الاحتجاج بقول الصحابي كلام نفيس للدكتور عامر بهجت

المقطع من دورة علمية بعنوان : الطريق إلى علم أصول الفقة
#أصول_الفقه #الصحابة #التأصيل_العلمي #عامر_بهجت

[@آل....يحيى]

ماشاء الله تبارك الله احسن الله اليك شيخنا الكريم ، زادك الله علما وتقى ونفع بك وبأمثالك لأمة الإسلامية .

[@abumohammed5007]

كما قال مقبل الوادعي :قول الصحابي يستأنس به اذا وافق الكتاب و السنه.

[@أبومحمدآلعبدالرحيم-ط4م]

من كتاب( رد الشارد من الخلف الى المشهور عن السلف ) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على النبي الامين وعلى الآل والأصحاب الطيبين الطاهرين ومناقتفى الاثر واهتدى بالسنن الى يوم الدين أما بعد ، فهذه فوائد يحتاج اليها الناظر في اثار السلف الصالح . الفائده الاولى: يجب التفريق بين الاقوال الشاذة و الاقوال المعتبره فالأقوال الشاذه لا يجوز اتباعها ولا تقدح في ثبوت الاجماع وهي من زلات العلماء التي تطوى ولا تروى حفظ للدين من التبديل وذلك بان يتلقفها الجاهل ومن في قلبه زيغ فيحتج بها ويجعلها من الأقوال المعتبره التي لا انكار على المخالف فيها وايضا في عدم اشاعة هذه الزلات حفظا لمكانه هؤلاء العلماء في نفوس المسلمين وصونا لاعراضهم ولمعرفه الاقوال الشاذه ضابطان : الضابط الاول: ان يكون هذا القول حادثا بعد اجماع سابق فإذا اشتهر قول عن السلف الصالح ثم حدث خلاف بعدهم فهوخلاف شاذ ولو كان القائل به امام من ائمه المسلمين ومن الاخطاء الشائعه عند المتاخرين الاعتراض على ثبوت الاجماع بوجه في مذهب من المذاهب الاربعه مع ان هذا الوجه القول به في المذهب حادث بعد عصور السلف الصالح الضابط الثاني ان يقول جمهور السلف الصالح بقول ومعهم دليل صحيح الاسناد ودلالة نص او ظاهر او يكون دليلهم قياسا جليا فهذا اجماع واذا خالفهم افراد قليلون من الصحابه او التابعين فهو من الخلاف الشاذ وهذا له امثله كثيره منها خلاف بن عباس وجابر رضي الله عنهما في نكاح المتعه وخلافه ابن عباس في ربا الفضل وخلاف بعض الصحابه في استلام الركنين الشاميين من الكعبه وخلاف بعض الصحابه بان الغسل من الجنابه لا يجب الا بعد الانزال وخلاف بعض الصحابه في كراهيه الوضوء من ماء البحر وخلافه بعض التابعين في شرب القليل مما يسكر كثيره من غير عصير العنب وخلاف مالك واهل الكوفه في خيار المجلس وخلاف ابن مسعود وعمر رضي الله عنهما في ان الجنب اذا لم يجد الماء انه لا يتيمم ولا يصلي حتى يجد الماء وخلاف بن عباس في ايجابه نسك التمتع في الحج وخلاف طاووس في عدم ايقاع الطلقات الثلاث بلفظ واحد والامثله كثيره ومن احسن الكتب في التنبيه على الخلاف الشاذ التمهيد لابن عبد البر رحمه الله. الفائده الثانيه: اذا اشتهر قول التابعي وذلك بان يقول به جماعه كثيرون منهم فهذا دليل على انهم اخذوه عن الصحابه قال الامام احمد رحمه الله ليس هناك قول عن التابعين الا وعن الصحابه فيه شيء او كما قال احمد ذكره عنه ابن مفلح في الاداب الشرعيه وبناء على هذا فإذا اشتهر الخلاف عن التابعين في مساله فلا يحتج على احد القولين بقول صحابي واحد لانه معارض بقول صحابي اخر دل عليه اشتهار القول به عند التابعين الفائده الثالثه: مراسيل التابعين عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابه الاصل فيها انها حجه الا اذا عارضها ما هو اقوى منها وعلى هذا إجماع التابعين واتباع التابعين ومن بعدهم الى عصر الشافعي رحمه الله حكى هذا الاجماع ابو داود في رسالته الى اهل مكه ابو جعفر بن جرير الطبري وحكى ابو داود ان اول من طعن في المراسيل هو الامام الشافعي وقد غلا المتاخرون وبدلوا السنه فكادوا يجمعون على رد المراسيم مطلقا وهذه البدعه حالت بينهم وبين اتباع اثار الصحابه والتابعين لان كثير منها مراسيل والشافعي رحمه الله لم يرد المراسيل مطلقا كما فعل المتاخرون بل اشترط لها شروط اذا وجدت صار الحديث المرسل صحيحا كالحديث المسند صحيح وليس في كلامه ان الاصل في المراسيل انه ليست بحجه . الفائده الرابعه: حكى ابن عبد البر والنووي رحمهم الله إجماع العلماء على ان الحديث الضعيف غير المتروك يعمل به في فضائل الاعمال وقد صرح جماعه من الائمه بذلك منهم عبد الله ابن المبارك واحمد بن حنبل ومن نظر في كتب الجوامع الحديثيه يجد ان اهل الحديث لا يتحاشون من الاحتجاج بالحديث الضعيف في الفضائل والاداب وهذا منهج الائمه المجتهدين من سلف هذه الامه فلا يشترطون صحه الحديث الا في احكام الواجب والمحرم واما في احكام الاستحباب والكراهه فيحتجون عليها بالحديث الضعيف غير المتروك ومن استقرا احوال الائمه في الفقه يجد هذا الامر واضحا في تطبيقاتهم كوضوح شمس النهار فمن البدع الحادثه الزعم بأن الحديث الضعيف غير المتروك لا يعمل به في الاحكام مطلقا وليس لاصحاب هذه البدعه سلف من الامه في القرون الفاضله . الفائده الخامسه : الحديث الضعيف غير المتروك اذا تضمن وعيدا على فعل فانه لا يكون دليلا على تحريم هذا الفعل لان التحريم لا يكون الا بحديث صحيح لا معارض له ولكن الائمه يستدلون به على كراهيه الفعل فقط. الفائده السادسه: اذا تعارض حديثان صحيحان مرفوعان الى النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى ما قضى به الخلفاء الراشدون فيستدل به على نسخ الحديث المعارض ومن امثله هذه القاعده نسخ حديث الوضوء مما مسته النار باحاديث ترك الوضوء مما مسته النار لاجل عمل الخلفاء الراشدين بها . الفائده السابعه : اذا قضى احد الخلفاء الراشدين بقضاء ولم ينقل عن احد من الصحابه خلافه فهذا اجماع وحجه لان قضاء الخليفه الراشد به يدل على اشتهاره . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

