من الأدب الفرنسي׃ الجدار ˖˖ جان بول سارتر

  Рет қаралды 43,161

البرنامج الثقافي

البرنامج الثقافي

7 жыл бұрын

قناة الإذاعة المصرية على يوتيوب
/ egyradio
من إنتاج إذاعة البرنامج الثقافي:
الجدار .. Le Mur أو The Wall
تأليف الفيلسوف الفرنسي: جان بول سارتر .. Jean Paul Sartre
إعداد: أحمد عبد الله متولي
إخراج: أحمد سليم
بطولة:
سيد خاطر - إسلام فارس - عبد الرحمن الشافعي - أحمد السعدني - أحمد الطماني - محمود البنا - محمود علوان - ياسر عبد العزيز - حسين إبراهيم - جمال زغلول - سامي المصري - خليل تمام.
الراوي: مي عبد النبي - خالد جمعة.

Пікірлер: 91
@Cairo1978
@Cairo1978 2 жыл бұрын
ما هذا الجمال رواية خالدة اصوات هؤلاء البشر آتية من وادى سحيق والموسيقى ساحرة ما هذا الجمال😪❤
@mohamedaboharga3934
@mohamedaboharga3934 5 ай бұрын
الموسيقي والحوار وكل جملة مدروسة بشكل فني جميل رغم بساطة القصة تماما
@ayatmg9130
@ayatmg9130 Жыл бұрын
شكرا البرنامج الثقافي شكرا اذاعة مصر 😍🇪🇬🇪🇬
@mais8224
@mais8224 6 жыл бұрын
كم هو جميل كتابة الرواية بطريقة صادقة وراقية ولكل البشر دون عنصرية لدين أو لون أو عرق وهذه الأسباب جعلت مثل هذه الروايات عالمية و تنتشر كل هذه المسافات للكل البشر دون تميز .
@blackbeauty8719
@blackbeauty8719 4 жыл бұрын
عجبا فى حال المستمعين العرب يتركون انفراد وتقديم المصريين للادب العالمى ورعه الاداء واختيار الروايات العالميه ويمسكون فى حرف الجيم كيف ينطقوه بدون تعطيش .....اهذا ما اساء للروايه ..عجبا
@samah393
@samah393 4 жыл бұрын
حاجة بقت زفت أنا مش بشوف غير التعليق دة فعلا ناس غريبة الأطوار
@khaldoonmk6177
@khaldoonmk6177 4 жыл бұрын
اود ان اخبرك شيئا . الجيم في الدول العربية حالها كحال الجيم في الدول الاوربية عندك مثلا المصريون والعمانيون واليمانيون والسودانيون ومن يحيطون بالبحر الاحمر عموما ينطقونها مثل جيم (جود باي ) اما في الجزائر والمغرب ومنطقة تجمع العواصم الاربع ( عمان ودمشق والقدس وبيروت) في بلاد الشام فغالب الناس ينطقونها مثل الجيم الفرنسية في (بونجور) منطقة العراق وشرق سوريا والاجزاء الشرقية من الاردن ينطقونها جيما قوية كما ينطقها قراء القران اضافة الى قلة من المناطق التي تنطق الجيم ياء - في اوربا اللغات الجرمانية تنطقها كما المصريين بالضبط ( جودباي) الفرنسيون ومن حولهم ينطقون الجيم المهتزة او الرنانة مثل اللبنانية بالضبط والبريطانيون والايطاليون ينطقونها مثل العراقيين علاوة على ان الجيم في اوربا قد تنطق ياء في احيان اخرى - الموضوع لا يحتاج الى اي نقاش فلكل قوم طريقتهم في النطق ثم ان الجيم المصرية و الجيم العراقية تقبلان القلقلة وهي من اهم شروط النطق السليم لهذا الحرف . تحياتي من بغداد وشكرا للاذاعة المصرية الرائدة في نشر الاعمال الانسانية العظيمة الخالدة مثل هذا العمل الرائع لجان بول سارتر. احسنتم
@shoshetshimeet4331
@shoshetshimeet4331 3 жыл бұрын
@@khaldoonmk6177 🌷💜
@fakhraldeen1050
@fakhraldeen1050 5 күн бұрын
كن أنت، إنّ الناي تظلم نفسَها لو حاولتْ تقليدَ صوتِ العودِ 🍂
@adnankhalil3254
@adnankhalil3254 4 жыл бұрын
الموسيقى الخلفيه حقا رائعة وصوت البطل واداءه جداً مميز... تمثيل وأداء يحترم عقول المستمعين
@ibrahimmorsy3914
@ibrahimmorsy3914 5 ай бұрын
لان اغلب العرب أجهل من انهم يفهموا قيمه هذه الأعمال الثقافيه ذات الطابع الراقي والممثلين العظماء في هذا الوقت .....وعجبي
@spoke83
@spoke83 3 ай бұрын
احنا ي ح م ا ر من علم الطب الغرب الطب والفلك والرياضيات.......
@blackshark2443
@blackshark2443 2 ай бұрын
زمن الثقافه والفن الراقي والذي ذهب للابد للاسف.. ليحتل الفجر والاسفاف والجهل كل المشهد😢
@user-bk4xc7xz1b
@user-bk4xc7xz1b 3 ай бұрын
رائعه جدا نشكر هذا الجهد لنقل الاعمال الخالده ونتمنى المزيد دوما
@samiology4576
@samiology4576 2 жыл бұрын
الراوي صوته روعه
@korankarim3243
@korankarim3243 19 күн бұрын
لماذا لايعيدون احياء هذا البرنامج والانتاجات المبدعة
@yazanhussain5658
@yazanhussain5658 4 жыл бұрын
كل الشكر والاحترام للإذاعة المصرية
@M.ElgamalSavant
@M.ElgamalSavant 7 жыл бұрын
من مسرحيات سارتر الأكثر تأثيرأ وابداعأ و جدلآ il est pragmatique
@Dina-ts5wo
@Dina-ts5wo 10 ай бұрын
رائعة بكل معنى الكلمة حركت كل مشاعري الإنسانية الحزن والخوف والرعب والدهشة حزنت كثيرا على توم الصغير.
@Badger-gq1pm
@Badger-gq1pm 3 жыл бұрын
أكثر رواية رسخت بعقلي.. شكراً لكل القائمين على العمل الرائع 🙏
@user-fw9jn2vt7r
@user-fw9jn2vt7r 3 жыл бұрын
لعل المغزى الأول والأبرز في هذا العمل هو: أعجوبة القادر وهو يتصرف في الأمور من خلال قدره.
@moradx1565
@moradx1565 5 жыл бұрын
بالفعل رواية تحرك عقلك حول الموت والأخلاق والنفس والوجدودية. وياريت يلي فهما بشكل افضل واكمل من هيك يعلمني ...
@rojintel313
@rojintel313 2 жыл бұрын
عشتم و عاش ابطالو أحفاد كونونة باريس . حسب أرشيف خارجية الفرنسية .انا حفيد نعسان بلال . البرفسور وعالم والشاعر محي الدين نعسان رئيس اتحاد الكتاب العالمي
@user-wc2zp6yy4o
@user-wc2zp6yy4o 5 жыл бұрын
شكرا لكم
@user-ux6tt9md4l
@user-ux6tt9md4l 6 жыл бұрын
رائعة بحق
@bob7020
@bob7020 5 жыл бұрын
الموت ينتزع سحر كل شيء
@hassanhassam222
@hassanhassam222 3 жыл бұрын
الموت هو السحر بعينه فلولاه لما كان للحياة متعة ولكن في نفس الوقت الحياة لا تتوقف عند موت احد
@khaledalsaoub6760
@khaledalsaoub6760 2 жыл бұрын
Another greatness 💖 Many Thanks
@user-uy5bt1it1s
@user-uy5bt1it1s 5 жыл бұрын
سارتر عظيم ❤
@user-cp2dg1ub2u
@user-cp2dg1ub2u 6 жыл бұрын
رائعه جداً
@usfwageh7665
@usfwageh7665 6 жыл бұрын
رووووعة
@user-xn9fn1vi2l
@user-xn9fn1vi2l 3 жыл бұрын
حقا جميلة💖
@khaledalsaoub6760
@khaledalsaoub6760 2 жыл бұрын
Great novel, all of you are so great. Many Thanks
@saidmohamed2571
@saidmohamed2571 6 жыл бұрын
لها مغزي جميل ❤
@user-fw9jn2vt7r
@user-fw9jn2vt7r 3 жыл бұрын
لعل المغزى الأول والأبرز في هذا العمل هو: أعجوبة القادر وهو يتصرف في الأمور من خلال قدره.
@safasaleh3010
@safasaleh3010 6 жыл бұрын
تملأك بالدهشة
@sabrinhussin410
@sabrinhussin410 2 жыл бұрын
راااائعه
@dalkashkorde4398
@dalkashkorde4398 7 ай бұрын
الام العظيمة مدرسة لتربية ابنائها.. ..كيف سنشتاق الى ابنائنا فسوف سنشتاق الى ابنائنا اذا كانت ٱمهاتهم عظيمة واصيلة وعالم من الاحلام والذكريات والسحري والجمال لاشك وتكون قلوبهم بيضاء مليء بالصدق والايمان والحب والحنان وقريبين من الله في كل الاتجاهات ووجوههم مشرقا بنور الرحمن في كل الايام لان الام هي مدرسة الاجيال والاخلاق والحياة الكريمة والتربية الصالحة وكل شيء جميل وجسر محبة ترتبط بين الاباء والابناء واذا انهار هذا الجسر العظيم فاننا سنصبح في الظلمات وطي النسيان كالغراباء والمساكين ومجهولين بين الارض والسماء كٱنه لم يكن وجودنا على هذا الارض يوما ما وسنحترق بنار البعد والفراق والكره والاهاتي .. واذا لم تكن امهاتهم عظيمة فلن نشتاق اليهم ابدا مهما زاد اشتياقنا لهم سنجعلهم في ذاكرة المفقودين والموتى وعالم الفنائي كٱنه لم يكن وجودهم على هذا الارض يوما ما لهذا ايتها الام العظيمة الاصيلة حافظي على ٱبنائك حافظي على احفادكي واجعلي منهم كنور الشمس مشرقة في ثقب الظلام لانه بعض الامهات والاباء قلوبهم خالية من الصدق والايمان ولم يقتنعوا بعدالة السماء على هذا الارض خسروا انفسهم وابنائهم وكل شيء في لحظة مميتة قاتلة ولم يحسوا بالمسؤولية ابدا بٱتجاه ابنائهم وٱصبحو في نوم عميق وبقيوا كنوم اهل الكهف حتى يوم القيامة والحساب الشاعر : دلكش ٱوسي الكوردي
@mahmoudelsehrawy1861
@mahmoudelsehrawy1861 4 жыл бұрын
مسرحيه جميله
@shimaabdo3301
@shimaabdo3301 7 жыл бұрын
@randamartini974
@randamartini974 6 жыл бұрын
جيد
@khaledalsaoub6760
@khaledalsaoub6760 Жыл бұрын
🌹🌹🌹
@canyousub8255
@canyousub8255 4 жыл бұрын
سبحان الله القدر غريب جدا
@imanelbeah251
@imanelbeah251 2 жыл бұрын
💙
@ateefsennara9721
@ateefsennara9721 2 жыл бұрын
رائعة
@canyousub8255
@canyousub8255 4 жыл бұрын
تشبه حياتي فانا دوما محكوم بالاعدام و الفشل ..
