ممكن | يوسف زيدان في مناظرة فكرية يجيب على أسئلة الدكتور علي جمعة | الجزء الثالث

Join and Follow us on :
website : www.cbc-eg.com/cbc
KZbin : / cbcegypt
Facebook : / cbcegypt
Instagram : / cbcegypt
Google+: www.google.com/...
Twitter : / cbc_egy
#CBCEgy | 16-12-2015 | #خيري_رمضان
ضيف الفقرة
د.يوسف زيدان | الأديب والروائي

[@alikolkaila969]

زيدان محصلة كلامه 100 في المائة. آخرون صفر في المائة. .

[@mawaddah6923]

السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩) ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. قال مسلم في مقدمة صحيحه: وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث . قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث . قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب. قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر. والله تعالى أعلم.

[@hossamfahmy6094]

د.يوسف زيدات محترم وذو قيمة

[@zizibahr9333]

من الراجل ده اصلي؛؛ يخرب ده على ده على ده؛؛؛ لوك لوك لوك؛؛؛؛؛؛؛ لاخير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقه اومعروف ا وإصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فقد فاز فوزا عظيما

[@thestrangerm169]

مش هيفهمو كلامك ي زيدان غير بعد ميت سنه

[@sheriffathy1715]

صح لما يقنع الناس كلها ان إسرائيل لها حق في الأرض... ده عن امك

[@عرفاتالشماري]

😂😂😂 يتحدث عن الشيعه لاكن ناسي الاسم

[@mohhs69]

16:25 اختصار كلام يوسف زيدان انه يعترف بان كتب الحديث تقر بان المسجد الاقصى هو الي في بيت المقدس لكنه يريد نزع القدسية عنه لاسباب سياسية ولانه ربما لا يؤمن بالصراع العربي الاسرائيلي بل يؤمن بالسلام مع الصهاينة المحتلين

[@22abbou]

اللهم ردنا إليك رداً جميلا 🤲🏿

[@دكتورمحمدسعيد-س3ل]

لكن آيات القرآن الكريم في قوله تعالى ...ويدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره ... كانت دلاله واضحه على مشكلة المسجد وارتباطه بالدلالة على يوم القيامه اين هذا من كلام هذا الرجل العجيب

[@MrChourafa]

اذا كانت زيارة النبي للطائف في السنة العاشرة للدعوة اي في عام ٦٢٠ م وقد عاد منها مطروداً جريحاً من شدة كفر آهل الطائف انذاك فكيف به يسرى به آلى الطائف في السنة الرابعة اي ست سنين قبل ذلك؟ وهل فعلاً كان بالطائف مسجد انذاك سواء كان ادنى ام اقصى؟ ولماذا سكوت المسلمين عن هذا الموقع الطائفي طوال كل هذه القرون؟ اتراهم جاهلين ببلادهم ام ان الرسول نسي ان يحدد لهم مكانه؟ شيءٍ عجيب والله.

[@AdamAdam-hh6zp]

لا اثق فى حرف يقوله يوسف زيدان حتى لو ادوله جايزة نوبل. والمفروض ميظهرش فى الاعلام لانه صاحب اراء شاذة وفكر شاذ

[@ahmada2090]

قضيتنا عادلة امام اليهود لا تحتاج للكذب ولا التزوير ،، خاصى في امر ديني وهو الاسراء والمعراج، الرسول صلى الله عليه وسلم عربي ولم يخرج من ارض العرب والمسجد الأقصى الموجود بين مكة والطائف في السعودية،، من يخالفني يعطيني دليل من القران او السنة او قول للصحابة ثاتب السند ،، سيدنا عمر عندما فتح القدس والتي كان اسمها ايليا وسماها رضي الله عنه بالعمرية ايليا وليس القدس،،، رفض ان يصلي بالكنيسة وصلى خارحها ،، كيف بالفاروق لا يصلي بالمسجد الأقصى كيف لا يسأل عن المكان الذي اسري منه رسول الله صلى الله عليه وسلم... خافوا من التزوير ديننا قوي فهو من الله وقضيتنا عادلة لا تحتاج كذب وتزوير

[@drahmedabdgaid]