[@omar1671991]

@@أبومحمدآلعبدالرحيم-ط4م حاولت تحميل الكتاب المذكور في بداية تعليقك فوجدت كاتبه مجهول العين مجهول الحال، مين (أبي عبد الله) يعني ؟ في حد في الدنيا يعرف نفسه بالكنية فقط دون الإسم؟ يعني لو أحببت أقرأ السيرة الذاتية له لأعرف مشايخه هكتب في الجوجل إيه ؟ سيرة أبي عبد الله !!!!! حاجة مستفزة جداً، السلف هم الأئمة الأربعة بشهادة ابن عبد البر المالكي وابن رجب الحنبلي ولا عبرة بقول خرج عن مجموع معتمد المذاهب الأربعة، إما معتمد الشافعية، أو معتمد المالكية، أو معتمد الحنابلة، أو معتمد الحنفية. لكن من قال بقول خالف فيه معتمد الأربعة، وأتى بقول هجرته المذاهب الأربعة فلا يتبع في ذلك حتى ولو استدل عليه بقول واحد من السلف، لأن فهم السلف، مدرسة، والمدرسة تحتاج رجال، وليس رجل واحد، فضلاً عن أن يكون الرجل مجهول العين. غفر الله لك ولمؤلف الكتاب بما أنه مسلم وإن كان غير معروف..

[@momennesir5100]

سؤال. اذا خالف قول صحابي فعل صحابي من الظاهر في المسالة ؟

[@abiany.yemeni]

العبرة بقال الله قال رسوله .. فقط .. أما الصحابة .. فإذا فعل الصحابي فعلاً واشتهر ولم يخالف فهذا يدل على الجواز. وقد يفعل شيئاً ولكنه لا يعرف له مخالفاً.. لعدم معرفتهم بهذا الفعل أو لكون هذا الفعل فعل مباح أو مسنون .. فلا يخالفونه. فالخلاصة قول الصحابي يستأنس به فقط. وثانياً فهوم الصحابة تختلف.. وأيضا الصحابة لا يستوون .. فلا يستوي قول أبو بكر وصحابي آخر متأخر .. وكذلك قولهم في العقيدة غير قولهم في الفقه.. والمسائل في هذا كثيرة جداً. وقد لا يخالف الصحابة صحابي آخر لكونهم يعلمون أن المسألة فيها سعة. فقول الصحابي يؤخذ به ولكن ليس على سبيل إيجاب حكم أو تحريم حكم.. ( لا نتكلم هنا عن قول الصحابي الذي فيه ما يفيد رفعه أو انتشاره في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ككنا في عهد رسول الله .. أو كنت أعمل في حياة رسول الله .. أو كان الناس يعملون في حياة رسول الله ) غير الألفاظ الصريحة ( كنهينا وأمرنا وووو ) فهذه صريحة واضحة. فهذا كله له حكم الرفع. والرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك لنا شيئاً ينفعنا إلا دلنا عليه ولا شيء يضرنا إلا نهانا عنه.. سواءً بعينه أو إجمالا وهذا كما في القواعد والأصول التي بنيت على ( الكتاب والسنة ).