@hassanhassam222
@hassanhassam222 3 жыл бұрын
بالعكس حياتك جميلة ولكنك قد تحتاج إلى نظارات 👓 حتى ترى بوضوح ... فإبحث عنها 😉
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 198p-1905)(4). انفصال و تلاشي الوعي هو ما يتيح الحرية ، الوعي هو ما هو و هو ما ليس هو ، الوعي انطلاق مما كان في الماضى و حتى اللحظة الحاضرة تجاه المستقبل لانه كان الماضي الذي تعداه و سيصبح المستقبل الذي لم يكن بعد ، الوعي ماضيه و مستقبله و هو بنفس الوقت ليس هذا الماضي او هذا المستقبل و هذا يعني ان الكاءن الواعي حر و لان رفض الماضي و تجاوزه و كون الانسان متجاوزا لذاته متجها نحو إمكانيات السلوك المستقبلية و نحو ما يرسمه لنفسه انما بعني ان الانسان حر او الانسان هو الحرية ، الموجود الذي يكون ما لا يكون و الذي لا يكون ما يكون ، او كما يقول سارتر القدرة على افراز العدم ، بهذه القدرة يتحدد الوعي بانه حرية ، فالحرية هي قدرة الوعي على ان يفرز عدمه الخاص ، الى هنا نكون قد عرضنا وجهة نظر سارتر في الحرية في كتابه الأول الوجود و العدم و يجب ان نذكر ان هذه الحرية الفردية الذاتية المطلقة و العشوائية تراجع عنها سارتر في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي و انتقل من حرية الوجود و العدم او حرية الفعل ، الى حرية مشتركة هي حرية العمل بدل حرية الفعل المغلقة على نفسها و التى تدور على محور وهمي هو محور فعل الارادة الخالص و محور الوعي الذاتي المحض و الحقيقة ان عرض سارتر يحوي على مغالطات و اخطاء كثيرة و هو ينتقل بأفكاره دون رقابة و بقوة التداعي الذي يفرزه فكره و اكنه تداعي ركيك و غير خلاق و يخالف الواقع و يختزل الحقائق تحت غطاء من تدفق الكلمات يعوزها التدقيق و يسيطر عليها التسرع و الاجتزاء ، فالحرية ليست كما يصفها سارتر، الحرية ارادة ووعي و هي بالتالى ارادة الوعي و هي حركة الانسان الواعية و اامعطاة بنفس الوقت ، فليس هو الانسان الذي بخلق حريته من العدم كما يكرر سارتر ، الحرية حركة الانسان الضرورية و المعطاة و الواعية بنفس الوقت و هذه الحركة هي حركة نحو احتياجاته الحيوية و المعنوية و هي في النهاية تلبية لحاجات الانسان الضرورية للوجود و للبقاء و تجاوز لهذه الضرورة و الحاجة ، نحو اهداف اخرى مستبطنة و نحو تطلعات فريبة و بعيدة ، الحرية هي كذلك اسقاط و هي ليست مطلقة كما يقول سارتر ، فالفرد يحمل الحرية في داخله كما يحمل الحياة في وجوده و الفرد محدود الارادة و مطلق الخيال ، فحريته مقيدة في العالم و محدودة يحدها الخيال الذي يتداولها دون ان يملكها، يحفر الخيال لها وجودا لكي تتنفس بحرية و لذلك هي الحرية وجود للارادة الواعية ضد الياس ، الحرية زمالة الوعي و الارادة الواعية و الخيال و لذلك ايضا هي تجاوز للعالم اامرتبطة به بالضرورة و وجودها هو امل محض تستمده من الخيال و الوعي ، وعي معلق مثل القمر في سماء الليل ، مثل الشمس في سماء اانهار ، يقول سارتر في الوجود و العدم : اللذة و الشعور باللذة واحد ، و الواقع غير ذلك تماما و هذا تسرع من سارتر ، فالشعور واحد و اللذة و الالم يتناوبان على الشعور ، موضوع اللذة غير موضوع الالم مثلا ، الشعور حضور دائم و احساس الالم موضوعه مختلف عن احساس اللذة ، كالبحر و امواجه ، الأمواج حركة البحر و البحر شعور و امواجه متنوعة ، النور غير الضؤ، النور وجود و الضؤ امكان ، اللذة و الشعور باللذة ليسا شياء واحدا، الفرق ببنهما كالفرق ببن من يستقبل و من يودع ، الاول يبتهج و الثاني يحزن و بغتم، البهجة غير الحزن ، المعنى اختلف و الاختلاف لا يحصل بدون تعدد و بدون تنوع ، هما كالشخصين احدهما بقبض اموالا و الاخر يدفع مالا ، المال في مكان يجلب معه الفرح و في مكان تخر يجلب معه الترح ، الشواهد كثيرة و عدم الانتظام شاهد على دالته و كل دالة وحدة قائمة بذاتها ، عندما بتوافر لها المكان المناسب و في مكان اخر الوحدة بذاتها غائبة ، بحضر معها زوار و لكل زائر ثوبه الخاص به و لكل ثوب شكل يختلف عن الثوب الاخر ، زوار الوعي او الشعور لا يدخلون من باب واحد ، للشعور أبواب بعدد الزوار و من لم يجد بابه يخلق له بابا خاصا به و اللذة و الالم احتمالان و الشعور بحضر عندما تدعوه لذلك الحاجة.. 17/09/21
@huntingchanel6193
@huntingchanel6193 4 жыл бұрын
هل كان اعتراف بابلوو ابياتا بشكل مدروس في زهنه الا واعي
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر ( 1980-1905)(7). لو قارنا فيلسوف مثل برتراند راسل مع فيلسوف مثل سارتر ،لوجدنا ان الثاني (سارتر ) يحاول اظهار الغموض الذي يكتنف العالم و الوجود و الاول (راسل ) بحاول اخراج ما هو واضح في العالم الى الوجود ، ان الطريقين بعيداتان ، طريق الواحد غير طريق الاخر ، مفردات و كلمات و تعابير الواحد غير مفردات و كلمات و تعابير الاخر ، جمل سارتر مركبة معقدة و جمل راسل بسبطة واضحة، عدا ان مدرسة او مذهب الوضعية ليست على نفس الخط مثل مدرسة او مذهب الوجودية، ما يقبله راسل يرفضه سارتر و ما يقبله راسل يرفضه سارتر، تمخضت أوروبا القرن العشرين عن تيار وضعي علمي او شبه علمي و تبار وجودي معادي للعلم او غير علمي ، الرباصبات و المنطق و الفيزياء هم مواضيع الوضعية ، الوضعية تهتم بالتحليل اللغوي و تريد تصفية و تنقية اللغة من كل شيء ذاتي بلا معنى و غير موضوعي اي طرح من اللغة ما لا بتمتنع لا بالصدق و لا بالكذب، ببنما الوجودية تنطلق من الإنسان و من الفرد و من الذات و الحرية ، تهتم بالقلق و المصير و تهتم بحياة الانسان بطموحاته و خيبات امله ، بالاخلاق و معنى وجود الانسان على الارض و لا تهتم بمواضبع العلم الا ما ينعكس مباشرة او غبر مباشرة على الإنسان و على حرينه ، وضعية راسل ترفض الميتافيزيقيا و تعتبرها بلا معنى و عبارة عن عمارة شاهقة خالية من المعاني و كناية عن كلمات مكدسة لا سبيل الى معرفة صدقها من كذبها و الوضعية تعتمد على نتائج العلم و تعتمد التحليل اللغوي لشرح و تبسيط مكتشفات العلم لا اكثر ، بينما الوجودية كمذهب في مجملها فلسفة ميتافيزيقية، ففلسفة سارتر تنطلق من مسلمات مثل الوجود سابق على الماهية أي عكس ميتافيزيقا افلاطون الماهية تسبق الوجود و سارتر بنطلق من مسلمة اخرى مفادها الوجود سابق على العدم و ان اصل العدم في العالم حرية الانسان التي تفرز عدمها الخاص و ان العدم يدخل او يتردد على العالم بواسطة الانسان و يظهر من خلال السلوب (جمع سلب ) على ان هذه المسلمات في عرف الوضعية كلام بلا معنى و هي عبارات ناقصة و تفتقر المعنى و لا سبيل الى التحقق مما يطرحه سارتر على صعيد التطربة و الإختبار و منهج الوضعية علمي هو منهج الملاحظة الحسية و التجربة و الإختبار و هو ما يطلق عليه منهج التحقق العلمي،ببنما فيلسوف مثل سارتر و فبلسوف اخر وجودي مثل هايدغر مثلا لا بهتمان الا للحرية و للقلق ، و الانسان هو موضوع سارتر كما هو موضوع هايدغر و ان الانسان وجود في العالم متصل و مرتبط به في عرف هايدغر ، منفصل عنه في عرف سارتر ، منفصل بالوعي لان الوعي انفصال و تلاشي عند سارتر و الوعي ينفصل عن ذاته و ينفصل عن العاام و اتجاوز عند سارتر تجاوز الى المستقبل في حبن اانجاوز بالنسبة لهايدغر تجاوز نحو العالم المتصل بالانية او Dasein , في حين ان راسل لا يفتش الا على البراهين الرياضية و المنطقية و يخضع الأبحاث العلمية للاختبار و التجربة و لا يقبل الا ما تتحقق منه التجربة و ما تبرهنه المعادلات الرياضية ، العالم الحقيقي هو ما استطيع معرفته و ليس العالم ما لا أستطيع معرفته كما يوحي بذلك سارتر و كذلك هايدغر و هايدغر كتب يوما بصراحة ان العلم لا يفكر ببنما سارتر باخذ نتائج العلوم على انها حقائق معزولة قائمة بذاتها و ترتبط بالوجود نفسه كوجود في ذاته خارج وعي الإنسان الذي هو و هو وحده الذي يعطى العالم و الوجود المعنى و اكتشاف سارتر الاكبر في العالم و الوجود هو : اللاشيء ، في حين ان إكتشاف الوضعية هو ما يكشفه العلم مثل اكتشاف الذرة و نظريات العلم القابلة للاختبار مثل نظرية النسبية و نظرية الكم و غيرها من الاكتشافات العلمية و مهمة الفلسفة هي توضيح و تبسيط نتائج العلم في لغة واضحة بسيطة و هذه النظريات العلمية تقبلها الوجودية لا تنكرها و لكنها حقائق و جزئيات معزولة و هي في وجودها خاضعة لتاويل الانسان اذا صح العبير و معنى العالم و معنى الوجود هو ما انا اعطبه المعنى كانسان حر و حي ، فالمعرفة في عرف سارتر نمط من العلاقة ببن ما هو من أجل ذاته و ما هو في ذاته و ما هو من أجل ذاته اساس لعدمه هو على شكل ثنائية شبح انعكاس-عاكس ، و الوجودية وجودية مؤمنة ( مارسيل ، كيرجارد ، جاسبرز ) و وجودية ملحدة ( سارتر ؛ هايدغر ) ،بينما الوضعية ملحدة او بتعبير ادق لا ترى أن هذه المعضلة تدخل ضمن نطاف مجالها لانها لا تستطيع ان تتحقق من هذه المواضيع التي تدخل ضمن موضوع و اطار الإيمان ...تالع 21/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980-1905).(20). هذا الذي اسمه ( ما هو من اجل ذاته او ما هو لذاته) او ( ما هو ليس هو و هو ليس ما هو ) ، نتاج قيم و نتاج علاقات إجتماعية نتاج تفاعل و نتاج تبادل نتاج خبرة و نتاج تجارب نتاج ثقافة و ايضا نتاج تاربخ في النهاية، و هذه الكراهية عند سارتر التي هي كراهية و رفض لوجود الغير تمتد و تتسع لتشمل الوجود العام لتصبح رفضا لمبدا الوجود ذاته ، هذه المبالغات لا تخدم شياء و هي غير قايمة على منطق سليم و لا حتي على حس سليم و لا على خبرة صحية او تجارب معتبرة و بالتالي فهي تندرج تحت اطار الثرثرة و اراء هي في نهاية المطاف غير مسؤولة و لا معتبرة و تفتقر للدقة و للملاحظة الثاقبة ، و في نهاية كلامه عن الكراهية يقرر سارتر ان الكراهية موقف يمثل الاخفاق، و لا يوجد هنا اخفاق و نعود لنذكر و لنقول، فسلم القيم مفقود هنا ، و قواعد الاخلاق التي تبناها الناس كمرشد و هاد لسلوكهم و التي تعطي المعنى للشعور الذي اسمه الكراهية مفقودة هنا ايضا عند سارتر ، الكراهية تجد مبررها في طبيعة الفعل ذاته ، فالاذى المقصود ، و الكذب المتعمد ، و الخيانة الموصوفة ، كان عنه مسؤولا، كل هذه المواقف و كل هذه السلوكيات هي التي تحدد ما هي الكراهية و ليست هي ابدا الرد على الحرية التامة التي توظف نفسها في خدمة الغير او الاخر دون غرض او غاية ... تابع 01/10/21
@fahadabdulaziz3974
@fahadabdulaziz3974 3 жыл бұрын
28:12
@dalkashkorde4398
@dalkashkorde4398 7 ай бұрын
💔هناك اشخاص 💔 هناك ٱشخاص لن ٱسامحهم ابدا اذا مرت جنازتهم ٱمام ٱعيوني حتى لو عادوا الٱموات من بعد الموتي إلى عالم الفنائي لٱني ما زلت ٱحترق وٱنزف في داخلي من غدرهم وقلة إنسانيتهم وقلبي مليئ بالحزن والٱلآم من خيانتهم وٱفعالهم وتصرفاتهم القبيحة لن اسامح ✋.. من ظلمني .. من ٱذاني .. من قهرني .. من ٱستغلني .. من ٱستغفلني .. من غدر بي وانا اعزه وٱقدره .. من ٱسال دموعي ليلآ .. من قال عني ماليس فيني .. من فرق بيني وبين اعز الناس .. من تكلم بخلفي وضحك بوجهي .. من خذلني ومن ٱراد تدمير حياتي .. ومن ٱراد تشويه سمعتي وتقليل من قيمتي وشخصيتي لن ٱسامحهم في الحياة وحتى بعد المماتي
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
