييدها باعتقاد مخصوص وهو التأثير
45:35 حاتم العوني يردُّ على نفسه بنفسه
48:25 الوجه الخامس: على التنزّل بأنَّ قوم إبراهيم اعتقدوا في معبوداتهم النفع والضر فهذا لا يلزم أن يكون اعتقاد جميع المشركين في آلهتهم
51:58 الربوبية مناط الألوهية، لكن لا يلزم منه أنَّ كلِّ من عبد غير الله فقد اعتقد في المعبود الربوبية
58:48 الردّ على حاتم العوني في استدلاله بكلام الشوكاني وبيان حقيقة قول الشوكاني في تقييد الشرك باعتقاد التأثير

[@user-tx3kj8md7t]

جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ العزيز وأحسن الله إليك وسددك وأكرمك وحفظك

[@user-tx3kj8md7t]

نشكرك على حسن ادبك في الرد على المخالف

[@user-tx3kj8md7t]

احسن الله اليكم فضيلة الشيخ العزيز: قلتم ( مناط الشرك في العبادة على الفعل لا على الاعتقاد) أليس الصواب على الاثنين بتفصيل: فالسجود للقبر كفر ما لم يكن مكرها ولو اعتقد جواز السجود عبادة لشخص ، مع علمه بأن هذا لا يجوز وهو كفر أكبر ، ولكنه يعتقد أنه يجوز ذلك ، فهذا كافر ، ولو لم يسجد ، لأنه مكذب للقرآن والسنة والإجماع ؟! وفقكم الله لكل خير وسعادة وتوفيق.

[@Ahmadyouniss]

اول دقيقة يبدو انها تنعكس على فهم مغلوط ، فاعتقاد النفع والضر من أيا كان وحده ليس دليلا على الشرك ، ولكن اعتقاد النفع والضر من دون الله ، او النفع والضر استقلالا .. أي إذا اعتقد ان حيا او ميتا قادرا او غير قادر ، ينفع او يضر بذاته مستقلا من دون الله فهذا هو الشرك وهذا هو اعتقاد مشركي العرب، وهذا لا يعتقده مسلم .. قول حلال او حرام امر عظيم ، فما بالنا بقول شرك .. كلنا سنقف بين يدي الله ولن ينفعنا الشيخ فلان او علان إذا تبين لنا خطأه ، خصوصا في امر عظيم سفكت بسببه الدماء وفرق به بين المسلمين. سلفي سابق .