Рет қаралды 1,960
محاضرات علمية حواريِّة موضوعيِّة مع الشيخ ابن تيمية رحمه الله وأتباعه.
الباب الأول: مفهوم التوحيد والشرك والعبادة وتطبيق ذلك على مسائل القبور ونحوها.
الفصل الثاني: الآثار المترتبة على نظرية تقسيم التوحيد عند ابن تيمية رحمه الله.
المبحث الأول: مسألة الاستغاثة بغير الله عز وجل
المطلب الأول: حكم الاستغاثة بغير الله تعالى عند ابن تيمية وأتباعه
وتضمنت المحاضرة ما يلي:
1) في الدقيقة 4: فتاوى اللجنة الدائمة في السعودية: والاستعانة بالميت شرك، وكذلك الاستعانة بالحي الغائب شرك.
2) في د 5: قول ابن عثيمين في الاستغاثة بالأموات: "... أما من زارهم ونذر لهم وذبح لهم أو استغاث بهم، فإن هذا شرك أكبر مخرج عن الملة يكون صاحبه به كافراً مخلداً في النار"
3) في د 5: وسئل ابن عثيمين عن حكم دعاء أصحاب القبور، فأجاب بقوله: ".... فَجَعل الدعاءَ عبادة، فمن صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله فقد كفر كفراً مخرجاً عن الملة "
4) في د 5: وسئلة اللجنة الدائمة عن رجل يعيش في جماعة تستغيث بغير الله.... فأجابت :"...فهم مشركون شركاً أكبر يخرج من ملة الإسلام، لا تجوز موالاتهم كما لا تجوز موالاة الكفار، ولا تصح الصلاة خلفهم ولا تجوز عشرتهم ولا الإقامة بين أظهرهم إلا لمن يدعوهم إلى الحق على بينة".
5) في د 7: وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: "دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ونداؤه والاستعانة به بعد موته في قضاء الحاجات وكشف الكربات شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام سواء كان ذلك عند قبره أم بعيداً عنه".
6) في د8: وقال ابن عثيمين أيضا " وكذلك من الشرك الأكبر أن يدعو غير الله - عز وجلّ - مثل أن يدعو صاحب قبر، أو يدعو غائباً ليغيثه من أمر لا يقدر عليه إلا الله - عز وجل- وأنواع الشرك معلومة فيما كتبه أهل العلم"
7) في د 8: وسئل ابن عثيمين عما يقوله الناس عند الشدة: "يا محمد، أو يا علي، أو يا جيلاني" فأجاب بقوله : "إذا كان يريد دعاء هؤلاء والاستغاثة بهم فهو مشرك شركاً أكبر مخرجاً عن الملة"
8) في د 9: قول ابن باز : " أما الاستغاثة بالأنبياء أو بغيرهم من الأموات والغائبين أو الجن أو الأصنام أو غيرها من الجمادات فهذا من الشرك الأكبر وهو من عمل المشركين الأولين والآخرين"
9) في د 14: نصُّ ابن عبد الوهاب في أن الاستغاثة شرك تُحل دمَ صاحبِها، حيث قال في كتابه كشف الشبهات ص13: ((ثم منهم من يدعو الملائكة لأجل صلاحهم وقربهم من الله ليشفعوا له أو يدعو رجلا صالحا مثل اللات ، أو نبيا مثل عيسى . وعرفت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاتلهم على هذا الشرك ودعاهم إلى إخلاص العبادة لله وحده)).
10) في د14: نصُّ ابنِ تيمية على أن الاستغاثة بغير الله شرك، ونقْله الإجماع على ذلك.
11) في د19: نصُّ ابنِ تيمية على وجوب قتل المستغيث بغير الله إن لم يتب بعد إقامة الحجة عليه.
يتبع إن شاء الله محاضرات أخرى كثيرة أعرض فيها أدلة ابن تيمية وأتباعه على أن الاستغاثة شرك، ثم أناقشتها بعون الله.