[@يوسفالعاطفي-ل4ب]

المعتمد في مذهب الشافعي في الجديد أن قول الصحابي ليس حجة ورأي ابن القيم الذي قلده فيه من بعده لاعمل عليه لمخالفته المعتمد لأن قوله لا اعتبار عليه كون أصحاب الشافعي هم الاعلم بمذهبه

[@أبومحمدآلعبدالرحيم-ط4م]

من كتاب( رد الشارد من الخلف الى المشهور عن السلف ) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على النبي الامين وعلى الآل والأصحاب الطيبين الطاهرين ومناقتفى الاثر واهتدى بالسنن الى يوم الدين أما بعد ، فهذه فوائد يحتاج اليها الناظر في اثار السلف الصالح . الفائده الاولى: يجب التفريق بين الاقوال الشاذة و الاقوال المعتبره فالأقوال الشاذه لا يجوز اتباعها ولا تقدح في ثبوت الاجماع وهي من زلات العلماء التي تطوى ولا تروى حفظ للدين من التبديل وذلك بان يتلقفها الجاهل ومن في قلبه زيغ فيحتج بها ويجعلها من الأقوال المعتبره التي لا انكار على المخالف فيها وايضا في عدم اشاعة هذه الزلات حفظا لمكانه هؤلاء العلماء في نفوس المسلمين وصونا لاعراضهم ولمعرفه الاقوال الشاذه ضابطان : الضابط الاول: ان يكون هذا القول حادثا بعد اجماع سابق فإذا اشتهر قول عن السلف الصالح ثم حدث خلاف بعدهم فهوخلاف شاذ ولو كان القائل به امام من ائمه المسلمين ومن الاخطاء الشائعه عند المتاخرين الاعتراض على ثبوت الاجماع بوجه في مذهب من المذاهب الاربعه مع ان هذا الوجه القول به في المذهب حادث بعد عصور السلف الصالح الضابط الثاني ان يقول جمهور السلف الصالح بقول ومعهم دليل صحيح الاسناد ودلالة نص او ظاهر او يكون دليلهم قياسا جليا فهذا اجماع واذا خالفهم افراد قليلون من الصحابه او التابعين فهو من الخلاف الشاذ وهذا له امثله كثيره منها خلاف بن عباس وجابر رضي الله عنهما في نكاح المتعه وخلافه ابن عباس في ربا الفضل وخلاف بعض الصحابه في استلام الركنين الشاميين من الكعبه وخلاف بعض الصحابه بان الغسل من الجنابه لا يجب الا بعد الانزال وخلاف بعض الصحابه في كراهيه الوضوء من ماء البحر وخلافه بعض التابعين في شرب القليل مما يسكر كثيره من غير عصير العنب وخلاف مالك واهل الكوفه في خيار المجلس وخلاف ابن مسعود وعمر رضي الله عنهما في ان الجنب اذا لم يجد الماء انه لا يتيمم ولا يصلي حتى يجد الماء وخلاف بن عباس في ايجابه نسك التمتع في الحج وخلاف طاووس في عدم ايقاع الطلقات الثلاث بلفظ واحد والامثله كثيره ومن احسن الكتب في التنبيه على الخلاف الشاذ التمهيد لابن عبد البر رحمه الله. الفائده الثانيه: اذا اشتهر قول التابعي وذلك بان يقول به جماعه كثيرون منهم فهذا دليل على انهم اخذوه عن الصحابه قال الامام احمد رحمه الله ليس هناك قول عن التابعين الا وعن الصحابه فيه شيء او كما قال احمد ذكره عنه ابن مفلح في الاداب الشرعيه وبناء على هذا فإذا اشتهر الخلاف عن التابعين في مساله فلا يحتج على احد القولين بقول صحابي واحد لانه معارض بقول صحابي اخر دل عليه اشتهار القول به عند التابعين الفائده الثالثه: مراسيل التابعين عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابه الاصل فيها انها حجه الا اذا عارضها ما هو اقوى منها وعلى هذا إجماع التابعين واتباع التابعين ومن بعدهم الى عصر الشافعي رحمه الله حكى هذا الاجماع ابو داود في رسالته الى اهل مكه ابو جعفر بن جرير الطبري وحكى ابو داود ان اول من طعن في المراسيل هو الامام الشافعي وقد غلا المتاخرون وبدلوا السنه فكادوا يجمعون على رد المراسيم مطلقا وهذه البدعه حالت بينهم وبين اتباع اثار الصحابه والتابعين لان كثير منها مراسيل والشافعي رحمه الله لم يرد المراسيل مطلقا كما فعل المتاخرون بل اشترط لها شروط اذا وجدت صار الحديث المرسل صحيحا كالحديث المسند صحيح وليس في كلامه ان الاصل في المراسيل انه ليست بحجه . الفائده الرابعه: حكى ابن عبد البر والنووي رحمهم الله إجماع العلماء على ان الحديث الضعيف غير المتروك يعمل به في فضائل الاعمال وقد صرح جماعه من الائمه بذلك منهم عبد الله ابن المبارك واحمد بن حنبل ومن نظر في كتب الجوامع الحديثيه يجد ان اهل الحديث لا يتحاشون من الاحتجاج بالحديث الضعيف في الفضائل والاداب وهذا منهج الائمه المجتهدين من سلف هذه الامه فلا يشترطون صحه الحديث الا في احكام الواجب والمحرم واما في احكام الاستحباب والكراهه فيحتجون عليها بالحديث الضعيف غير المتروك ومن استقرا احوال الائمه في الفقه يجد هذا الامر واضحا في تطبيقاتهم كوضوح شمس النهار فمن البدع الحادثه الزعم بأن الحديث الضعيف غير المتروك لا يعمل به في الاحكام مطلقا وليس لاصحاب هذه البدعه سلف من الامه في القرون الفاضله . الفائده الخامسه : الحديث الضعيف غير المتروك اذا تضمن وعيدا على فعل فانه لا يكون دليلا على تحريم هذا الفعل لان التحريم لا يكون الا بحديث صحيح لا معارض له ولكن الائمه يستدلون به على كراهيه الفعل فقط. الفائده السادسه: اذا تعارض حديثان صحيحان مرفوعان الى النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى ما قضى به الخلفاء الراشدون فيستدل به على نسخ الحديث المعارض ومن امثله هذه القاعده نسخ حديث الوضوء مما مسته النار باحاديث ترك الوضوء مما مسته النار لاجل عمل الخلفاء الراشدين بها . الفائده السابعه : اذا قضى احد الخلفاء الراشدين بقضاء ولم ينقل عن احد من الصحابه خلافه فهذا اجماع وحجه لان قضاء الخليفه الراشد به يدل على اشتهاره . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