ن بول سارتر (1980-1905 )(3). الوعي يعرف ذاته بواسطة كشفه عن صفات الشي-في-ذاته كامتداد و بالوقت نفسه يكشف عن ذاته على اعتبار انه حضور و سلب او نفي في ان واحد و عليه ، الوجود -في- ذاته امتداد و الوجود - لأجل- ذاته حضور و سلب او نفي و الوعي لا يتطابق مع الأشياء و هذا سبب إمكانية المعرفة و هي نسبية لان المعرفة تتم بواسطة انفصال الوعي عن العالم و هذه المعرفة تضعنا امام المطلق ، الوجو-في-ذاته هو ما هو ، صفاته ليست ذاتية و هو حاضر دون مسافة و هو ما يبدو للوعي و الوعي في ذاته ليس شياء فهو لا يؤثر في الأشياء فلا شيء يأتيه من الوعي فهو اي الوجود-في- ذاته لم يختر ماهيته لكن ماهيته اختارت له وجوده عكس الوعي الذي سبق وجوده ماهيته فاختار وجوده و الوعي لا ينفصل عن العاام دفعة واحدة فهو دائما في حضرة شىء أمامه، فزمانه متجدد ، الوعي لا يدرك الاشياء مرة واحدة تماما و لا ماهيتها لانه كحاضر بعيش في المستقبل الذي هو دائمآ النهاية و لكنها نهاية غير نهائية و المستقبل يتجدد باستمرار كمستقبل نهائى قائم و عليه فلا يوجد نهاية للقاء الوعي و العالم و اتحادها معا مستحيل و الوعي يدرك الموضوعات او الاشياء او الوجود- في- ذاته ادراكا ناقصا تماما كما يدرك الوعي الهلال من حيث انه قمر غير ناجز و غير مكتمل او هو قمر في طور الظهور و الاكتمال، و من مميزات الوعي الفرار من العالم الذي هو فيه نحو مستقبل الحاضر و الوعي عندما ينفصل عن العالم يضع شرطا لذاته و هو ينفصل ايضا عن ذاته اما التجاوز عند سارتر فهو انفصال الوعي عن ذاته و عن الاشياء و سارتر يرى هنا الحرية تركيبا اصيلا في صميم الوعي ، جوهر الوعي الحرية و الحرية حسب سارتر هي الكائن البشري الذي بفرز عدمه الخاص و هو كذلك بستبعد الماضي و المستقبل و هذا الانفصال بين الحاضر المباشر من جهة و بين الماضي و المستقبل من جهة أخرى و هذا الانفصال نفسه هو (العدم ) اذ ما يفصل السابق عن اللاحق انما هو ( لا شيء ) ، انفصال و تلاشي الوعي هو ما ينتح الحرية ، هذا ما اتى به سارتر في الوجود و العدم حول الوعي و العدم ؛ لكن العدم غير موجود و انفصال الحاضر عن الماضي و المستقبل ليس زمنا منفصلا هو الزمن المستمر فلا انفصال في الزمن حتى يوجد العدم و حتى يوجد العدم يجب ان يمزق العدم نييج الزمن و ان يحدث فيه فجوات ، الزمن لا يتناثر و لا يختفي يستمر يطول و يقصر ، دائم فلا يحدث هنا العدم اختراقات و العدم غير موجود و هو عدم وجود ، و الوجود بديل العدم ، فالعدم هو عدم وجوده و ليس عدما موجودا ، في غرفتي لا توجد كرسي ، الكرسي عدم وجود الكرسي و ليس عدما موجودا الفرق هو بين عدم موجود ووجود العدم لان العدم غير موجود ، لان الوجود موجود و العدم غير موجود و ليس عدما موجودا ، لا يوجد تطابق ببن عدم موجود و وجود العدم ، لا يوجد لا تعني عدما ، تعني الغياب عن الوجود ، عندما ينادي الأستاذ على تلامذته في الصف بجيب التلميذ الموجود بكلمة حاضر اي موجود اي ليس غائبا ، بينما التلميذ الغائب لا يجيب فهو غائب عن الصف ، الغائب غير موجود و لكنه ليس عدما لان الغائب غير حاضر و لكنه موجود و ليس معدوما و كلمة لا ( NON ) لا تعني العدم ، كلمة لا ، تعني عدم قدرة على التحقق من حضوره ، لا يوجد لا تعني العدم، لا يوجد تعني غيابه و عدم حضوره و لا تعني عدما موجودا و اضافة لذلك للوجود اشكال و للوجود انماط فهو احيانا موجة و هو احيانا جسيما و هو احيانا طاقة و هو يتلاشى احيانا و هو احيانا يختفى يذهب و يعود و هو احيانا غير محدد ، فكما ان الكيفيات اشكال ، للوجود اشكال و انماط متبابنة تظهر و تختفي ، اشكال الوجود مختلفة و الوجود كالنسيج له خيوط و الخيوط اما ترتيب مختلف باختلاف انماط خيوط النسيج الذي يتشكل منه الوجود ، الصيرورة حركة الوجود و الصيرورة دائمة مستمرة ، قفزات تتناوب و التحول لا بحمل معه عدما ، التحول يحمل معه وجودا دائمآ و هو دائم التغير و هذا معنى من معاني الوجود المتعددة و نمط و شكل من انماط و اشكال الوجود المتنوعة المتعددة، الوجود ليس شياء واحدا مجردا ، الوجود كما هو فكرة عامة مجردة هو أيضا اسماء كثيرة لأشياء كثيرة تحدث باستمرار ، اثارها احيانا ظاهرة اكثر من طريقة وجودها ، الوجود يوجد و العدم لا يوجد ، لان الوجود نقيض العدم و هو الاسم المستعار للوجود و ليس وجودا داخل الوجود، العدم ظل الوجود الخادع و اذا كان الوجود شمس فالعدم ظل الشمس و الشمس موجودة و ظلها سراب خادع زائل لا يبقى دونها ، ليس العدم دودة كما بقول سارتر تنخر التفاحة ، تفاحة الوجود، الدودة طريقة وجود التفةحة و هي تزول ، الوجود لا يموت يتلاشى يتبدل باستمرار ، العدم لا يوجد (بفتح الجيم ) و لا يوجد (بكسر الجيم ) ، الوجود هو عدم وجود العدم و العدم لا يفرز حرية ، الوجود يفرز الحرية .. تابع الحرية عند سارتر .. 17/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905).(17). السادية (كما المازوشية ) وجهان لعملة واحدة: عدم نضج و نكوص طفولي الى الوراء ؛ طبعا هناك ايضا خلل او اختلالات أخرى ). الطفل لا يزال يعيش في الرجل البالغ و هو عندما يعود الى ماضي طفولته ،يعود ليلعب و يتذكر هذا النكوص ،لم يعد يجد ألعابه القديمة،ضاعت منه ،تحول اللعب من لعب اطفال و من لعب بريء الى لعب رجال بالغين ، نضجت العاب الاطفال لكن الكبار لم ينضجوا ، العدوانية و الاذى و الاكراه و الإهانة و حب التملك ، كلها سلوكيات اطفال كان لها ما يبررها عند الطفل ، غير مبررة عند الكبار ، تبدلت الادوات و تغيرت المواضيع و المواقع ، اصبح الجسد هو اللعبة الباقية لهؤلاء الكبار و جسم الاخر هو موصوع الانتشاء ،الطفل الصغير عاد إلى الحياة من جديد و عاد لينتقم من رفاقه مع من لعب في ايام الطفولة ،عاد ليعوض العابه التي لم يقدر على ممارستها على شكل انتقام هذه المرة ، الماضي لم بمض و الحاضر حضر بكل كثافته و بكل وجوده انها اللحظة المناسبة ليعود طفلا من جديد يوم كان العالم كله ملكه و عندما كان يتصرف على هذا الاساس،لم بعد العالم ملكه و اصبح هذا الاخر الذي يلبس جسده امامه و ما عليه الا ان يملكه كما كان يملك كل شيء بوم كان طفلا و التملك يحصل بتملك الأشياء حوله في عهد اللعب البريء و أتى عهد اللعب الجدي او لعب الكبار ، انه الانتقام ، نكوص الى الوراء و عدم نضج فالطفل ظل يلعب بالخفاء في زوايا الرجل ، حتى استيقظ الشعور و عاد حيا قويا ،فظهر الطفل من جديد مشوها هذه المرة مولودا جديدا ،الطفل لم يعد طفلا ،الكبير ولد من جديد ولد متاخرا في عالم الكبار ، ماتت براءة الاطفال و اللعبة صارت حطام الذكربات ،استعاد الرجل الطفل بعدما ماتت فيه البراءة على شكل رجل كبير ، البالغ هنا غبر بريء و البريء هناك غير ناضج ، الكبير لم بنضج و هو غير بريء ، السادي ارادة عمياء و لا تعرف كيف تعيش، يقول سارتر السادية وجدان انفعالي و جفاف و عناد حريص، كلمات سارتر لا تعني شياء ولا توضح شياء ، يتحدث عن التملك لا يوجد هنا تملك ،السادي يبعثر و يعبث بجسم الاخر المستسلم امامه و لا يريد كما يقول سارتر سلبه حريته ، يربد ابادة جسده تماما كما يحطم الطفل لعبته ،يبحث السادي عن لذة تفوق اللذة ، لذة مضاعفة ، لذة فوق اللذة ،لذة مريضة و ليس صحيحا ابدا ما يقوله سارتر عن صورة الحرية المحطمة المستعبدة ،السادي لا يتعامل مع الحرية ببساطة لانه لا يعرفها، موضوعه الجسد و غايته لذة منحرفة، ادواته مادية و هو لا يريد اقرارا بشيء او الاعتراف ، هو يريد اذلاله دون سبب او هدف و هو لا يحاور فريسته و هو لا يناقش شخصا هو يتعامل مع شيء اسمه جسد يغرس ادواته في اللحم و يبتهج للألم و هو لا يدع لهذا الجسد فرصة الاختيار لانه ليس هدفه الحرية حرية فريسته هو لا يصادر حرية الاخر هو يدمر جسده دون هدف حقيقي هدفه لذة مشوهة ،الحرية حوار و اعتراف و هنا لا يوجد حوار و لا يوجد اعتراف بارادة الاخر و الحربة تحترم الوجود و الاختلاف لان اهدافها نبيلة (سارتر يرى ان الإحترام هنا بلا معنى !!) ، و السادي لا اهداف نبيلة عنده و الاحتكاك عنده ادوات و اعضاء و جسم ملقى امامه بلا ارادة بلا قرار بلا اختيار و كل هذه العناصر اللازمة للتفاعل مع حرية الاخر غائبة و هي مرفوضة من السادي،فهو لا يؤمن بالحرية ، يؤمن بالعنف وسيلة الى استحضار اللذة التي خانت نفسها كلذة و صارت عند السادي ألم و صراخ، سارتر يختزل و يختصر و يشوه في سببل الوصول الى فكرة مسبقة وضعها نصب عينيه و هي فكرة ركيكة فقيرة غير مقنعة و لا تؤدي الى مكان ،فكرة مجانية تذهب كما يذهب الكلام المجاني عندما يكون هدفه الكلام نفسه ، يتطاير كلامه في الهواء و لا يصل الى شيء، ينتهي سارتر الى اقرار ان السادية اخفاق الشهوة و الشهوة اخفاق السادية و بصرف النظر عما يطلق عليه (شيء-اداة) و لكن الاهم ما ذكره دليلا على اخغاق السادية،ان الحرية العالية او المتعالية للفريسة هي ما يسعى السادي الى امتلاكه و يبرر اخفاق السادبة هنا ان السادي كلما اصر على معادلة الغير كاداة افلتت منه هذه الحرية،اما ان هذا السادي غبي و اما ان سارتر غبي ؟ و نحن ستختار هنا السادي كغبي ،فاذا كان هدفه امتلاك الحرية العالية فهو كمن يريد الاستجمام او الاستحمام على شاطىء البحر فيذهب الى الصحراء و هو كمن يريد ان يعوم في ماء البحر فيدفن نفسه في الرمل بدل الغطس في الماء ، السادي يتعامل مع ما هو مرئي امامه و يحاور بأدواته و بيديه و في كل مرة بقوم بعمل شيء ضد فريسته ينتظر اثاره المباشرة على جسد المسكين، السادي يتعامل مع المادة و هو هنا الجسد و لا يتعامل مع افكار هذا الجسد المطروح و الممتد امامه و هو في النهاية لا يستطيع ان يسلبه او بستولي على شيء معنوي لن تفرط به الفريسة فهو يتجاوز الجسد و لانه ملكها وحدها و لانه لا يموت و لا يستسلم الا بموت الجسم و كل اقرار و كل اعتراف من الفريسة، ليس الا كناية عن رمز للخضوع المؤقت و العابر و هو ليس مطلب السادي، السادي لا يريد ان يصل الى الحرية العالية لفريسته و لا يريد ان يسلبه اياها ، السادي يريد ان يتلذذ بعذاب فريسته، يريد ان يتالم هذا الجسد المرمي امامه و الخاضع له ، هو لا يعنيه منه إلا اعتراف جسده ، لا بهمه منه روحه ،اللذة عنده لا تتأمل في المجرد ، اللذة عنده امامه لذة مادية مقلوبة ، تريد ان تلتذ باخضاع الجسد و تريد ان تلمس هذا الجسد و ان تراه مهزوما و ان يستسلم امام العنف المادي و امام الالم المضني الذى يمارسه السادي على فريسته ،فريسته ليست له ، فريسته ليست ملكه و هو واع و هو بعرف ذلك و السادي لا يهمه حربة فريسته و لا بهمه شخصها ، يهمه اذلال الجسد في سببل لذة لا تجد طريقها الصحيح الى الإشباع العادى او الطببعي و هو ليس عنده قبم عليا و لا يتعامل و لا يعترف بالوجود المعنوي للشخص ، فهو لا يابه لشيء اسمه كرامة ، حتى يفكر في حرية الاخريين، الحرية بضاعة او سلعة كاسدة فغرضه ليس هنا و انشغلاته لا ترتقي و لا ترتفع عن مستوى الجسد الذى يستلقي أمامه و طلبه هو اذلال جسد بصرف اانظر عن حريته لان الحرية لا تستثير عنده لذة و لا نشوة و اللذة ليست عنده اصلا شهوة ، اللذة عنده عكس اللذة نفسها، اللذة عنده اسمها ااحقيقي الكراهية الازدراء الاستباحة الفهر العنف الإذلال، اللذة عنده عكس اللذة ، مرارة سخط تجاهل، السادي لا لذة و لا شهوة عنده حتى يتهمها سارتر بالاخفاق ، عنده جسد يريد ان يعمل او يصنع منه جثة ، جثة حية تصرخ تتكلم تتاوه تستسلم تابع 29/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر ( 1980-1905 ). التجاوز عند سارتر لا يملك ثروة روحية، و التجاوز عنده تجاوز نحو مستقبل و لكن هذا المستقبل الذي يبشر به سارتر مستقبل فردي لا يملك افقا ، المستقبل ليس اكثر من طاولة في مطعم محجوزة لفرد و المستقبل يلتقي مع النهاية او هو ما قبل الموت و المستقبل المتجدد اذا وجد يظل مستقبلا محدودا بفترة زمنية ما ، ما هو مستقبل السجين ؟ الخروج منه او الموت فيه !! و ما هو مستقبله بعد خروجه من السجن مرة ثانية و هكذا دواليك ، التجاوز نحو المستقبل فكرة غير رحبة عند سارتر، مجموع او محصلة ما اتمه و ما لم يتمه ، المستقبل هنا بشبه الحاضر و يشبه الماضي، هو حركة تدخل الى الزمن باستمرار و دون انقطاع و عندما نخطط للمستقبل ، ماذا نخطط ؟ الجميع يعلم أن الانسان احيانا يلتقي مع مستقبله دون موعد او خطة و احيانا لا يجد مستقبله رغم وجود الخطة ، الامور ليست واضحة و التجاوز اكثر واقعية مع هايدغر الذى يرى الإنسان في العالم و المعنى الحقيقي للتجاوز نقع عليه مع مارسيل و كيركيرجارد ، تجاوز نحو شىء اعلى من الإنسان اي ما يصطلح عليه بالتعالي ، يقول مالرو لا نعرف الانسان الا بعد موته، خروجه من الحياة شرط لتحديد مستقبله ، فالمستقبل هنا خارج المستقبل لانه يتحدد مع نهاية حياة الإنسان، سارتر يكبل الانسان بسلاسل الحرية و يحجزه في اطار يسميه تارة الالتزام و تارة الحرية، يلزم سارتر الانسان في حوار دائم مع نفسه لا يخرج الى الاخر إلا و هو يحمل معه كل تراثه الذاتي و المبتافيزيقي ، مهووس بحريته كما كان انسان الانوار مهووس بعقله ، الانوار كبلت الإنسان ووضعته في سجن العقل و الشي نفسه حصل مع سارتر كبل الإنسان ووضعه في سجن اسماه اسماء كثيرة جوهرها واحد الحرية، الحرية كما يعرفها سارتر ذاتية ميتافيزيقية ، حتى الفعل و العمل عنده عمل و فعل ذاتي ميتافيزبقي ، فهو لا يستطيع الا ان بكون حرا ، حرية مكبلة بالعبودية، عبودية حرة هذه المرة، خيارات الإنسان محدودة و حريته كالخيط بمتد في اتجاهين يتناوبان على مشيءة الفرد ، حرية سارتر كحجر سبينوزا الذي يعتقد انه يسقط على الارص بكامل حريته و ملىء ارادته و الاهم ان سارتر لم يقل لنا كيف يصبح الإنسان حرا ، يكرهه على الحرية و لا يقدم له المساعدة او بتعبير ادق لم بقل لنا اين تبدا الطريق و لا دلنا على اول باب نلج منه الى هذه الحربة، يقرر شياء لا يعطيه تعريفا فالعمل و الفعل و الالتزام و المسؤولية كافة ادوات الحرية غبر واضحة المعالم، اتهم سارتر المراءة التي ذهبت على موعد مع عشيقها بسؤ النية و هي امراءة رصينة مسؤولة و ملتزمة و اتهم ايضا سارتر خادم المقهى بسؤ النية و الذي صور و رصد سارتر نحركاته و حركاته و هو الاخر مسؤول ، لا احد تتعادل صورته في الواقع مع الواقع، الحرية ملجأ ميتافيزيقي او حائط مبكى كما عند البهود و سارتر متعاطف مع اليهود و متعاطف مع حقهم في ارض فلسطين!! و الحربة عنده تحاول ان تحل محل الايمان المسيحي دون ان تعد بجنة بل وعدت باانار لان جهنم هم الآخرون، الحربة عند سارتر لا تعترف لان سارتر قتل القس و بشر بالعدم بعد الموت لا رجاء و لا توبة، كنيسته بلا اله و لا مسيح بلا اعتراف و لا توبة ، الأحكام عند سارتر دائما مبرمة و لا رجوع عنها ، فعندما يموت الانسان لا يقوم و لا يعيش مرة ثانية و لا يخرج من القبر و لا يصعد الى السماء ، سارتر يسجن الإنسان على الارض الى الأبد ، يولد عليها من العدم و يوجد بواسطة الوعي و يموت عليها ايضا و يعود الى العدم او الى الوجود في ذاته... 15/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905)(22). العدم لا ينعدم العدم ينعدم و عندما ينعدم العدم لا يمكن ان يصل الى الوجود، لا يمكن ان يصل الا الى لا شيء ، اللاشيء هو نسيج يحمل العالم في حضنه ، الحرية ااتي تفرز عدمها الخاص هي تماما مثل النقاط الثابتة في حركة سهم زينون و بالتالي الحركة غير موجودة انها وهم في عرف تلميذ بارمنيدس ، لكن هل الحرية وهم ؟ يقول اينشتاين ان الماضي و المستقبل وهم لكن الانسان لا يوجد الا مع هذا الوهم ، و لا يستطيع الا ان يدركهما على شكل وهم . هل الحرية بهذا المعنى وهم؟ يجب تجنب هذه النتيجة ، لكن يبقى ان نفحص اثارها في الواقع حتى نتاكد من وجودها ، هناك اثران للحرية في الواقع تدلان عليها ،اذا استبعدنا الشعور مؤقتا، هما الفعل و الارادة ، الارادة تريد و هي عضو الفعل و الفعل عضو الارادة، الارادة تفعل و الفعل ارادة ، في هذه الحالة لا نجد للحرية وجهة و لا نعرف لها غاية او هدف، غير غاية و هدف الفعل المنبث فيها ، و بصرف النظر عن الارادة التي تدرك تحركها، هل الحرية اسم فقط كما قال عن الحرية عند ديكارت و ما الفرق بين الحرية-الاسم عند ديكارت و الحرية -التي تفرز عدمها الخاص عند سارتر، الفرق كبير ، الحرية عطية الله عند ديكارت بينما هي ضد الله حكما عند سارتر ، و لكن كل ادوات سارتر الفكرية في بحثه عن العدم تشبه ادوات اصحاب اللاهوت في اقرار وجود الله و البرهنة على وجوده و الفرق ايضا ان الله يبقى املا عندهم بينما الحرية عند سارتر قبل كتابة نقد العقل الجدلي ليست الا فعلا محضا في جوهر وجودها و هي كما تصيب تخيب و هذا الفعل غير مشروط الا بالحرية نفسها و هي مطلقة بلا حدود و لا تعرف الحواجز و اذا كان العدم ينكشف عند هايدغر بواسطة القلق لان مشكلة العدم ليست مشكلة ذهنية كما هي الحال عند هيجل ، الحرية عند سارتر تقلق بموضوع امكاناتها خاصة فيما يتعلق بالمستقبل ؛ الى اين يريد ان يذهب سارتر ؟ انه يسير على طريق تشبه الظل و هو عندما قال ان العدم ، و العدم ياتي الى العالم بالإنسان، مثل الظل للنور كانه يشبه حريته بالسراب في الصحراء او كانه يثبت ان الشبح موجود و يمكن البرهنة على وجود صاحبه ، الشبح غير صاحبه لان صاحبه لا يختفي و لا يظهر فجاة ، متجاوزا الواقع ، لقد بذل سارتر جهدا كبيرا لكي يثبت الحرية ، و لا احد ينكر الحرية و حتى انصار الحتمية أنفسهم لا ينكرون الحرية ، يعتذرون منها و الاعتذار اعتراف لكن المشكلة ان حرية سارتر خاوية ، هي ما هي و هي ليست بنفس الوقت ما هي ، و هي رغم ذلك تؤكد نفسها و تبرهن على وجودها في افرازات عدمها ، لا نشاهد عيونها و لا نسمع صوتها ، تجريي امامنا دون مسافة بيننا و بينها و تبتعد و هي قريبة، الحرية عند سارتر هي مسافة بلا حد و توجد دون مقياس، مقياسها عدمها و العدم كالعبد و هي السيد ، معادلة هيجل الشهيرة ، الحرية عند سارتر تبقى معادلة لا تنتج ارقاما و لا اعدادا ، معادلة النتيجة فيها مثل المقدمة ، معادلة تكرر نفسها كما يقول اصحاب المنطق الوضعي عن الرياضيات لا تنتج جديدا لانها لا توجد الا في الفعل( المحض ) و الفعل يصرف افعاله في كل الاوقات و لا يختار وقتا مفضلا ، كل الاوقات ملكه و هي لا تملك كل الاوقات .. 02/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905)(6). سارتر يتجول في ظل الشجرة ، لا يرى الشجرة، يحاور ظلها، العدم غير مرئي قائم، لا يوجد يتردد على الوجود، العدم حظ الجنس البشري و حريته جوهره، يعيش فكر سارتر على جانب الوجود. الجهة غير منظورة و من ولادة الإنسان ولد وعيه أو الوجود لذاته أو من أجل ذاته، النفي يتمدد باستمرار و هذا النفي لا يوجد، يوجد كمعنى خارج واقعه، لكن هذا الوعي يظهر و يختفي، يحمل إشارة سلبية ينفي فيها حتى تتحرك امواج الحرية، الظهور الخفي حاضر غائب أساس العدم و ليس أساس الوجود ، الزمن هو غدد الوجود الصماء تفرز للوجود أساسه و ليس هي أساس العدم كما يقول سارتر، الزمن لا يرى و لا يرى، الزمن لا يتوقف، و الزمن غير ظاهر و هو ظاهرة و الموت أحد عناوين الزمن ، سارتر هو الوجه الآخر لهذا الذي غاب عن ضؤ الوجود كما أنه في الوجود حضور فيه غياب يحتجزه الوجود و يفرج عنه عندما تدعو الحاجة إليه، اخترع سارتر علما جديدا اسمه علم الوجود ، قوانينه الكلمات و علاقاتها ، منطق خاص، احتل سارتر الإنسان و استثمر حريته، وضع علامات على طريق الوجود من شاهدها لم يخطيء المسير و خطواته لن تخونه، لم يبرر سارتر خداع النفس، شيء يلبسه الإنسان ليخدع حريته، الدفاع عن النفس في عرف سارتر جريمة اسمها سؤ النية، يريد الإنسان عاريا كالزجاج و الهواء ، الوعي وجود و الوجود وعي قدم العدم هدية للوجود و ما يحتاجه الوجود حريته، سد نقص و قصور الوجود فظهر وعيه و ظهر شعوره اساس ذاته، تماما كما الهلال هو نقص القمر ةلى البدر ، أهمل الوجود في ذاته فكشف له الغثيان و كشف القلق له حريته، و بقدر ما هو ديكارت واضح بقدر ما هو سارتر جريء و بسيط، و بساطة سارتر نابعة من اقتناعه انه وجد شيئا غاب عن الجميع و هو شيء واضح وضوح الشمس في غياب الليل وضوح القمر في غياب النهار، سر سارتر هذا الشي الذي اكتشفه إلا وهو ( اللاشيء ) و هو سر و سحر الوجود و أصل الإنسان و أصل حريته بنفس الوقت ، سارتر يشبه فرويد و هو نقيصه، الأول نظر إلى الطفولة و الثاني نظر إلى نهاية أزمته، و أعتبر سارتر أن اللاوعي هو امتداد لوعيه هو ، وظف سارتر نفسه في خدمة العدم ،اختلف مع الوجود عدمه بعد وجوده لا قبل وجوده لأن وجود سارتر سابق على العدم ،اختار سارتر اللون الشاحب من الوجود و برر فشله الدائم فلا مجال لاجتماع الوجود لذاته مع الوجود في ذاته، سارتر خان نفسه مرتين ،خان كتابه الوجود و العدم عندما كتب نقد العقل الجدلي و خان كتابه اللاحق قبل ولادته عندما تسرع في كتابة الوجود و العدم، هو في كل مرة يخون فيها نفسه صريح يختبئ دائما وراء غابة من الكلمات و العلاقات، غابته كثيفة و رغم وعورة الطريق و رغم أنه لم يسمع نصيحة ديكارت انه حتى يخرج المرء من الغابة عليه التزام أقصر الطرق الخط المستقيم اختار سارتر الخطوط المائلة و المنحنيات و الخطوط المقعرة و رسم دوائر كبيرة و صغيرة و نجح في النهاية فخرج من الغابة كأنه جبل من عدم ، على أعلى الجبل رفع علمه علم الحرية ... 20/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980-1905)(15). سؤال سارتر عن الحس الذي لا يعطينا احساسا ، سؤال سارتر هو الجواب ، و رغم انه ليس من عادة سارتر طرح هذا النوع من الأسئلة الزائفة الا انه هنا كمن يرمي بنفسه في حفرة ليصرخ بصوت قوي عالي النبرة كعادته ، يصرخ انقذوني فانا لم أسقط في الحفرة و دليله على ذلك يقول سارتر انكم تسمعون نداءي و صوت صراخي ، حس البصر معطل عند الاعمى و حس السمع معطل عند الاصم و اصل الخطأ الذي وقع فيه سارتر عن عمد او عن سهو نظرته المطلقة الى الأشياء، يتراجع الى اول الطريق دون خوف او وجل ولا حتى ندم فهو حر لا يندم ابدا و يبدأ من جديد من الصفر اذا دعت الحاجة لذلك و اذا راى ما يناسب العودة عاد الى اخر الطريق و استعاد فكرته كما هي ، قدرته على التكرار مذهلة و غير معروف هل هذه القدرة على التكرار عادة ايجابية او سلبية ، هذه النظرة المطلقة تسم طروحات سارتر و هي احيانا تاتي خارج سياقها و خارج علاقاتها ، حتى العلاقات عنده مطلقة و يحلو له احيانا كعادته ان يطلب اجوبة حيث الاجوبة اجوبة معطلة او اجوبة معلقة ، هذه النظرة الحديدية التي تحوم على مساحات منحنية او مقعرة لا تحترم اسطح اقليدس و لا هندسته ، خطوطه الحديدية هي اقرب الى هندسة ريمان ، هذه السكك الحديدية تجعله يسافر على قطار لا بتجه الى مكان يسير دائما لا يقصد مدينة و لا يتوقف على محطة ، فالحس كما يقول من حيث هو من اجلي لا يمكن ان يدرك هناك موضوعات العالم ،فشعوري في العالم لا في حسي الابصاري و اللمسي ، ان العاام مركب و من هنا هشاشته فانا جزء من العالم و انا لا يعني فقط أنا لان انا لا توجد دون انت و لا دون هو و الا لما كانت اصلا انا ، و هو هنا العالم و انا و العالم نوجد في مركب واحد يتصرف حسب خططه و حسب انماط يتعرف من خلالها على هذا المركب ، عندما يختفي الماء لا يعود البحر إسمه بحر و البحيرة الفارغة بحيرة بالاسم، يصبح اسمها حفرة او تصبح واديا على منحدر جبل او وسط سلسلة جبال ، التلة التي لا ترتفع عن سطح الارض ليست تلة ، مشكلة سارتر هنا في استدلاله انه يفكر بمعادلات مطلقة و بدل الأرقام و الاشارات يستعير الكلمات ، الكلمة ليست رقما مجردا و لا رمزا و الكلمة لها معنى و لها صوت و الحس الذى يفتش عنه سارتر حس بالاسم فالعين التي لا ترى ليست عينا او كفت عن ان تكون عينا و كما قال ارسطو قديما الذراع المقطوعة عن الجسم ذراع بالاسم اما استشهاده بقول اوغست كونت : ان العين لا بمكنها ان تبصر نفسها ؛ لكن العين ليست بحاجة كي تبصر نفسها ، هي ما هي لكي تبصر الاشياء حولها و العالم امامها ، هي وجدت لكي تبصر غيرها لا نفسها ، و لو ابصرت نفسها لماتت و لما وجدت ، هنا وجودها وجود لغيرها ، قامت حياتها على الاثرة و على الايثار و الا لما رات العالم ، و لو خيرت العين بين ان ترى نفسها او ترى غيرها لاختارت ان ترى غيرها و لنبذت راي كونت الركيك و هي احسنت عندما اختارت هذه الغاية التي اختارتها بجدارة .. 25/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905)(19). انا مذنب تجاه الغير في وجودي نفسه، هو هنا لا يفهم معنى الذنب و كعادة سارتر يختزل و يجتزا و يختصر و لا يرى من الشىء إلا الزاوية التي تخدم وجهة نظره على حساب الواقع و على حساب ذكائه، لم يشعر ادم بالذنب كما يذكر سارتر في الكتاب المقدس(و ادركا انهما كانا عاريين ) ، لانه تعرى ادرك نتيجة ذنبه في عريه ، فهو عندما عصى ربه كما تقول الادبان السماوية ظهرت سواته ، فالذنب هنا مخالفة اوامر آلله، و فكرة الله هنا فكرة فيها التزام و فيها تسليم و فبها ايمان و فيها ابعاد اخرى ، هي ليست سلطة بمعنى اعطاء الأوامر حتى تنفذ ، الأمر اعمق من ذلك بكثير ، الامر يعني ان الإنسان يسير على طريق ، هذا الطريق ليس له فيه اختيار و الذي اختار طريق ادم هو من اوجده و هو المرجع و الخلاص و هو المرتجى و لا سببل الى لقاء نفسه بدونه ، اما عن الكراهية فحدث و لا حرج، حيث الكراهية عند شخص مثل سارتر تعادل عالم لا يوجد فيه الغير ، هذه الاستنتاجات التي يقفز البها سارتر تدعو للعجب العجاب!! فلا يمكن لعقل راجح ان يتبنى هكذا افكار و هكذا مقولات متخبطة ، لا ضؤ فيها و لا رجاء ، فهو هنا يخبط خبط عشواء ، يرد الكراهية الى عدم الاعتراف بالجميل تجاه الشخص الذي اسدى خدمة خالية من الغرض و الكراهية رد فعل على حرية الغير و ضد هذا الشخص لانه مارس حريته التامة و استعمل من اسدى له الخدمة كاداة ، اي الجميل برتد كراهية و لا اعرف من اين اتى سارتر بهذه الافكار البهلوانية و لا اعرف لماذا لم تسد له سيمون دى بوفوار بنصيحة ان يحذف ما كتبه خدمة له و خدمة لسمعته العقلية فيعترف لها بالجميل و لا يكرهها ( او لا يعترف بالجميل و يكرهها !!) ، كلام سارتر هنا غير جدي و كلام غير مسؤول و هو كلام خارج المجتمع و خارج التاريخ، فحتى هذا الذي يطلق علبه سارتر اسم ما هو من اجل ذاته او لذاته ليس جزيرة معزولة دون روابط دون قيم دون ضرورات دون واجبات دون مشاعر و هو هنا يتصرف كما يطلق عليه سارتر فعلا و ليس قولا : لا شيء(ما هو لذاته )... تابع 01/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980-1905).(9). بقول سارتر: العلية الاولى هي إدراك الظاهر قبل ان يظهر بوصفه هناك في عدمه هو من اجل تحضير ظهوره ، يخلط سارتر هنا بين العلية كمبداعقلي و ببن البحث عن علة لتفسير ظاهرة و العلة لبست ادراك الظاهرة قبل ظهورها في عدمها و هي لا تحضر الظاهرة هناك في عدمها ، معرفة العلة لا يعني انها تنتظر في عدمها العلة لكي تظهر ، ظهورها احتمال بحكم فرضية بحكم تسلسل الحوادث ، B ليست في عدمها و لا عدما ظهر او حضرت ظهورها A و القول عن A علة اولى لا يغير من حقيقة الامر شياء و العلل وجودية و منطقية و زمانية او تعاقب و العلة المنطقية ذهنية و تحضير الظهور هنا خطا لا يستقيم منطقه مع منطق ظهورها من العدم ، A موجودة و B موجودة، A لا تخلق من عدم و غياب B ليس تحضيرا لظهورها من العدم حيث تنتظر ، العدم هنا كانبثاق لما يسمى B يفترض دورا و هو بكل المقايس غير مبرهن و العدم لا ينبثق على طول الخط من خلال ظهور A ، العلاقة بين A و B لا يوجد فيها تحضير ظهور B لان B موجودة سواء كتفسير ذهني او كعلاقة احتمال و احيانا الظهور يكون بالمرتبة ، لان A قبل B دون مسافة تفصلهما ، فنحن لا ندرك الظاهرة قبل ظهورها ، نحن ندرك الظاهر بعد ظهوره ، فنحن نعرف الظاهر بعد ان عرفنا ان هناك سلسلة ، قبل الظهور نعرف المبدا و لا نعرف الظاهرة ، لم يظهر العدم لانه يظهر هنا كاحتمال و العدم ليس احتمالا و الذي سمح بذلك فان B كانت و لم توجد من عدمها و A مناسبة لها كي تتكلم عن نفسها لا عن عدمها ، ما يفصل السابق عن اللاحق ليس لا شياء كما يدعي سارتر ، الفصل هنا حالة سيلان و حالة إستمرار، A نمسك بيد B و B تمسك يد A , هنا الايدي متشابكة و B لا تنتظر عدمها فعدمها هنا هو يد A , تنتظر مناسبة ظهورها من حضور A ... 22/09/21
@user-fw9jn2vt7r
@user-fw9jn2vt7r 3 жыл бұрын
شـرُّ البليّـة مـا يُضحك!