غلط يوسف زيدان الناس اللي بتعلق بأنه يوسف زيدان صح منين جالكم الرأي ده ؟؟ بداية كلامه قال عن التسمية للمسجد الاقصى بانه متوافق مع د علي جمعه و أصر ان كلمة الاقصى صفة ... رغم ان كلام علي جمعة انه كلمة الاقصى في الاية اسم وليست صفة بدليل ان الاية قالت من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى كانت هتبقى صفة لو قال من المسجد الأدنى الى المسجد الاقصى زي في قوله تعالى العدوة الدنيا والعدوة القصوى

[@احمدالصهيبي-و7ف]

هذا افتراء وكذب المسلمون لم يهيتوا كنيسة القيامة ولم يجعلوها مكب قمامة هذا تقول كذب من زيدان او من كتب له يتحدث بلسانه.

[@احمدالصهيبي-و7ف]

زيدان كذاب قال وصل الدكتور الى حيث يريد بان موجود في كل مكان ماهذه الهرطقة ..

[@safaabaybarse7479]

ناس تحالفت مع شياطين البشر لزعزعة العقيدة والله مُتم نوره ولو كره الكافرون

[@azzahussein7554]

مازال يرؤكد ان في مسجد اقصي مازال يقول ..ايه علاقه ده بمسجد الاقصي بتاع الاسراء ...؟؟؟ يعني مسجد الاسراء ..اسمه المسجد القصي ايضا ..و لا ايه و ياريت نسمع السؤال ال وجهه الي فضيله علي جمعه

[@بريندسبريندس]

الحمدلله ان صوته راح هذا رويبضة

[@بريندسبريندس]

في الدقيقة ١٦تقريبا رجع ناقض نفسه وقال ان سيدنا عمر بنى مصلى وغير ذلك

[@mrsabraattiaselim5334]

د.يوسف زيدات محترم وذو قيمة

[@ananassame]

بعد هذا الكلام اقتنعت بكلام يوسف زيدان.

[@عرفاتالشماري]

الفنانين والمغنيين وابن سينا 😂😂😂😂😂

[@msalehtnt]

من حظ مصر الطيب الوفير .. الدكتور يوسف زيدان

[@m_noirhaj3470]

من حظنا الاوفر عدنان ابراهيم

[@hagerfarid2263]

اسلوب ركيك يدل علي جهل متقع مفيش جمله مفيده

[@haboab0216]

صوته راح لانه صوت الضلال والتخبط العقلي

[@mohabselem5009]

لماذا ذهب عمر بن الخطاب لفتح القدس ولماذا دافع صلاح الدين الأيوبي عن القدس. الأجابة أن في القدس المسجد الأقصى الذي ذكر في القرآن وما وصفة النبي محمد لقومة عندما أخبرهم بالإسراء والمعراج. والسؤال لماذا يهتم يوسف زيدان بعدم وجود المسجد الأقصى في القدس

[@freeman2369]

هل سألت نفسك لماذا لم يصلي عمر بن الخطاب داخل القدس و رفض الصلاة في الكنيسة؟ لأن لم يكن بها أي المسجد الأقصى ولا أي مسجد و لكنه بنى مسجده بعد ذلك .. إقرأ قليلا قبل الكتابه

[@mohabselem5009]

@@freeman2369 لم يصلي عمر بن الخطاب في الكنيسة حتى لا يتبعة المسلمون وتتحول الكنيسة إلى مسجد وهذا كان إحتراما لمقدسات المسيحيين وكذلك فإن المسجد الأقصى مثل المسجد الحرام وسماة الله مسجدا مثل المسجد الحرام وذلك قبل مجيىء سيدنا محمد

[@mohabselem5009]

@@freeman2369 وإنت لية لم تسمع لكلام الشيخ علي جمعة

[@boloniabolonia2703]

على مر العصور هتلاقى النوعيات ده من الناس الا بتحاول تضل الشباب الصغير بس بردو في علماء بترد على هؤلاء المضلين الضالين وتلاقى الهجوم كله علىً الاسلام فقط ولكنهم هينتهوا ويهلكوا ويبق الاسلام شامخا لانه الدين الحق الذي لا ياتية الباطل من فوقه ولا من تحته ولا من امامه ولا من خلفه