[@abumohammed5007]

اقوال الصحابه يستدل لهم و ليس بهم

[@أبومحمدآلعبدالرحيم-ط4م]

من كتاب( رد الشارد من الخلف الى المشهور عن السلف ) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على النبي الامين وعلى الآل والأصحاب الطيبين الطاهرين ومناقتفى الاثر واهتدى بالسنن الى يوم الدين أما بعد ، فهذه فوائد يحتاج اليها الناظر في اثار السلف الصالح . الفائده الاولى: يجب التفريق بين الاقوال الشاذة و الاقوال المعتبره فالأقوال الشاذه لا يجوز اتباعها ولا تقدح في ثبوت الاجماع وهي من زلات العلماء التي تطوى ولا تروى حفظ للدين من التبديل وذلك بان يتلقفها الجاهل ومن في قلبه زيغ فيحتج بها ويجعلها من الأقوال المعتبره التي لا انكار على المخالف فيها وايضا في عدم اشاعة هذه الزلات حفظا لمكانه هؤلاء العلماء في نفوس المسلمين وصونا لاعراضهم ولمعرفه الاقوال الشاذه ضابطان : الضابط الاول: ان يكون هذا القول حادثا بعد اجماع سابق فإذا اشتهر قول عن السلف الصالح ثم حدث خلاف بعدهم فهوخلاف شاذ ولو كان القائل به امام من ائمه المسلمين ومن الاخطاء الشائعه عند المتاخرين الاعتراض على ثبوت الاجماع بوجه في مذهب من المذاهب الاربعه مع ان هذا الوجه القول به في المذهب حادث بعد عصور السلف الصالح الضابط الثاني ان يقول جمهور السلف الصالح بقول ومعهم دليل صحيح الاسناد ودلالة نص او ظاهر او يكون دليلهم قياسا جليا فهذا اجماع واذا خالفهم افراد قليلون من الصحابه او التابعين فهو من الخلاف الشاذ وهذا له امثله كثيره منها خلاف بن عباس وجابر رضي الله عنهما في نكاح المتعه وخلافه ابن عباس في ربا الفضل وخلاف بعض الصحابه في استلام الركنين الشاميين من الكعبه وخلاف بعض الصحابه بان الغسل من الجنابه لا يجب الا بعد الانزال وخلاف بعض الصحابه في كراهيه الوضوء من ماء البحر وخلافه بعض التابعين في شرب القليل مما يسكر كثيره من غير عصير العنب وخلاف مالك واهل الكوفه في خيار المجلس وخلاف ابن مسعود وعمر رضي الله عنهما في ان الجنب اذا لم يجد الماء انه لا يتيمم ولا يصلي حتى يجد الماء وخلاف بن عباس في ايجابه نسك التمتع في الحج وخلاف طاووس في عدم ايقاع الطلقات الثلاث بلفظ واحد والامثله كثيره ومن احسن الكتب في التنبيه على الخلاف الشاذ التمهيد لابن عبد البر رحمه الله. الفائده الثانيه: اذا اشتهر قول التابعي وذلك بان يقول به جماعه كثيرون منهم فهذا دليل على انهم اخذوه عن الصحابه قال الامام احمد رحمه الله ليس هناك قول عن التابعين الا وعن الصحابه فيه شيء او كما قال احمد ذكره عنه ابن مفلح في الاداب الشرعيه وبناء على هذا فإذا اشتهر الخلاف عن التابعين في مساله فلا يحتج على احد القولين بقول صحابي واحد لانه معارض بقول صحابي اخر دل عليه اشتهار القول به عند التابعين الفائده الثالثه: مراسيل التابعين عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابه الاصل فيها انها حجه الا اذا عارضها ما هو اقوى منها وعلى هذا إجماع التابعين واتباع التابعين ومن بعدهم الى عصر الشافعي رحمه الله حكى هذا الاجماع ابو داود في رسالته الى اهل مكه ابو جعفر بن جرير الطبري وحكى ابو داود ان اول من طعن في المراسيل هو الامام الشافعي وقد غلا المتاخرون وبدلوا السنه فكادوا يجمعون على رد المراسيم مطلقا وهذه البدعه حالت بينهم وبين اتباع اثار الصحابه والتابعين لان كثير منها مراسيل والشافعي رحمه الله لم يرد المراسيل مطلقا كما فعل المتاخرون بل اشترط لها شروط اذا وجدت صار الحديث المرسل صحيحا كالحديث المسند صحيح وليس في كلامه ان الاصل في المراسيل انه ليست بحجه . الفائده الرابعه: حكى ابن عبد البر والنووي رحمهم الله إجماع العلماء على ان الحديث الضعيف غير المتروك يعمل به في فضائل الاعمال وقد صرح جماعه من الائمه بذلك منهم عبد الله ابن المبارك واحمد بن حنبل ومن نظر في كتب الجوامع الحديثيه يجد ان اهل الحديث لا يتحاشون من الاحتجاج بالحديث الضعيف في الفضائل والاداب وهذا منهج الائمه المجتهدين من سلف هذه الامه فلا يشترطون صحه الحديث الا في احكام الواجب والمحرم واما في احكام الاستحباب والكراهه فيحتجون عليها بالحديث الضعيف غير المتروك ومن استقرا احوال الائمه في الفقه يجد هذا الامر واضحا في تطبيقاتهم كوضوح شمس النهار فمن البدع الحادثه الزعم بأن الحديث الضعيف غير المتروك لا يعمل به في الاحكام مطلقا وليس لاصحاب هذه البدعه سلف من الامه في القرون الفاضله . الفائده الخامسه : الحديث الضعيف غير المتروك اذا تضمن وعيدا على فعل فانه لا يكون دليلا على تحريم هذا الفعل لان التحريم لا يكون الا بحديث صحيح لا معارض له ولكن الائمه يستدلون به على كراهيه الفعل فقط. الفائده السادسه: اذا تعارض حديثان صحيحان مرفوعان الى النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى ما قضى به الخلفاء الراشدون فيستدل به على نسخ الحديث المعارض ومن امثله هذه القاعده نسخ حديث الوضوء مما مسته النار باحاديث ترك الوضوء مما مسته النار لاجل عمل الخلفاء الراشدين بها . الفائده السابعه : اذا قضى احد الخلفاء الراشدين بقضاء ولم ينقل عن احد من الصحابه خلافه فهذا اجماع وحجه لان قضاء الخليفه الراشد به يدل على اشتهاره . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

