Рет қаралды 574
رسالة الرب يوم 15 فبراير 2024
"الربّ الروح يتكلم فمَنْ يسمع؟! .. الربّ الروح ينادى فمَنْ يجيب؟! .. الربّ الروح يسأل فمَنْ يَتبرّر ومَنْ يستطع أن يَرُدّ جواب له وهو القدوس البار الذي أمامه يَستَدّ كل فَم؟!
مَرَّات تكلم الرب وبالاكثر نادى، والآن يسأل ... فيَصمُت أمامه كل فَم، وتَبكُم أمامه كل شفتين ...
ليُخبِر الراعي أين هي رعيتك ؟!
وليُخبِر الفاهِم إلى أين قاده فهمه ؟!
وليُخبِر الباحث أين هو الآن؟
وليشهد الناظر ماذا يرى؟
وليَنطِقْ المُدّعي والمُبَرَّر في عيني نفسه وُيعطِي حساب أعماله؟
وليُجِيبَني الجميع - الصغير منهم والكبير - أين هي مخافتي في دواخلكم؟!
أين هي حكمتي فيكم ؟!
أين هو نوري النابِع منكم ؟!
أين هي عصارتي التي تجعلكم تأتون بالثمر الحقيقي ؟!
لذلك … الآتي أعظم ..
فليَتقدّم مُباحِثي هذا الدهر ليُعطوني جواب عن ماذا ظَلُّوا يبحثون ؟!! وماذا يَقتَنُونَ الآن في دواخلهم ؟!!
لم يكن قلبي هو مَنْ جَلَبَ عليكم الآتي، إنّما أعمالكم هي مَن تَزِنْ لكم ما تستحقون.
وكما ناديتكم ولم تجيبوا، ... ستصرخون إليَّ ولا أسمعكم، لأنّ أيديكم هي التي شَيَّدَتْ جُدران عظيمة حجبت صوتي عنكم، وهي ذاتها قائمة تَحجُب أصواتكم عني حينما تصرخون فلا مجيب.
قد أمرتُ الآن فنُزِعَ السلام .. نَزعتُ بركتي .. ورَفعتُ رحمتي ليأتي عدلي.
ومَنْ له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الرب الروح بالكنائس."
#رسالة_الله #رسالة_الرب #فبراير_2024 #انذار #الرب #الضيقة #العظيمة #مصر #زلزال #مجاعة #وباء #موت #جفاف #جوع