Рет қаралды 688
يجب أن ندرك مهمتنا الكبيرة في الحياة، فإن هذه الإيهامات والتضليلات، والتلبيسات شغل جند إبليس بمختلف طوائفهم وبمختلف فسادهم في الحياة، منهم طوائف الله حدّثنا عنهم في القرآن، يتبعون الشهوات، والطوائف الذين يتبعون الشهوات وإبليس يوقعهم في هذا الفخ، ويوقفهم على نقطة الشهوات هذه ونشرها، يتفننون في إرسال الصور، الملفتة النظر المحركة للعاطفة الباعثة للغريزة الآسرة للناظر إليها، مشان يتابعها ويتابع اللي بعدها واللي بعدها، ما عاد يقدر يفتك منها بسهولة، ويصلّحون طرق، من خلال دراسة نفس الإنسان والمؤثرات عليه، وينشرون فيها أيضًا من الأصوات حتى في أسلوب الموسيقى والأغاني ما يؤثر أيضًا، سلبًا على هذا الإنسان وهذا داخل في قوله : (بِصَوْتِكَ)
(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ)، له صوت، يستفزز به الإنسان، يخرّجه عن رشده، يخرجه عن هداه، يخرّجه عن إدراك الحقيقة، إلى أن يهلك نفسه بنفسه!