[@يوسفالعاطفي-ل4ب]

المعتمد من مذهب الشافعي في الجديد أن قول الصحابي ليس حجة ولا اعتبار لأي شخص من خارج المذهب يقول غير ذلك

[@LotfiBoujnane]

يبدو انك لم تفهم كلامه من بدايته اعد وأسمعه لان كلام الشافعي الجديد لم يثبت

[@Anonymous-cj8lo]

سأوجز دون تفصيل، رغم أني أفضل التفصيل والأمثلة.. ولكن للإيجاز.. أولا: ما تفضلت به يا شيخ جزاكم الله خيرا، لا يتعدى الرأي الشخصي، ولا وزن له علميا حتى وإن تلقفته من الكتب، فهو استرسال له نواقض كثيرة ولا يقبله الشرع ولا العقل في ميزان الإجتهاد في مسائل الحل والتحريم خصوصا؛ فالعودة للكتاب والسنة هو الأصل ثم يقاس بهما لاشتقاق الأحكام الإجتهادية المستحدثة، ويستأنس بأقوال الصحابة فيما يلي ذلك بعد استشكال لمحاولة الترجيح بين الأخذ والترك. ثانيا: من هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يستحقون لقب صحبة الرفقة بالدين والعلم لا صحبة المزامنة، ثم ألم تسمع قول الشيخان في الحديث "المتفق عليه" (...إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)! ثالثا: انتفاء العصمة عن الصحابة!، وهذا لا يخالفة إلا سفيه أكرمكم الله.. فاختلف الصحابة فيما بينهم في بعض من الأمور الشرعية والأحكام واتجهوا اتجاهات مختلفة اجتهادا، ألا يُرد ذلك إلى الله ورسوله، وهذا هو الأصل، فرد الشيئ إلى الله ورسوله هو الأولى. رابعا: إن ما تقوله والله لهو جذر المذهب "الكهنوتي"، والذي ضل به اليهود والنصارى، وطوائف وفرق من أمة محمد عليه الصلاة والسلام، كالشيعة والصوفية والقديانية والعلوية والدرزية وغيرها.. خامسا: التبعية والتقليد الأعمى دون تمحيص المنقول وتعقله تعقلا تاما، يجعل الحكم موروثا معاقا كقطعة صماء غير فعالة، بل وعقيمة. سادسا: نحن أهل البينة والدليل، وذلك من القرآن والسنة وأما قول صحابي في مسألة قد يؤخذ أو يترك بالقياس. رضي الله عنا وعنك وعن الصحابة الأجلاء الكرام الذين اكتالوا من حكمة رسول الله بما استطاعوا وغفر الله لهم زلاتهم وجمعنا وإياهم مع الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا..

