Рет қаралды 2,374
ناصر الفراعنة..
...
سَبَتْني من الغِيْدِ هَيفاءُ غَيْدا
فغادرْت (عَمْراً) وخَلّفْت (زَيْدا)
إلى أرْضِها من شَمالٍ كاني
تَفيّعْت من صَهْوةِ النّجْم دَيْدا
إلى خُشْف رِيْمٍ لأصطادَه
بِشَرك الغَرام فأصْبَحت صَيْدا
أطَمّارُ حَيْفٍ وقرّاءُ ضَيْفٍ
ومِخْضارُ صَيْفٍ وقَطّاعُ بَيْدا
وحَلابُ حُمْرٍ ورَكّابُ سُمْرٍ
قُبَيل فماذا دهاني بُعَيْدا
وقد كدت أفتضُ ما في البحورِ
وما في الشواهق حَيْداً وحَيْدا
هو الحُب ما قال مِن كُن يَكون
وإن جَدّ أجْدَى وإن آدَ أيْدى
أموت لَها وأموت بِها
من القلْب منزلُها في السُوَيْدا
عليها تكادُ تَمورُ السماءُ
وكادت تَمِيدُ بنا الأرْض مَيْدا
نهاراً ومنها ألوذُ إليها
إلى بَيْضةِ البِيْض غَرّاءَ جَيْدا
إلى العَيْطَمُوس إلى الرّداح العروس
أرُودُ ذُرى الشُم رَيْداً ورَيْدا
فيا وَيل وَيلي وقد طال لَيلي
إلى خُلّةٍ بَين (صُورٕ) و (صَيْدا)
ووَيلي منها ووَيلي عليها
وما فادَني طَرْدي الوُدّ فَيْدا
وقد سُقت ما لم يَسُق (حاتِم)
وأعْقبَت فارس جُشْم (دُرَيْدا)
بسِحْرِ بياني ترشّفت (قِسّاً)
بالشِّعْرِ بَدْعاً أكلت (عُبَيدا)
بما قد مضى بَيْدَ أنّي امرؤٌ
بشِعري تجرّدت لله بَيْدَ
يَكيدون لي وأكِيدُ لَهم
فكُل يَكيدُ لشانِيه كَيْدا
وإنّي وربّك مُنذُ سنين
لأحْكِم قَيداً وأكْسِرُ قَيْدا
تفدّيت أضعان (قَيْس) كما
تَفدّى (بن يَكْرِب) قبلي (زُبَيْدا)
فقيّدت ما فَوّت الآخرُون
وتيّدت ما أعْجزَ القَوم تَيْدا
فكنت لهم مَعْلَماً في السُرَى
وشِدت لهم قُبّة المَجْدِ شَيْدا
فما دُمْت مُزْمِعةً قَتْلَي
فهلا يكون رُوَيداً رُوَيْدا
.....
شاعر مضر
فرعون الشعر
شاعر الثقلين
سلطان الشعر
شاعر سبيع