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905). الاشجار غير موجودة اما الانسان فهو الوحيد الموجود ، كل ما عدا الانسان غير موجود لانه (في ذاته ) ، كتلة صامتة سوداء تنتظر بلا امل بلا مستقبل بلا زمان، الوجود عند سارتر حرية و فعل و التزام و مسؤلية ، لكن ما هي القضية ؟ و ما هي المرجعية ؟ يظهر انسان سارتر بلا قضية برغم الشعار العريض الذي يطلقه عن الهدف و الالتزام و المعنى ، فان معظم اشخاص سارتر في رواياته هم اشخاص بعيشون في التساؤلات الميتافيزيقية و يعيشون في حالة سلبية، سارتر عاجز عن ابداع المعاني الإيجابية بدليل ان الحياة عنده هبة لم يستحقها و لم يناضل للحصول عليها وجدها معه دون اذنه دون رأيه و دون سؤال، ينتقد سارتر الحياة اليومية (في رواية الغثيان ) لانها مملة كما يصورها سارتر على لسان بطله، و رغم ان الحياة اليومية هي لغة الحياة الحقيقية اذا جاز لنا ان نعطي للحياة لغة خاصة بها، فالحباة اليومية بسيطة حياة التواصل حياة المشاركة حياة المشاعر المتبادلة حياة الاحساس بالوجود الحي و العالم القاءم، و عندما ينتاب الملل بطل سارتر فالملل هنا حالة ذاتبة نفسية ، هي حالة عزلة فردية منغلقة على ذاتها ، يختبىء فيها المرء داخل نفسه و يرفض ان يعيش في العالم كما هو العالم ، فتناول الطعام كما تبادل الافكار و القراءة و انجاز الاعمال كلها امور جديرة بالاهتمام و لقد فات سارتر ان الحياة اليومية هي الحياة الحقة فهي ليست كما يردد في الغثيان رتيبة مملة لانها تعيش في قلب المستقبل، الملل ينبلج من ماضي اخرس كسيح اسود ، الملل مزاجية و نرجسية لا تريد التواصل و الانعتاق و لا تتوخى الفرح الذي يحدثه حتى لقاء عابر مع صديق او شخص مع شخص يحبه و صاحب الملل شخص لا يريد استكشاف العالم و لا يحسن الحوار مع الأشياء و لا مع الناس ، الحياة اليومية جنة الارض و معجزة الوجود الإنساني و السبيل الى البقاء و الاستمرار دون ياس او قنوط ، الحياة اليومية ليس كما يصورها سارتر فهي العدو الاول للاحباط و للاكتئاب ، الحياة اليومية حزمة امل كباقة ورد في ملتقى طريق ، الحياة اليومية باقة من المواضيع المشتركة و التي تجعل الحياة ممكنة و وجميلة و التي تجعل الحياة قابلة للحياة ، الملل وجود من لا قضية له و الشخص صاحب الملل هو فرد يعيش خارج المستقبل و خارج الحاضر ، يعيش ماضي وجوده السلبي و يعيش مع العالم و مع نفسه حوارا باردا يخشى الحقيقة و يعيش العزلة و قرر الانغلاق و هو اضافة الى ذلك لا يعرف ما يريد و هذا مرض يصيب الارادة كما الاحباط مرض يصيب النفس و المتململ لا يريد ان يتقاسم العالم مع غيره من الناس و الذين بدونهم لا وجود له الا في وهم اوهامه عن العالم و عن نفسه و الذي يصاب بالملل لا يسأل لماذا اعيش ؟ بل يقول لا اريد ان اعيش ! و لا حرية دون تواصل و مشاركة ، لا حرية دون لقاء، الحرية ليست سجنا افتحه لنفسي لكي ادخله بملىء ارادتي، الحرية نشاط مشاركة عمل انفتاح سؤال دائم و حوار لا ينتهي مع النفس و مع الاخر، الحرية ليست فعلا محضا اخلقه من العدم انه اكتشاف نفسي و اكتشاف الاخر الجديد دائما ثم انه ليس صحيحا ما يقوله سارتر ان الانسان حر في ان يعطي المعنى الذي يريده لاي شيء بل الصحيح ان اجد هذا المتنى الذي يحررني فعلا لا كلاما و ان يكون هذا المعنى الذي اكتشفته جديرا بحريتي و جديرا بحياتي و يبقى امر أساسي و جوهري و هو ان سارتر تكلم عن الحرية كما بتكلم رجل اادبن عن آلله او عن الخلاص الفردي الشخصي ، بدون مجتمع حر لا نتكلم عن الحرية بل نتكلم عن شبح اسمه الحرية و الالتزام لا يغير من امر الحرية شياء فلا التزام الا امام الاخر و امام النفس، الإنسان الذي يلتزم حريته تبقى حريته ناقصة خارج مجتمع غير حر ، اول الحرية مجتمع حر ، و سارتر يعرف الحر: شخص لا يعرف الندم . و لا يندم على فعل ما ، هذا الشخص لا يتحمل مسؤولية عمله لانه لا يعترف بماضيه الذي صنعه بنفسه، هذآ الشخص كالخاءن لحريته تماما مثله مثل ماتيو بطل روابة سن الرشد الذي يرفض بكون (رجل ضائع ) له (زوجة و خمسة اطفال) ، حرية لا تفتش لنفسها عن معنى و التزام ، الهروب الدائم تحت اسم عنوانه الرئيس الحرية او (رجل حر )و الحرية التي بنتقدها احيانا سارتر لا يرى عنها بديلا فكل شخص في النهاية هو شخص حر سواء وجد لنفسه هدفا او لم يجد لنفسه هدفا ، سواء وعى انه حر او لم يع انه حر ، سواء ثار او استسلم، كل هذه الانماط من السلوك و كل انماط التفكير عن الشخص او عن الاخريين او عن العالم و التي تريد أن تظهر و كانها حرة و انها في النهاية حرة ، الإنسان مجبر على الحباة و الحياة تسع الجميع و الخلاص و الحرية ان وجدا فهما لكل الناس أجمعين و لن يستطع فرد ما ان بنقذ نفسه بمفرده و لا يوجد فرد حر و الناس حوله مستعبدبن ، الحرية عند سارتر فردية لذلك هي شكل يدور حول نفسه مهما فعل بينما الإلتزام الحقيقى هو الإلتزام بقيم ايجابية تحظى بقبول الحس السليم و تحظى باهداف معظم افراد المجتمع، حرية سارتر نرجسية تريد ان تلبس قناعا حرا !! و هذا يشبه كثيرا ما يعبر عنه سارتر بسؤ النية فالحرية ليست دورا بمثله الفرد امام نفسه و امام الاخريين، الحرية إيجابية و التزام امام الاخر، إصرار على قيم راسخة لا شك باهميتها قيم العدالة و قيم المساواة قيم حقبقية لا لفظية حيث العدالة مساواة و المساواة عدالة و لذلك بطله ينتظر لان حريته اسمية بلا فعل حقبقي بلا عمل واقعي، مجرد أمنية او رعبة على احسن تقدير ، فكرة تتراءى له من وراء قضبان الحياة و رعم جهوده في محاولته تفسير الظواهر على مذهب هوسرل اي وصف الظاهرة كما هي و عدم التدخل في مجرى ظهور الظواهر و ترتيب علاقة الوعي بالشيء بالصبط كما تظهر للوعي الا أنه ظل بفكر كالأطفال و الفرق ان الطفل ينصج مع الأيام و يكبر و يصبح شابا و سارتر توقف عن متابعة نموه ، تماما كما توقفت رواياته في منتصف الطريق في رواية دروب الحربة ، و هو احب الطفل الذي خبره في ماضي حياته و كتب على نفسه عهدا الا يفارقه ابدا ... 15/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905 )(23). الاعصار او الزلزال الذي يقتل كائنات حية هو تحطيم سواء ادركت ذلك او ام ادركه ، و سواء هناك علاقة بين الإنسان و العالم او هذه العلاقة غير موجودة ، تماما مثل اختفاء نجم بعد انفجاره ، فهو يزول من مكانه يصبح شياء اخر سواء عرفت انا ذلك او لم اعرف ، سواء اكتشفت انا ذلك او لم اكتشف ذلك ، صحيح ان وجود علاقة مع العالم يسمح لي بتقرير هذه الواقعة و لكن تقرير الواقعة بواسطة الإنسان لا يعني عدم حدوثها اذا غاب الإنسان عنها ، معرفتي بالشي لا يعني انني قررت وجوده و عدم معرفتي يعنى نفس الشيء ، اي ان هذا الشيء لا يوجد دوني او يختفي دوني و الامر ذاته مع الزلازل الذى قتل كائنات حية لان هذه الكائنات اختفت بفعل الزلزال سواء شهدت ذلك او لم اشهد على ذلك ، الجواب السلبي عندما يسأل الوجود ليس سلببا الا لان السائل يسال الوجود و لانه لا يملك غير اجوبة محددة بنعم او لا، الذي يجيب على السؤال عن الوجود و عن علاقة الانسان و العالم هو الانسان الذي لا يملك كل اجوبة الوجود ، الجواب بالنفي جواب الانسان و هو ممكن بحدود ما بملك من الاجوبة و لا يدل على واقعة يدل على سؤال و يدل على جواب ، السؤال هو سؤال الانسان و الجواب جواب الانسان ، الإنسان هنا يتكلم نيابة او بلسان الوجود عن اجوبة الوجود و كما يقول سارتر (لا ) هي تركيب للقضية ، لكن القصية هنا قضية من ؟ انها قضية من يسال و لا يملك جوابا واحدا و هنا( لا )تعني عدم امتلاك جواب واحد على سؤال واحد ، و الانتقال من ان النفي تركيب للقصية الى العدم تركيب للواقع هو تركيب مصطنع و دون اوانه و لا تفرضه ضرورة (لا ) ، و زيادة في الاستنتاج، فالواقع لم يحتمل هنا النفي كقضية ، برر جوابا غائبا لم يحن اوانه و بالتالي العدم تركيب للواقع قفزة لان الجواب هنا لفظي لم يختزن معناه و لا حتى خبره و الجواب ياتى افتراضيا و سارتر يؤمن هنا بالغيب و الغيب عنده لاشيء ، لكن لا شيء هنا تجريد للشيء و التجريد عزل ما هو غير منعزل كما استشهد سارتر بلابورت و اللاشيء اسقاط يسهل الحذف و لا يسهل المعرفة و لا يقرب من الحقيقة و هو اختزال للموقف للذهاب الى ابعد من السؤال نفسه و عندما يقول سارتر ان الإنسان يهدم المدن بالزلزال فان ما يقوله صحيح ظاهريا و على سبيل المجاز و الاستعارة و لكنه ليس ثحيحا ابدا اذا دققنا قليلا،فمعنى ذلك ان الانسان لو لم يبن اامدن لما هدم الزلزال المدينة و دمرها و معنى هذا الكلام ان الذى بنى هدم و هذا الكلام غير صحيح ابدا، يوجد خلط و تشويش و كذلك تزوير للواقع ، فعدم الامانة في استجواب الوقائع ميزة غير صحية و غير مفيدة و هي ايضا غير مسؤولة و تؤدي حتما الى بلبلة و عدم دقة و ابتعاد عن الحقيقة و تشويه للواقع لان الزلزال يمكن ان يهدم جبلا فيختفي من الوجود و الجبل لم يبنه انسان ، ستقول لي لكن لا معنى للهدم في هذه الحالة لانها خارج علاقة الانسان مع العالم و ان هناك علاقة علو بين الإنسان و الوجود فالجبل بدون الانسان لم يهدم بل تحول من شيء الى شيء اخر ..تابع 03/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905)(10). المستقيل ليس تمام الشيء قبل ان يكون الشيء و لا اكتماله ، المستقبل وجود تاءه لان ما ينقصه زمانه و ليس وجوده ، هو وجود يوجد على سبيل الاحتمال، البدر غير الهلال و لا علاقة خارجية تربط ببن الهلال و البدر ، علاقة البدر بالهلال علاقة داخلية علاقة الشيء مع ذاته ، اول الشيء و اخره ، ولادة الانسان و موته و النقص هنا اختصار و اهمال ناتج عن تجاهل المدة و الزمن الذي تستغرقه المشاهدة و المشاهدة ناقصة اذا جاز التعبير و اذا اردنا استعمال مصطلحات سارتر و ليس اانقص في ذاته ، انه ليس نقصا انه امتلاء دائم لم بصل الى نهاية طريقه ، ليس صحيحا ما يقوله سارتر ان ما ينقص ما هو من اجل ذاته هو حضور مثالي في وجود وراء الوجود و ان الوجود وراء الوجود يدرك اصلا كنقص في الوجود ، فالوجود وراء الوجود لا يدرك كنقص بل يدرك كوجود تام كامل غير ناقص تماما كما هو وجود الله عند دبكارت في الكوجبتو ، انجاز المشروع ليس نقصا ينتظر الانجاز بل عدم الإنجاز هو النقص ، البدر هنا ينجز عمله تماما و لا يوجد نقص وراء وجود الهلال بل عدم وجود البدر هو نقص اذا اردنا استخدام تعبير سارتر و هو استخدام غير دقيق هنا، و لا يوجد اصلا وجود وراء الوجود ، يوجد وجود حاضر دائما و الذي اجده هنا اجده مكتمل ، فالمشاهدة تقول لي ان إسم القمر الصغير هو الهلال و ان اسم عائلته البدر ، عندما يحضر محمد اعرف مسبقا ان له إسم آخر هو إسم عائلته، إسم العائلة هنا ليس نقصا بل هو حاضر من لحظة ظهور محمد، لا يوجد هنا وراء وجود ، يوجد وجود يحضر بالتناوب و انا اعرف من اللحظة الاولى كل اللحظات اللاحقة، معرفتي واحدة و علمي تام كامل غير ناقص، تعديل مفهوم الوجود وراء الوجود لكي يستقيم وجود الشىء مع ظهوره، فظهوره ووجوده شىء واحد ، عندما يظهر لي وجه محمد يظهر لي وجود محمد بتمامه لا انتظر دخوله غرفتي لاعرغه انه هو هو محمد بتمامه و كماله ، فمنذ ان انطلق حتى وصل إلى نفسه المسافة يقطعها لان المسافة نفسها جزء منه ، لان الشىء زمانه الذي بحمله ، زمن الوجود ليس نقصا ،انه مسافته يقطعها الى نفسه ، انها جزء من الوجود و ليست وجودا وراء الوجود... 22/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر ( 1980-1905).