[@عزام-ف6ظ]

يا حبكم للبربرة بلا علم وتفلسف زايد! يا ولدي افهم ما المقصود بقول الصحابي الذي يقصده الشيخ حتى لا تتعب نفسك بالكتابة بشيء أنت لم تفهمه! يا ناس افهموا ثم بعد ذلك استشكلوا وانقدوا ووجهوا واعترضوا وقولوا ما شئتم لا بأس! لكن الانتقاد على جهل هذا عجلة قبيحة تدل على سفاهة العقل وحب الظهور وحب الانتقاد وتشبع الصغير بما لم يعط! كثير من الصغار أمثالكم والمبتدئين يحبون الانتقاد والانكار لا لشيء؛ بل لأجل الانتقاد فقط. فمن قال لك أن قول الصحابي يؤخذ هكذا مطلقا حتى تستشكل وتكتب ما كتبته!؟؟؟ هل قال الشيخ هذا؟ هل نطق به لسانه؟ لا حول ولا قوة إلا بالله افهموا يا بشر افمهموا واتركوا هذه العجلة عنكم. ثم والله أتعجب من قولك للشيخ: أن هذا رأيك الشخصي. وأنت يعني رأيك ماذا؟ وحي من الله؟ ولا كنت أمس مع جبريل عليه السلام وأوصل لك هذا الوحي الذي كتبته!!؟ الحمد لله والشكر بس! حتى أنت يا ولدي هذا رأيك الشخصي أيضا! عجيب أمر هؤلاء القوم.

[@Anonymous-cj8lo]

@@عزام-ف6ظ يبدو أنك ممن تسبق ألسنتهم عقولهم .. دع عنك اسلوب السفهاء، فهذا فقط يليق بمنطقهم.. وأعوذك بالله أن تكون منهم أو نعوذ بالله أن نرى من هم على شاكلتك يتكاثرون بين الناس! أنا أبجل الصحابة الأجلاء رضوان الله عليهم جميعا وأبجل علمهم وما تناقلوه، وأبجل أهل العلم والفقه المتقدمين والمتأخرين، وأبجل كل مجتهد أخلص لله أمره وجاء ببينات لم في أمر لم يفتحها الله على أحد من قبل، وأبجل كل من حكم عقله وقلبه في كل منقول موروث محقق من أقوال الصحابة.. يا عزيزي، عندما تنتقد أنت شخص فعليك مراجعة المادة المرادة جيدا لا أن تدب على الأمردبا.. * بالنسبة لسؤالك، اسمع أول دقيقة فقط من المقطع واشرحها لنا بارك الله فيك... أما أنا فأعني كل نقطة كتبتها، فإن لم يدركها عقلك فاسأل عنها بلطف حتى أشرحها لك.. واذكر لي أين استشكالك فيها وسأجيبك.. أما اسلوبك يا هذا في محاول إقحام رأيي وكأنه وحي من الله تعالى وجبريل عليه السلام فهذا اسلوب تافه، لا يليق.. الرأي الشخصي هو ما يراه الإنسان من نظرة اجتهاده ومعرفته.. ورأيي أنا في كل ما كتبت هو رأي شخصي وليس وحيا كما توهمت أو حاولت أن تدلس. عجيب أمرك

[@أبومحمدآلعبدالرحيم-ط4م]