[@mohamedkhamis-gk1eb]

سمك لبن تمرهندي

[@الشبح-ب4ث]

انت منار العلم يا دكتورنا الجليل

[@بريندسبريندس]

هو لا يعلم اسقاط محمود درويش هذاليس بعالم هويشكك في الاحاديث ويستدل بماهواقل من الاحاديث

[@yousfalramadan3079]

المسجد الأقصى هو الفلك الأقصى المحيط بالعالم تحت عرش الرحمن و الكرسي

[@mohamedeldbey4067]

اخر ايه نزلت في القرآن الكريم: واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ثم توفي كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون

[@mh-ir4wv]

سيدنا الشيخ الجليل لماذا وانا اسمعك أتذكر الرجل فى الموالد الذى ينصب على الناس ويلعب معهم فين السنيوره سيدى انه علم الكﻻم اى فين السنيوره يا محترم

[@العاليمهوان]

يوسف زيدان المسلم الوحيد الذي يدافع على الإسلام ويوقف ضد الباطل

[@صوتالحق-ع8ه]

هل المقدسم يكون سبب في صراع دائم بين البشر ليموت من اجله الملاين عبير التاريخ

[@mh-ir4wv]

ومن قال إنه سبب صراع دائم الفتره من الحجاج إلى الحروب الصليبيه لم نسمع اى ذكر عن القدس وبعد الحروب الصليبيهالى أﻻن لم نسمع عنها اى ذكر فى 1300 سنه لم نسمع أنها مقدسة إلا فى200 سنه هى عمر الحروب الصليبيه

[@بريندسبريندس]

اليس ما يستدل به اثارا ومرويات اقل شانا وتوثيقا من الاحاديث شي ء غريب

[@mawaddah6923]

السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩) ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. قال مسلم في مقدمة صحيحه: وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث . قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث . قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب. قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر. والله تعالى أعلم.

[@abdulsaleh8252]

كلام فاضي الغرض منه حب الظهور

[@mh-ir4wv]

بعد كل ما قاله ولكن هم ذو قلوب غلف

[@magidalmekdady2227]

روعة...رجل شجاع ومنتهى العلمية في الطرح واهلا بك في بلاد الرافدين.

[@sihammellouk1369]

جيت لغاية اخر كلام و نيلت الدنيا. لان الحروبات و الفتوحات هي اللتي جعلت الدولة قوية مش الغنى و الفنانين

[@asuzannaa]

كلام غلط

[@HakimAli-jz4br]

هات الدليل أن الحديث درجه تانيه اذا دا رأيك انت نحن ما يلزمناش

[@mawaddah6923]

السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩) ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. قال مسلم في مقدمة صحيحه: وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث . قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث . قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب. قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر. والله تعالى أعلم.

[@gadazeko3372]

ازاي مكان مش مقدس وهوكان قبله المسلمين الاوله

[@sayedshebl4478]

يوسف زيدان نقل عن مؤرخ يهودي هذه الهرطقات وقد رد عليه الدكتور محمد عمارةبحجج قاطعة ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم نقله الله من مكة إلى المسجد الأقصى ثم نقله إلى السماوات فهل ذلك صعب على الله جل علاه؟

[@khaledodeh809]

يوسف زيدان مجنون...يتكلم بدون دليل ولا صحة بالسند...فقط يجي يروح يقول ما ينفعش ما يصلحش ولا يقدم دليل صغير

[@دكتورمحمدسعيد-س3ل]

لاجل هذا الهري والكلام الرسول صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا الله إلا الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا .....والباقي اخذ ورد بين هذا وذاك

[@mawaddah6923]

والله ما قاله رسول الله عليه الصلاة وأزكى السلام، وإنما هو من قول ابن عمر حينما عوتب في ترك الجهاد. والله تعالى أعلم.

[@mawaddah6923]

السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩) ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. قال مسلم في مقدمة صحيحه: وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث . قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث . قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب. قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل وخسر. والله تعالى أعلم.