(16). الفكرة الصحيحة هي غير الفكرة المثيرة ، العمق احيانا لا يغيد سارتر يعطله و يضعه فى مكان غير المكان الذي وصل اليه ، انه دائما هو و هو هناك و بعيد و يقترب ثم يختفي ثم يعود فجأة و يصعد على(الى) السطح من جديد ، يهوى أعدائه اكثر من اصدقائه،صادق حتى على حساب نفسه لكن صدقه احيانا ببعده عن الحقيقة ، هو في حالة نزاع و خصام مع الحقيقة و كأن الحقيقة تقول له انا حرة ابتعد عني او كانها تقول له يا عزيزي هذا انت وحدك ما تراه انا حرة ، يقترب احبانا من الواقع دون ان يمسه ،دائما هنا داذما هناك ، الحقائق عابرة قادمة ذاهبة،تنام في سرير سارتر لوحدها و هو يارق طوال الليل و يغفو في كل لحظة و لا ينام لحظة ، كانه يمشي باستمرار لا يتوقف و لا يعرف ما يريد ، يتحدث عن علاقة ما هو لذاته مع الغير ، كأن كلماته تحب الظهور و لا تخاف او تتراجع لكن يبدو ان تحاليل سارتر تخونه و هي لا تحسن الاخلاص له فما هو لذاته ليس شيئا واحدا و بالتالي ليس هو لا شياء لانه لا يتطابق في ذاته ، له وجه ثاني و له وجه اول ، بواسطة الغير هو شيء وسط الأشياء و هو لا شيء و عال على العالم بواسطته يوجد الاشياء ،له خارج و له طابعه و الغير يهبه وجودا في ذاته في وسط العالم و من الغير تنعدم الموضوعية و تنقسم الى قسمين او موضوعين تبعا للغير و تبعا لما من اجل ذاته و هذه العلاقة ما هو لذته مع الغير تبقى متارجحة تارة ناقصة تارة غائبة و احيانا تموت لتعود و تحيا فهي تعاني الرضوض من كل جانب ،هي وسط العالم، و تتجهز لتصبح في العالم و هي كذلك اعدام ما في ذاته و موضوع للغير شيء من اجل ذاته ، هذه الرضوض جعلت الاشياء هشة مرتبكة لا تعرف كيف تسير على الطريق تقوم و تقعد و هي ان اتجهت شمالا استدارت الى اليمين و العكس بالعكس و ان اتجهت شمالا وجدت نفسها على اليسار و اذا رحلت عادت ، فكر سارتر بحاجة لتنظيم الافعال و ترتيب اليات المرور ، التصخم عنده بعاني من الضمور و الضمور عنده متضخم ، و اذا حصل التباس او سؤ فهم فالخطا هو خطا سارتر نفسه ، اما لانه يخطا الهدف مثل قوله دراسة الحياة لا يمكن ان تجد الحياة، و هذا تحوير و اخراج للموضوع خارج عقر داره ، فالحياة تيار مركب و تركيب الحياة في مجموع اجزاء و اعضاء الحياة و الحياة بهذا المعنى كم لا يحصى و كيف نجده امامنا باستمرار ، و اما لانه لم يستطع ان يرتب افكاره بالطربقة الملائمة، كلماته نفضل السيلان اكثر من ااتوقف على محطات الحقيقة ، الحقيقة تاتي او لا تاتي ما يهم كلمات سارتر هي المرور الدائم سواء أقدمت بالحقيقة او لم تصطدم بها سيان عندها ، ثم من جهة اخرى فان نظرته يشوبها ضباب لانها لا تعيش و لا تتنفس الا في اجواء الافكار التي لا تعرف التعبير الا عن نفسها لا عن غيرها ، اشكال التعبير عنده لا تتعرف على نفسها الا بصعوبة و هو يلجأ احيانا كثيرة الى التعبير بالتصوير فالكلمات كالصور تسيل على الورق كما تسيل الالوان و الأشكال على قطعة ورق من ضباب ملون يقترب و يبتعد يظهر و يختفى ، تتشابك على هيئة خاصة و اسلوب التصوير بستدعي الرسم ايضا بالكلمات و الرسم كما التصوير يتطلب من العقل ان يقوم بوظائف اخرى ليست من مهامه و لا من عاداته ان يقوم بها ،من هنا الحلف القائم بين ما يظهر و ما لا يظهر، فادواته غير فابلة للاستعمال دائما، تهرب كما يهرب المطر من الغيوم و تتخفى كما ينام الظل وراء الشبح الضائع او هو الضؤ اذا انعكس على نفسه او وقع فجأة على ارض لا تنتظره ، حضوره غائب و غيابه حاضر ،الاشعة تتحول كتل و الكتلة تبتعد كما يختنق الهواء في الجو الخانق ؛ بقول سارتر الغير يوجد لي اولا و ادركه في جسمه بعد ذلك و جسم الغير تركيب ثانوي ثم بقول الجسم هو دايما هو الماضي ، و كلام سارتر عن وجود الغير يفتقر للدقة و الصواب ، الغير لا يوجد لى اولا ،بلقاءي به اجده و قبل ان اجده وجدت نغسي و اول ما ادركه من الغير وجوده مجردا في جسمه ،وجوده يدلني على جسمه ،دون جسمه لا ادركه اولا،عندما ألقاه ، جسمه هو وجوده ثم انه ليس كما يقول سارتر ان جسم الغير تركيب ثانوي اي على العكس جسم الغير اساسي اي كما ان وجودي اساسي له ،الجسم وجود و الوجود جسم لان الجسم عضو الوعي و الوعي طريق الجسم ،اللقاء هنا لقاء على طريق واحدة ،لقد وصل الاثنان الى نفس المكان و المسافة هنا واحدة لانها مسافة لكل جسم كما لكل وعي واحدة و الجسم ليس كما بقول سارتر دائما هو الماضي، الجسم ،و جسم الغير ، هو دائما الحاضر و هذا الحاضر له اسلوبه في الخيانة كما له اسلوبه في الوفاء و هو اسلوب خاص به هو ترقب و انتظار ،الجسم استعداد دائم،يخون صاحبه و يتخلى عنه عندما صاحبه ينام و اثناء اانهار يمسي بقربه لا يفارقه ياسف لاسفه و يفرح لفرحه ،ينهار فجأة اذا غاب عنه الحاضر،يختار الغيبوبة لانه مرئي و لانه مكشوف يستنجد بلا وعيه احيانا حتى يتخطى صعوبات لا يقوى على مواجهتها ،انه حاضر دائم و لا يعود حاضرا فقط عندما يسقط كجثة هامدة حينها ينتمي للمستقبل الذى لا مستقبل له و الجسم ليس الاداة التي هي انا كما يقول سارتر ،الجسم مرافق لي لا يفارقني هو شريكي الدائم يحتفل معي بكل مناسبة ، باخذ احيانا اجازة و بغيب فقط عندما تدعو الضرورة لذلك ،لا يذهب بعيدا يبقى قريبا يختار مسافاته بعناية ،يعلم عني اكثر مما اعلم عنه ، ما اعلمه عنه هو ما يفيدني بحكم اهتماماتي و عندما يموت يفارق الجسد جسمه يبدل اسمه الى اسم اخر هو جثة هامدة لا تنتظر و لا تنظر ... 28/09/21
@huntingchanel6193
@huntingchanel6193 4 жыл бұрын
الي فهم مغزى الرواية يكتب تعليق بلمختصر
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905)(24). لان الزلزال يمكن ان يهدم جبلا فيختفي من الوجود و الجبل لم يبنه انسان ، ستقول لي لكن لا معنى للهدم خارج علاقة الانسان مع العالم لان هناك علاقة علو ببن الانسان و الوجود فالجبل بدون الانسان لم يهدم بل تحول من شيء الى شيء اخر ، و هذا صحيح بالظاهر و للوهلة الاولى لكن الدقة و الموضوعية يمنعان ان نفكر كما لو كان الانسان موجودا و غير موجود ،فعندما يختفي الانسان و تزول علاقته مع العالم لا يعود استعمال نفس المنطق جائزا ،ثم ان تحول الجبل من شيء الى شيء اخر لا ينفي فكرة الهدم فاسم الهدم في لغة الطبيعة تحويل شيء الى شىء اخر و اسم الهدم هو لغة الإنسان و هي تعني نفس الشيء فى لغة الطبيعة ، الاسم اختلف الفعل واحد و النتبجة واحدة، فالهدم تحويل و التحويل هدم، كلام سارتر بفترض ان الانسان هو الذى بعطي المعنى و لكنه في نفس الوقت بتجاهل وجود الانسان و علاقنه مع العالم و عندما نفول ان الإنسان بهدم المدن بالزازال فاننا نحكم على الاشياء و كأن الانسان غير موجود و بنفس الوقت نحمل المسؤولية لهذا الإنسان و نستطيع بعد ذلك ان نقول ان الزلزال نفسه لا بجوز ان نقول عنه زلزالا لان علاقة الإنسان مع العالم تجيز استعمال كلمة زازال و الزلزال بحد ذاته ليس زلزالا بل شىء حول الشىء الى شيء اخر ، ان الخلط هنا لا حدود له و مساحة الضباب تمنع الرؤية الجيدة و المسافة التي تبعدنا عن الانسان هي ذاتها التي تبعدنا عن الزلزال ، لقد أسمى الانسان الحطام حطاما و اسمى اازلزال زلزالا و الطبيعة لها لغتها الخاصة ، فالطبيعة عندما تثور تحول شياء الى شيء اخر تماما كما الإنسان عندما يثور يحول الأشياء الى اشياء اخرى، الإنسان يتكلم و الطبيعة تفعل ، الكلام صار فعلا و الفعل صار كلاما، الواقعة واحدة و اخراج الانسان من المعادلة يجعل كلامه بلا معنى كما يجعل فعل الطبيعة حدثا لم يحدث... تابع 03/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر ( 1980-1905 )(1) روجيه غارودي فيلسوف ماركسي ترك الشيوعية و اعتنق الإسلام و جان بول سارتر فيلسوف وجودي غادر الوجودية و التحق بالماركسية !! هل كان على سارتر ان يكتب نقد العقل الجدلي قبل كنابه الوجود و العدم ، في كتاب الوجود و العدم بشر سارتر بحرية فردية مطلقة منطلقا من كوجيتو ديكارت ( انا افكر اذن انا موجود ) بعد تاوبله و بعد ان تبنى منهج هوسرل او ما يعرف بالفينومانولوجية او الظاهراتية او حسب البعض مذهب الظهورية ، في اواخر أيامه صرح سارتر انه ( كتب عكس ما كان يريد ان يكتب ) و معنى كلامه هذا : ان كل انسان حر و ان كل عالم هو عاام مكن ، اما كتابه نقد العقل الجدلي بعد كتابه الوجود و العدم فقد بشر بالتغيير و تبنى العمل المشترك و بشر بحرية محددة بالحرية و اهتم على عكس كتابه الوجود و العدم الذي عالج فيه مشكلة الحرية و الوعي و العدم و التجاوز و قرر ان الانسان وعي و الوعي حرية تفرز عدمها الخاص و الانسان محكوم بالحرية و انه بخلق نفسه بنفسه بواسطة حريته و لا شيء يقف امام الحرية و الحواجز و الصعوبات هي حوافز للحرية و سارتر لم يشعر ابدا حرا كما شعر ابان الاحتلال الالماني و الحرية التزام و انضواء و اتهم ايضا سارتر كل من يهرب من حريته بخداع النفس او سؤ النية و هو مفنوم استخدمه لرفض فكرة اللاشعور المهمة عند فرويد و كذلك تحدث عن التجاوز نحو المستقبل و هو بنفس الوقت استكشاف ، المهم انه في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي تخلى فيه عن الفعل الملازم للحرية في الوجود و العدم لمفهوم العمل المشترك من أجل التغيير و هدف التغيير الحرية الحقيقية التي هي نهاية الندرة او قلة الموارد (rareté ) و لان قلة الموارد هي سبب العنف و في هذا الكتاب استعمل مصطلحات جديدة ، الإنسان بدل الوعي او الوجود - لاجل- ذانه ، و بدل الوعي العمل و بدل الوجود في ذاته استعمل المادة، السؤال الذي يطرح نفسه مع هذا ااتغير من زواج مع حرية فردية ذاتية مطلقة رأسمالية و شكلية الى طلاق و اقتران جديد مع ماركسية قديمة ، هل مات سارتر يوم ولد وولد يوم مات او هو ولد يوم مات و مات يوم ولد !! تابع 17/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر ( 1980-1905)(14). الكوجيتو يمثل ضمورا و تراجعا امام الوعي ، اولا لا يوجد انسان فرد واحد احد في العالم و هذا الفرد الواحد الاحد لو وجد لكان هو الله ذاته ، اذا تمادينا في استخلاص النتائج و العبر من الكوجيتو فلا هو برهانا و لا هو مقدمة او مسلمة لانه لا يصل الى شيء ،يصل الى شعار ان الانسان كفرد واحد يمكن ان يوجد دون وجود العالم و العالم يتضمن ايضا و حكما الغير و هنا يظهر فساد ما ذهب اليه الكوجيتو ثم ان الفرد الواحد الاحد الذي يفكر او الوعي المطلق القائم بذاته غير موجود تماما ، فلا وعي مطلق معزول لانه وعي يحاصر نفسه داخل قلعة تفترض انه لاشيء يوجد خارج هذا الوعي و الذي اسمه انا افكر و الاجدى لو كانت الصياغة رغم ان هذه الصياغة لا تمنع عنه صفة الفساد ، على الشكل التالي ، انا و افكر انا ، بدل انا افكر ، لا يوجد هنا لا من اجل ذاته و لا يوجد من اجل الغير ، يوجد منطقة مفلقة من الخلاء الفارغ تشبه ما هو في ذاته لكن بصورة مشوهة و غير تامة و هي قريبة من االه دون مزايا الكمال المطلق لأنك بنفس الوقت لا تجد الله ، الكوجيتو فكرة مجردة معلقة في الفراغ تحت سماء لا يوجد فيها قمر في الليل و لا شمس في النهار ، الكوجيتو يبقى افتراض وهمي يعاني من فقدان اليقين التام يهوى التماهي مع قضيته التي ابتكرها بصمت عند غياب معاني الأشياء الكاملة يتبرع سارتر للوجود بالمبررات و يزج في غيبوبته المعاني الواضحة على اساس هلامي مشوش ناعم خفي يؤسس سارتر علم الوجود اذا صح التعبير و هو في ذلك يبذل جهدا فكريا كبيرا لكن مجهوده ينحاز احيانا لنفسه و احيانا يتجاوز ما هو واضح يقيني عند الاخر ، احيانا يتصلب و احيانا يترك الباب مفتوحا بلا جواب يبحث عن معادلة تجمع ما هو من اجل ذاته و ما هو في ذاته و هو صرح اكثر من مرة استحالة هذه المعادلة الا انه يحاول ان يبحث عن مخرج بصيغة الشمول و الكل دون الوصول الى شيء واضح ، يقول لا يمكن ان اتاثر في وجودي بانبثاق او الغاء الغير كما لا يتأثر ما هو في ذاته من ظهور او زوال ما هو في ذاته اخر ، من جهة ، الوجود في ذاته وجود تام و هو ما هو كما هو وجود و لكنه ليس تاما كما هو لا وجود لان الوجود في ذاته في هذه الحالة وجود في ذاته بحضور الوجود في ذاته ، الشمول تام لكن الوجود كوجود لا يتضمن اللاوجود ، اللاوجود في ذاته لا ذات له و الوجود مجرد و الوجود علاقات وجود ، الغاء الغير غياب علاقة و قد تكون اصيلة الحضور و حضور الغير هو وجود و علاقة في الوجود و مع الوجود ، الغير لا يلغى و الغير لا يوجد (يخلق ) و الوجود في ذاته اختار الصدق و الصمت في حين ان ما هو موجود لاجل ذاته موجود تماما كما هو الوجود للغير موجود ، علاقات الوجود موجودة و الوجود قاءم كما هو وجود الغير لذلك الوجود في ذاته، الامر نفسه الوجود لاجل ذاته ، الوجود وجود و علافات الوجود. 25/09/21
@imadMazoz
@imadMazoz 5 жыл бұрын
لماذا حرف الجيم ينطق كيم
@badr....