من كتاب( رد الشارد من الخلف الى المشهور عن السلف ) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على النبي الامين وعلى الآل والأصحاب الطيبين الطاهرين ومناقتفى الاثر واهتدى بالسنن الى يوم الدين أما بعد ، فهذه فوائد يحتاج اليها الناظر في اثار السلف الصالح . الفائده الاولى: يجب التفريق بين الاقوال الشاذة و الاقوال المعتبره فالأقوال الشاذه لا يجوز اتباعها ولا تقدح في ثبوت الاجماع وهي من زلات العلماء التي تطوى ولا تروى حفظ للدين من التبديل وذلك بان يتلقفها الجاهل ومن في قلبه زيغ فيحتج بها ويجعلها من الأقوال المعتبره التي لا انكار على المخالف فيها وايضا في عدم اشاعة هذه الزلات حفظا لمكانه هؤلاء العلماء في نفوس المسلمين وصونا لاعراضهم ولمعرفه الاقوال الشاذه ضابطان : الضابط الاول: ان يكون هذا القول حادثا بعد اجماع سابق فإذا اشتهر قول عن السلف الصالح ثم حدث خلاف بعدهم فهوخلاف شاذ ولو كان القائل به امام من ائمه المسلمين ومن الاخطاء الشائعه عند المتاخرين الاعتراض على ثبوت الاجماع بوجه في مذهب من المذاهب الاربعه مع ان هذا الوجه القول به في المذهب حادث بعد عصور السلف الصالح الضابط الثاني ان يقول جمهور السلف الصالح بقول ومعهم دليل صحيح الاسناد ودلالة نص او ظاهر او يكون دليلهم قياسا جليا فهذا اجماع واذا خالفهم افراد قليلون من الصحابه او التابعين فهو من الخلاف الشاذ وهذا له امثله كثيره منها خلاف بن عباس وجابر رضي الله عنهما في نكاح المتعه وخلافه ابن عباس في ربا الفضل وخلاف بعض الصحابه في استلام الركنين الشاميين من الكعبه وخلاف بعض الصحابه بان الغسل من الجنابه لا يجب الا بعد الانزال وخلاف بعض الصحابه في كراهيه الوضوء من ماء البحر وخلافه بعض التابعين في شرب القليل مما يسكر كثيره من غير عصير العنب وخلاف مالك واهل الكوفه في خيار المجلس وخلاف ابن مسعود وعمر رضي الله عنهما في ان الجنب اذا لم يجد الماء انه لا يتيمم ولا يصلي حتى يجد الماء وخلاف بن عباس في ايجابه نسك التمتع في الحج وخلاف طاووس في عدم ايقاع الطلقات الثلاث بلفظ واحد والامثله كثيره ومن احسن الكتب في التنبيه على الخلاف الشاذ التمهيد لابن عبد البر رحمه الله. الفائده الثانيه: اذا اشتهر قول التابعي وذلك بان يقول به جماعه كثيرون منهم فهذا دليل على انهم اخذوه عن الصحابه قال الامام احمد رحمه الله ليس هناك قول عن التابعين الا وعن الصحابه فيه شيء او كما قال احمد ذكره عنه ابن مفلح في الاداب الشرعيه وبناء على هذا فإذا اشتهر الخلاف عن التابعين في مساله فلا يحتج على احد القولين بقول صحابي واحد لانه معارض بقول صحابي اخر دل عليه اشتهار القول به عند التابعين الفائده الثالثه: مراسيل التابعين عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابه الاصل فيها انها حجه الا اذا عارضها ما هو اقوى منها وعلى هذا إجماع التابعين واتباع التابعين ومن بعدهم الى عصر الشافعي رحمه الله حكى هذا الاجماع ابو داود في رسالته الى اهل مكه ابو جعفر بن جرير الطبري وحكى ابو داود ان اول من طعن في المراسيل هو الامام الشافعي وقد غلا المتاخرون وبدلوا السنه فكادوا يجمعون على رد المراسيم مطلقا وهذه البدعه حالت بينهم وبين اتباع اثار الصحابه والتابعين لان كثير منها مراسيل والشافعي رحمه الله لم يرد المراسيل مطلقا كما فعل المتاخرون بل اشترط لها شروط اذا وجدت صار الحديث المرسل صحيحا كالحديث المسند صحيح وليس في كلامه ان الاصل في المراسيل انه ليست بحجه . الفائده الرابعه: حكى ابن عبد البر والنووي رحمهم الله إجماع العلماء على ان الحديث الضعيف غير المتروك يعمل به في فضائل الاعمال وقد صرح جماعه من الائمه بذلك منهم عبد الله ابن المبارك واحمد بن حنبل ومن نظر في كتب الجوامع الحديثيه يجد ان اهل الحديث لا يتحاشون من الاحتجاج بالحديث الضعيف في الفضائل والاداب وهذا منهج الائمه المجتهدين من سلف هذه الامه فلا يشترطون صحه الحديث الا في احكام الواجب والمحرم واما في احكام الاستحباب والكراهه فيحتجون عليها بالحديث الضعيف غير المتروك ومن استقرا احوال الائمه في الفقه يجد هذا الامر واضحا في تطبيقاتهم كوضوح شمس النهار فمن البدع الحادثه الزعم بأن الحديث الضعيف غير المتروك لا يعمل به في الاحكام مطلقا وليس لاصحاب هذه البدعه سلف من الامه في القرون الفاضله . الفائده الخامسه : الحديث الضعيف غير المتروك اذا تضمن وعيدا على فعل فانه لا يكون دليلا على تحريم هذا الفعل لان التحريم لا يكون الا بحديث صحيح لا معارض له ولكن الائمه يستدلون به على كراهيه الفعل فقط. الفائده السادسه: اذا تعارض حديثان صحيحان مرفوعان الى النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى ما قضى به الخلفاء الراشدون فيستدل به على نسخ الحديث المعارض ومن امثله هذه القاعده نسخ حديث الوضوء مما مسته النار باحاديث ترك الوضوء مما مسته النار لاجل عمل الخلفاء الراشدين بها . الفائده السابعه : اذا قضى احد الخلفاء الراشدين بقضاء ولم ينقل عن احد من الصحابه خلافه فهذا اجماع وحجه لان قضاء الخليفه الراشد به يدل على اشتهاره . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