@badr.... 5 жыл бұрын
لانهم مصريين
@imadMazoz
@imadMazoz 5 жыл бұрын
@@badr.... و لو هذا لا يشفع لهم تحريف حرف جميل مثل الجيم خهههخ
@jihadcoeur6921
@jihadcoeur6921 4 жыл бұрын
@@imadMazoz صدقت احاول الاستماع إلى رواية القصة لكن تحريف حرف الجيم بكيم يثسر عصبيتي كان يجب على الراوي أن ينطق الحروف بشكل صحيح. و لو انه مصري كما تفضلت لا يشفع له دلك
@kemechykemechy7242
@kemechykemechy7242 4 жыл бұрын
مش عاجبكم روحوا اسمعوها ببلادكم بلاش تنزعجوا وتضيعوا وقتكم الأمر بسيط
@nohaali6781
@nohaali6781 4 жыл бұрын
لان ده عمل اذاعي مصري أنتجته الإذاعة المصريه للجمهور المصري بلهجتهم المصريه سؤالك عجيب جدااااا
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
و بصرف النظر عن المصطلحات التي بخبىء وراءها سارتر و المسلمات التي ينطلق منها دون مراجعة جدية او نقد سنحاول استعمال لغته و مراعاة هذه المصطلحات و المسلمات ، طروحاته و هو ينطلق من مسلمات و بديهيات غير محسومة و لا تعكس من الأمر حقيقته و لا من الواقع وقائعه و مسلماته لم يخضعها لنقاش او لنقد ، يحاول بعد ذلك ان يحدد علاقة ما من اجل ذاته او لذاته بالجنس و يعتبر الجنس او الشهوة اساسها من وجود الغير و يقلل من اهمية الفسيولوجية الجنسية و بصرف النظر عن هذا النقاش حول من الاصل ؟ الجنس هو الاصل او الغير هو الاصل في الشهوة ؟ و هذا يرجعنا الى مسالة من قبل من البيضة او الدجاجة ؟ الانسان او ما يطلق عليه سارتر ما هو من اجل ذاته او لذاته هو كيان واحد و هو شهوة و هو موجود في العالم و هو موجود مع الاخريين و هو حرية و هو انا و هو نحن و السؤال هل الشهوة ليست اكثر من نزوع لما هو ما من اجل ذاته او لذاته ام ان للشهوة عضو قائم في جسم الانسان لان الإنسان شهوة كما هو الفم للطعام و الشراب ، كذلك هو العالم باكمله ، مترابط و لا يفيد التساؤل من سبق من ؟ و لا من هو الاصل و لا من هو التابع او الثانوي و ما يغيب عن بال سارتر انه يتجاهل او لا يدرك ان الشهوة الجنسبة ليست فقط نزوع نحو الاخر او نحو الغير لان ذلك طريقة وجود ما هو من اجل ذاته او لذاته، فالشهوة الجنسية اصل الاستمرار في الحياة و هي وراء البقاء و اصل اانوع و هذا الاستمرار الذي تحدثه هو كذاك الاصل في وجود التشابه و الذي ينتقل عن طريق الجنس او عن طريق الاهل بين افراد الاسرة الواحدة فالشهوة الجنسية هي اصل علاقة القربى و الولد البيولوجي ليس فقط نزوعا و شهوة انه يحمل معه الشفرة الوراثية و التي ينقلها الاهل الى الابناء سواء على صعيد الجينات و كذلك فان الشبه الذي للاولاد بالاصل احد العوامل المهمة و المحددة في هذه العملية التي تضع على رأسها عن خطأ او عن حق الشهوة الجنسية ... النظر عن المصطلحات التي يختبىء وراءها سارتر و على اعتبار استعمال نفس اللغة التي يتداولها فان هناك عدم تماسك و فوضى تكتنف طروحاته و هو ينطلق من مسلمات و بديهيات غير محسومة و لا تعكس من الأمر حقيقته و لا من الواقع وقائعه و مسلماته لم يخضعها لنقاش او لنقد ، يحاول بعد ذلك ان يحدد علاقة ما من اجل ذاته او لذاته بالجنس و يعتبر الجنس او الشهوة اساسها من وجود الغير و يقلل من اهمية الفسيولوجية الجنسية و بصرف النظر عن هذا النقاش حول من الاصل ؟ الجنس هو الاصل او الغير هو الاصل في الشهوة ؟ و هذا يرجعنا الى مسالة من قبل من البيضة او الدجاجة ؟ الانسان او ما يطلق عليه سارتر ما هو من اجل ذاته او لذاته هو كيان واحد و هو شهوة و هو موجود في العالم و هو موجود مع الاخريين و هو حرية و هو انا و هو نحن و السؤال هل الشهوة ليست اكثر من نزوع لما هو ما من اجل ذاته او لذاته ام ان للشهوة عضو قائم في جسم الانسان لان الإنسان شهوة كما هو الفم للطعام و الشراب ، كذلك هو العالم باكمله ، مترابط و لا يفيد التساؤل من سبق من ؟ و لا من هو الاصل و لا من هو التابع او الثانوي و ما يغيب عن بال سارتر انه يتجاهل او لا يدرك ان الشهوة الجنسبة ليست فقط نزوع نحو الاخر او نحو الغير لان ذلك طريقة وجود ما هو من اجل ذاته او لذاته، فالشهوة الجنسية اصل الاستمرار في الحياة و هي وراء البقاء و اصل اانوع و هذا الاستمرار الذي تحدثه هو كذاك الاصل في وجود التشابه و الذي ينتقل عن طريق الجنس او عن طريق الاهل بين افراد الاسرة الواحدة فالشهوة الجنسية هي اصل علاقة القربى و الولد البيولوجي ليس فقط نزوعا و شهوة انه يحمل معه الشفرة الوراثية و التي ينقلها الاهل الى الابناء سواء على صعيد الجينات و كذلك فان الشبه الذي للاولاد بالاصل احد العوامل المهمة و المحددة في هذه العملية التي تضع على رأسها عن خطأ او عن حق الشهوة الجنسية ... تابع
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980--1905)(25). بعدما فحص سارتر الوجود اكتشف الوجود في ذاته و الوجود من اجل ذاته او لذاته و هذا الاكتشاف يمكن مقاربته بطريقة أخرى او بصيغة مغايرة ، الوجود الجامد (الوجود في ذاته ) و الوجود الحي(الوجود لذاته او وجود العقل و هو الوعي عند سارتر ) ، الوجود الجامد كما الوجود الحي ،يتمدد الواحد في الاخر ، فالجماد يمتد في الحي و الحي بمتد في الجامد، لكن ما علاقة الجامد بالحي ، علاقة تفاعل ، الفرق بينمها تنقص و تزيد تبعا لتفاعل الجامد مع الحي و تفاعل الحي مع الجامد، ادوات سارتر المعرفية كلامية تعتمد على منطق خاص نابع من تداخل و تدافق الكلام و تداعيه ، فهو لا يعرف الحي ، فالحي ما ينمو فهو يوجد فقط و الجامد عنده لا يعاني اخرس صامت و عندما يعرف الوجود او الوعي او وجود ما لذاته انه : هو ما ليس هو و هو ليس ما هو؛ لا يعرف شياء و لا يضيف شياء لان هذا ااوجود ينطبق ايضا على الوجود في ذاته او الوجود الجامد بمعنى من المعاني ، لان هذا الوجود ليس خاملا تماما فالنظائر الذرية تتصرف كما يتصرف الوجود لذاته ، فهي ما هي و ليست هي ما هي ، لكن ادوات او معادلات سارتر لا تتخطى هنا الكلام لتصل الواقع ، اضافة انه لم يبين لماذا هناك وجود في ذاته و وجود لذاته ؟ عدى عن الصيغ الكلامية و ما فعله ليس اكثر ان عرف الوجود في ذاته هو ما هو و الوجود لذاته عدم ذاته ووعي جوهره حرية تفرز عدمها الخاص و العدم هنا في الوجود و بالوجود و بالتالي هو ما يأتي بالعدم الى الوجود بواسطة الحرية و بذلك يكون انبثاق الحرية في الوجود هو وجود العدم في الوجود او هو عدم ينعدم و ليس عدما لا ينعدم، حضور الوجود بواسطة الوجود ، الوجود سابق على العدم كما هو سابق على الماهية كما يقول و بقرر سارتر ، لكن طروحاته تقريرية لا تغني المعرفة و لا تشرح او تفسر شيئا، تقرر امورا و الامور عنده تظل عاجزة فما الذي يتغير اذا نسبنا الدمار الى الإنسان او نسبناه الى الزلزال : لا شيء ، و هذا اللاشيء الذي اكتشفه سارتر بغسر كل شىء و لا يفسر شيئا و حتى أنه عاجز عن تبرير نفسه و الدلائل التي يسوقها سارتر تبريرات لفظية متداخلة لها نبرة أدبية ثقافية لكن هذه النبرة تتغذى على تبدلات شكلية مضمونها يصل الى طريق مسدود ، فنحن نستطيع استبدال العدم عنده باي مفهوم اخر دون ان نخسر شياء او نربح شيئا، لا نلامس الواقع نتنزه بين الكلمات ، نمشي باستمرار حتى نصطدم بالاخفاق في كل مكان ، فالشهوة عنده تنتهي بالاخفاق و الاخلاص كذلك و السادية هي الاخرى اخفاق و حتى الحرية صنم سارتر تنتهي هي الاخرى بالاخفاق و السادي لا يريد اعتقال حرية الاخر و تجريده منها كما يقول سارتر لان هدفه واضح اللذة الشاذة و اداته واضحة ادوات التعذيب هو لا يفكر بفريسته ككائن معنوي و لا يتوجه الى حربته و هو بحتقر الحرية و الاهم ان السادي سلوك شاذ فالشذوذ و اللذة المريضة يختصران السلوك السادي و هو لا يبحث عن الحرية في جسد الضحية ليعتقلها فلو كان يؤمن بالحرية لما عرض ضحيته للعذاب و لعرف ان حريته خارجة عن سيطرته لان هدفه الاذلال؛ فهو لا يتوجه الى موضوع نبيل لانه اعتمد الحقد و الكراهية و لأنه في النهاية هو ذاته تخلى عن حريته ، الحرية لا تستبد و لا تعتقل الحرية ، الحرية طاير يحلق في الفضاء و ليس جسدا يتلوى الما و يصرخ تحت أنظار السادي الذي يختبر اثار حقده على جسد الاخر ، نكوص و ارتداد ، تقهقر و تدهور ، هذا هو السادي ، و ما يبحث عنه السادي و لا يبحث عن حرية و لا يعنيه امرها ، فقاموسه خال من هذه الكلمة لكن ما مشكلة الاخلاص و علاقة الاخلاص بسؤ النية و لماذا هو مستحبل و لماذا محتوم بالاخفاق هو الاخر... تابع 03/10/21
@asmaayassin9111
@asmaayassin9111 3 жыл бұрын
في تلك اللحظة، أحسست بأني كنت أمسك حياتي كلها أمامي وفكرت: أنها لكذبة قذرة. إنها لم تكن تساوي شيئًا ما دامت قد انتهت. ... هكذا فكر السجين السياسي في اللية السابقة للفجر الذي كان من المقرر أن يطلق عليه الرصاص فيه. هذا السجين الذي هو أحد أبطال قصة الجدار للفيلسوف والأديب الفرنسي سارتر. يحفز سارتر القارئ إلى تأمل التجارب في الحياة والمأزق الوجودي فيها ويصف بدقة مشهدًا في قبو ينتظر فيه السجناء مصيرهم وإداركم أنهم لن يستطيعوا اختراق الجدار خلفهم وقت إطلاق الرصاص عليهم. ويفاجئنا الأديب في اللحظات الأخيرة أن الكذبة التي قالها بطل القصة للمحققين الذين أرادوا أن يعرفوا منه مكان مناضل آخر قد أصبحت حقيقة وأن رفيقه كان قد اختبأ في المقبرة فعلًا ولقي حتفه حين قبضوا عليه. ولم يكن أمام البطل الذي لن يعدم إلا أن يضحك في نهاية القصة من مفارقات الحياة. .... القصة موجودة في النت، المجموعة القصصية بعنوان الغرفة.
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905)(8) . الوجودبة تطرح نفسها عن طريق الكلمات و الجدل و احيانا عن طريق الرواية و المسرح، و أحيانا تتعامل مع الواقع بلغة التجريد في حين الوضعية لا تعطي اهمية للكلام و لا للكلمات و اللغة عندها يجب ان تخضع لعملية تطهير و مراجعة و ان تتخلص من المعاني الزائدة و التعابير التي لا تدل في الواقع على شىء ملموس و تطرح كل ما هو ذاتي زائف فالفن مثلا في عرف الوضعية تجربة جمالية ذاتية و ليست تجربة معرفية لا تلزم الا الفنان او المتعاطف معه جماليا ، الوجودية و الوضعية لا يقبل احدهما الاخر ، هما في العالم كالنار و الماء و كالثلج و الشمس هما مثل القلب و العقل مثل المعادلات و العواطف، فعند سارتر 1+1=1 في الحب ، و عند الوضعية 1+1=2دائمآ لان واحد مكررة مرتين بينما عند سارتر في الحب الواحد يبقى هوهو ، فهنا يوجد منطق و هناك لا نجد أثرا لهذا المنطق و من يعرف كمن لا يعرف، الوجودبة صوفية حديثة او الوجودية صوفية جديدة ، صوفية مادية ! في حين ان الوضعية علمية تتحدث بالارقام و المعادلات نعترف بالبراهبن و المنطق، العلم و العقل هما الحقيقة و المعرفة ببنما الوجودية تبحث عن التجربة الذاتية و تتعاطى مع الوجدان تارة تتكلم عن القدر و تارة عن الامل و تارة عن الخطيئة و تارة اخرى عن الحرية و تارة عن الابداع ، الوضعية واقعية باردة و الوجودية ذاتية وجدانية الوضعية تفتش عن الحقائق في العالم و الوجودية تخلق حقاءقها الخاصة،فعند سارتر العيان هو حضور الشعور في الشىء عكس هوسرل حبث ان الشيء حضور في الشعور و العيان عند الوضعية حضور نتائج التجربة في الاختبار و و تكرارها و صياغة العلاقات بمعادلات رياضية تجد لها طريقها في الواقع و في التطبيق ، الوضعية بكلمة التحقق بالتجربة و الإختبار بينما الوجودية اقرب الى الحدس بمعناه الفردى و عند الوجودية ، ما هو من اجل ذاته يشمل في وجوده وجود الموضوع الذي لبس هو اياه ، لكن راسل مادي لا يؤمن بدلبل العناية الالهية و لا ببرهان النظام و حجته ان داروين اثبت ان الانتخاب الطبيعي لا يسير على خطة و لا غابة له ، المعرفة عند راسل موضوعية علمية ، خارج تماما عن ما هو من اجل ذاته كما عند سارتر، انه ينتمي الى التاريخ الطبيعي و ينتمي للزمان كواقع خارج الوعي تفرض نفسها و الوعي او ما هو من اجل ذاته عليه ان يقبل و ان يسلم لأن المعرفة موضوعية ، المعرفة هنا ليست المعرفة هناك ، عند راسل المعرفة موجودة في الخارج، نحن نلتقي بها و هي تبرهن على نفسها و العقل ليس اكثر من حجة علبها و ليس عليه ان يخلقها في الخارج، راسل بعترف بالحقيقة الموضوعية يلتزم المنطق و الرياضيات ، سارتر لا يؤمن بالحقيقة يؤمن بحقيقة ، لان الحقيقة عنده ، في نهاية المطاف مهما حاول ان يقف موقف الحياد ، تدخل في علاقة او معادلة احد اطراف هذه العلاقة الوعي او ما هو من اجل ذاته بصيغة : ليست الطاولة هي الحائط ، و الطرف الاخر من المعادلة الوجود في ذاته مادة صماء تتمدد تستسلم صاغرة امام الوعي الذي هو نقص يريد ان يكمل ذاته ، لأن كل تجربة ممكنة هو انبثاق قبلي للموضوع عن الذات و ينكر سارتر على المادية اشتقاق المعرفة من الموضوع لان الصعوبة تكمن من كون المادية تريد ان تنتج جوهرا ابتداء من جوهر اخر. تابع 21/09/21
@ahmedbendida4163
@ahmedbendida4163 11 ай бұрын
رواية تافهة
@user-cp2dg1ub2u
@user-cp2dg1ub2u 6 жыл бұрын
رائعه جداً
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905)(22). العدم لا ينعدم العدم ينعدم و عندما ينعدم العدم لا يمكن ان يصل الى الوجود، لا يمكن ان يصل الا الى لا شيء ، اللاشيء هو نسيج يحمل العالم في حضنه ، الحرية ااتي تفرز عدمها الخاص هي تماما مثل النقاط الثابتة في حركة سهم زينون و بالتالي الحركة غير موجودة انها وهم في عرف تلميذ بارمنيدس ، لكن هل الحرية وهم ؟ يقول اينشتاين ان الماضي و المستقبل وهم لكن الانسان لا يوجد الا مع هذا الوهم ، و لا يستطيع الا ان يدركهما على شكل وهم . هل الحرية بهذا المعنى وهم؟ يجب تجنب هذه النتيجة ، لكن يبقى ان نفحص اثارها في الواقع حتى نتاكد من وجودها ، هناك اثران للحرية في الواقع تدلان عليها ،اذا استبعدنا الشعور مؤقتا، هما الفعل و الارادة ، الارادة تريد و هي عضو الفعل و الفعل عضو الارادة، الارادة تفعل و الفعل ارادة ، في هذه الحالة لا نجد للحرية وجهة و لا نعرف لها غاية او هدف، غير غاية و هدف الفعل المنبث فيها ، و بصرف النظر عن الارادة التي تدرك تحركها، هل الحرية اسم فقط كما قال عن الحرية عند ديكارت و ما الفرق بين الحرية-الاسم عند ديكارت و الحرية -التي تفرز عدمها الخاص عند سارتر، الفرق كبير ، الحرية عطية الله عند ديكارت بينما هي ضد الله حكما عند سارتر ، و لكن كل ادوات سارتر الفكرية في بحثه عن العدم تشبه ادوات اصحاب اللاهوت في اقرار وجود الله و البرهنة على وجوده و الفرق ايضا ان الله يبقى املا عندهم بينما الحرية عند سارتر قبل كتابة نقد العقل الجدلي ليست الا فعلا محضا في جوهر وجودها و هي كما تصيب تخيب و هذا الفعل غير مشروط الا بالحرية نفسها و هي مطلقة بلا حدود و لا تعرف الحواجز و اذا كان العدم ينكشف عند هايدغر بواسطة القلق لان مشكلة العدم ليست مشكلة ذهنية كما هي الحال عند هيجل ، الحرية عند سارتر تقلق بموضوع امكاناتها خاصة فيما يتعلق بالمستقبل ؛ الى اين يريد ان يذهب سارتر ؟ انه يسير على طريق تشبه الظل و هو عندما قال ان العدم ، و العدم ياتي الى العالم بالإنسان، مثل الظل للنور كانه يشبه حريته بالسراب في الصحراء او كانه يثبت ان الشبح موجود و يمكن البرهنة على وجود صاحبه ، الشبح غير صاحبه لان صاحبه لا يختفي و لا يظهر فجاة ، متجاوزا الواقع ، لقد بذل سارتر جهدا كبيرا لكي يثبت الحرية ، و لا احد ينكر الحرية و حتى انصار الحتمية أنفسهم لا ينكرون الحرية ، يعتذرون منها و الاعتذار اعتراف لكن المشكلة ان حرية سارتر خاوية ، هي ما هي و هي ليست بنفس الوقت ما هي ، و هي رغم ذلك تؤكد نفسها و تبرهن على وجودها في افرازات عدمها ، لا نشاهد عيونها و لا نسمع صوتها ، تجريي امامنا دون مسافة بيننا و بينها و تبتعد و هي قريبة، الحرية عند سارتر هي مسافة بلا حد و توجد دون مقياس، مقياسها عدمها و العدم كالعبد و هي السيد ، معادلة هيجل الشهيرة ، الحرية عند سارتر تبقى معادلة لا تنتج ارقاما و لا اعدادا ، معادلة النتيجة فيها مثل المقدمة ، معادلة تكرر نفسها كما يقول اصحاب المنطق الوضعي عن الرياضيات لا تنتج جديدا لانها لا توجد الا في الفعل( المحض ) و الفعل يصرف افعاله في كل الاوقات و لا يختار وقتا مفضلا ، كل الاوقات ملكه و هي لا تملك كل الاوقات .. 02/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905)(21). ماذا يريد سارتر من طرح الأسئلة على هيجل : اين هو السلب هنا كتركيب في الروح ؟ و الامر ذاته يتكرر مع هايدغر فيسأل سارتر هايدغر : اذا كان السلب هو التركيب الاولي للعلو فما هو التركبب الاولي للانية (DASEIN ) للعلو على العالم ؟ يريد سارتر ان يصل الى مبتغاه : العدم لا يوجد خارج العالم ، هو يريد ان يصل الى النتيجة التي وصل اليها ، و هو ان العدم هو الاسمنت الذى يحقق او بهب الوحدة بين نقطتين ووحدة المسافة التي لا تقبل الانفصال في مثاله الذى ضربه عن مفهوم المسافة و ان مفهوم المسافة يتضمن او يحوي لحظة سالبة ، النقطة A بعيدة عن النقطة B و المسافة بينهما هو الطول الذي يفصل النقطتين و عندما نحدد النقطة B هي الحدود ،هذا يعني ان الطول او المسافة لا تمتد الى ابعد من النقطة B ، السلب هنا تركيب ثانوي للشيء او للموضوع لكن دعونا نفحص هذا المثل الذى اعطاه سارتر عن المسافة بين A و ببن B، عندما يقول ان الطول سالب بالنسبة لبعد قريب و مطلق فهذا هنا لا يستوفي الشرط المطلوب حتى نطابق على هذه النتيجة وواضح هنا في مثله هذا انه متاثر ببرهان زينون المعروف ببرهان السهم و الذي اراد من خلاله ان ينفى وجود الحركة لكن مثل سارتر يختلف فى المضمون وواضح هنا من استنتاج او فرضية سارتر انه يتجاهل مفهوم أساسي هنا هو مغهوم الزمن و يلغي بعده من المسافة و هذا وحده كاف حتى لا نطيل الوقت في التفكير فيما يقوله سارتر وواضح ان ما يسميه هنا السلب اسمه مسلمة او فرض لان مفهوم الجشتالط هنا هو الذي يغذي هذه الفكرة عند سارتر و هو الذى اعتمد عليه هنا في مثاله عن المسافة و هذا المثل ضربه سارتر لا يمكن الاعتماد عليه لان الشكل هنا للادراك و ليس برهانا و الامر هنا ليس موضوعه الادراك بقدر ما هو موصوع ابعاد ، فالمسافة معروفة و و النقطة محسوبة و الطول قياس، النقطة هنا لا تحد الخط او القطعة او الجسم الا لاننا افترضنا ذلك ،فلو افترضنا ان النقطة B توجد على مسافة بلا نهاية لما جاز لسارتر ان يفترض الطول السالب هنا ، لانه يتحول الى نقطة افتراضية و عندما يتحدث عن شكلين مستلهما ما ذكره عن الجشتالط عند الألمان و عن ان شكلا يلغي الآخر او يهشمه فهنا الموضوع هو شكل و هناك الموضوع هو اساس، يجد سارتر نفس الكمية السالبة احيانا هي حدود و احيانا مسافة و في الحالتين لا يمكن التخلص من السلب ، الكمية السالبة هنا كمية اسمية او بالاسم و الدليل انه هو نفسه يقول ان العدم هو الاسمنت الذى يحقق او يهب الوحدة ببن نقطتين ووحدة المسافة التي لا تقبل الإنفصال ، الا اذا كان دور العدم في المعادلة الرياضية ما لا تتضمنه هذه اامعادلة و احيانا تقترح المعادلة الرياضية حلا اومخرجا لمازق لا وجود له في الواقع و هذا هو الذي حصل مع سارتر مع اللحظة السالبة التي اكتشفها في مفهوم المسافة لان السلب تركيب ثانوي كما يقول و اختزال المسافة الى قياس ، الطول لا يغطي او بمنع السلب كما يقول سارتر ، السلب تركيب غير معطى في عملية قياس الطول ، قياس الطول يفترض المسافة و يفترض نقطتين A و B تفصلان المسافة الى طول و الطول و المسافة شيء واحد و القياس هنا لا يجد سببه في السلب ، السلب مفهوم و ليس معطى و هو ضامر تماما كما ان الاسمنت لا يظهر في شكل البناء او في البنية ، البنية او البناء او المبنى او الهيكل يظهر عندما هو يختفي لانه فقد وظيفة الوجود و اختار عدم الظهور ... 01/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905)(10). المستقيل ليس تمام الشيء قبل ان يكون الشيء و لا اكتماله ، المستقبل وجود تاءه لان ما ينقصه زمانه و ليس وجوده ، هو وجود يوجد على سبيل الاحتمال، البدر غير الهلال و لا علاقة خارجية تربط ببن الهلال و البدر ، علاقة البدر بالهلال علاقة داخلية علاقة الشيء مع ذاته ، اول الشيء و اخره ، ولادة الانسان و موته و النقص هنا اختصار و اهمال ناتج عن تجاهل المدة و الزمن الذي تستغرقه المشاهدة و المشاهدة ناقصة اذا جاز التعبير و اذا اردنا استعمال مصطلحات سارتر و ليس اانقص في ذاته ، انه ليس نقصا انه امتلاء دائم لم بصل الى نهاية طريقه ، ليس صحيحا ما يقوله سارتر ان ما ينقص ما هو من اجل ذاته هو حضور مثالي في وجود وراء الوجود و ان الوجود وراء الوجود يدرك اصلا كنقص في الوجود ، فالوجود وراء الوجود لا يدرك كنقص بل يدرك كوجود تام كامل غير ناقص تماما كما هو وجود الله عند دبكارت في الكوجبتو ، انجاز المشروع ليس نقصا ينتظر الانجاز بل عدم الإنجاز هو النقص ، البدر هنا ينجز عمله تماما و لا يوجد نقص وراء وجود الهلال بل عدم وجود البدر هو نقص اذا اردنا استخدام تعبير سارتر و هو استخدام غير دقيق هنا، و لا يوجد اصلا وجود وراء الوجود ، يوجد وجود حاضر دائما و الذي اجده هنا اجده مكتمل ، فالمشاهدة تقول لي ان إسم القمر الصغير هو الهلال و ان اسم عائلته البدر ، عندما يحضر محمد اعرف مسبقا ان له إسم آخر هو إسم عائلته، إسم العائلة هنا ليس نقصا بل هو حاضر من لحظة ظهور محمد، لا يوجد هنا وراء وجود ، يوجد وجود يحضر بالتناوب و انا اعرف من اللحظة الاولى كل اللحظات اللاحقة، معرفتي واحدة و علمي تام كامل غير ناقص، تعديل مفهوم الوجود وراء الوجود لكي يستقيم وجود الشىء مع ظهوره، فظهوره ووجوده شىء واحد ، عندما يظهر لي وجه محمد يظهر لي وجود محمد بتمامه لا انتظر دخوله غرفتي لاعرغه انه هو هو محمد بتمامه و كماله ، فمنذ ان انطلق حتى وصل إلى نفسه المسافة يقطعها لان المسافة نفسها جزء منه ، لان الشىء زمانه الذي بحمله ، زمن الوجود ليس نقصا ،انه مسافته يقطعها الى نفسه ، انها جزء من الوجود و ليست وجودا وراء الوجود... 22/09/21
MEU IRMÃO FICOU FAMOSO
00:52
Matheus Kriwat
Рет қаралды 34 МЛН
Жайдарман | Туған күн 2024 | Алматы
2:22:55
Jaidarman OFFICIAL / JCI
Рет қаралды 1,3 МЛН
قطوف الأدب من كلام العرب: أبي نواس
28:31
الإذاعة المصرية
Рет қаралды 159 М.
من مسرح المدرسة الوجودية׃ لا مفر ˖˖ جان بول سارتر
1:52:55
اليهودي التائه Le juif errant .. أوجين سو (من الأدب الفرنسي) .. ملخصات الروايات
43:40
الكتاب المسموع - قصص قصيرة - روايات
Рет қаралды 23 М.
من الأدب العالمي׃ ليس هناك عودة ˖˖ إريك بريدويل
53:31
البرنامج الثقافي
Рет қаралды 20 М.
من الأدب الأمريكي׃ السكين الكبير ˖˖ كليفورد أوديتس
3:12:15
من الأدب العالمي׃ أرض النفاق ˖˖ جايلز كوبر
2:22:57
البرنامج الثقافي
Рет қаралды 51 М.
MEU IRMÃO FICOU FAMOSO
00:52
Matheus Kriwat
Рет қаралды 34 МЛН