[@فيصل-ظ3ش5ر]

وهل تعتقد أن ابن تيمية جابها من راسها وان ابن تيمية لا يعرف قول ابن عمر اخذ بأن ابن تيمية لانه اعلم منك بأبن عمر

[@أبومحمدآلعبدالرحيم-ط4م]

من كتاب( رد الشارد من الخلف الى المشهور عن السلف ) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على النبي الامين وعلى الآل والأصحاب الطيبين الطاهرين ومناقتفى الاثر واهتدى بالسنن الى يوم الدين أما بعد ، فهذه فوائد يحتاج اليها الناظر في اثار السلف الصالح . الفائده الاولى: يجب التفريق بين الاقوال الشاذة و الاقوال المعتبره فالأقوال الشاذه لا يجوز اتباعها ولا تقدح في ثبوت الاجماع وهي من زلات العلماء التي تطوى ولا تروى حفظ للدين من التبديل وذلك بان يتلقفها الجاهل ومن في قلبه زيغ فيحتج بها ويجعلها من الأقوال المعتبره التي لا انكار على المخالف فيها وايضا في عدم اشاعة هذه الزلات حفظا لمكانه هؤلاء العلماء في نفوس المسلمين وصونا لاعراضهم ولمعرفه الاقوال الشاذه ضابطان : الضابط الاول: ان يكون هذا القول حادثا بعد اجماع سابق فإذا اشتهر قول عن السلف الصالح ثم حدث خلاف بعدهم فهوخلاف شاذ ولو كان القائل به امام من ائمه المسلمين ومن الاخطاء الشائعه عند المتاخرين الاعتراض على ثبوت الاجماع بوجه في مذهب من المذاهب الاربعه مع ان هذا الوجه القول به في المذهب حادث بعد عصور السلف الصالح الضابط الثاني ان يقول جمهور السلف الصالح بقول ومعهم دليل صحيح الاسناد ودلالة نص او ظاهر او يكون دليلهم قياسا جليا فهذا اجماع واذا خالفهم افراد قليلون من الصحابه او التابعين فهو من الخلاف الشاذ وهذا له امثله كثيره منها خلاف بن عباس وجابر رضي الله عنهما في نكاح المتعه وخلافه ابن عباس في ربا الفضل وخلاف بعض الصحابه في استلام الركنين الشاميين من الكعبه وخلاف بعض الصحابه بان الغسل من الجنابه لا يجب الا بعد الانزال وخلاف بعض الصحابه في كراهيه الوضوء من ماء البحر وخلافه بعض التابعين في شرب القليل مما يسكر كثيره من غير عصير العنب وخلاف مالك واهل الكوفه في خيار المجلس وخلاف ابن مسعود وعمر رضي الله عنهما في ان الجنب اذا لم يجد الماء انه لا يتيمم ولا يصلي حتى يجد الماء وخلاف بن عباس في ايجابه نسك التمتع في الحج وخلاف طاووس في عدم ايقاع الطلقات الثلاث بلفظ واحد والامثله كثيره ومن احسن الكتب في التنبيه على الخلاف الشاذ التمهيد لابن عبد البر رحمه الله. الفائده الثانيه: اذا اشتهر قول التابعي وذلك بان يقول به جماعه كثيرون منهم فهذا دليل على انهم اخذوه عن الصحابه قال الامام احمد رحمه الله ليس هناك قول عن التابعين الا وعن الصحابه فيه شيء او كما قال احمد ذكره عنه ابن مفلح في الاداب الشرعيه وبناء على هذا فإذا اشتهر الخلاف عن التابعين في مساله فلا يحتج على احد القولين بقول صحابي واحد لانه معارض بقول صحابي اخر دل عليه اشتهار القول به عند التابعين الفائده الثالثه: مراسيل التابعين عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابه الاصل فيها انها حجه الا اذا عارضها ما هو اقوى منها وعلى هذا إجماع التابعين واتباع التابعين ومن بعدهم الى عصر الشافعي رحمه الله حكى هذا الاجماع ابو داود في رسالته الى اهل مكه ابو جعفر بن جرير الطبري وحكى ابو داود ان اول من طعن في المراسيل هو الامام الشافعي وقد غلا المتاخرون وبدلوا السنه فكادوا يجمعون على رد المراسيم مطلقا وهذه البدعه حالت بينهم وبين اتباع اثار الصحابه والتابعين لان كثير منها مراسيل والشافعي رحمه الله لم يرد المراسيل مطلقا كما فعل المتاخرون بل اشترط لها شروط اذا وجدت صار الحديث المرسل صحيحا كالحديث المسند صحيح وليس في كلامه ان الاصل في المراسيل انه ليست بحجه . الفائده الرابعه: حكى ابن عبد البر والنووي رحمهم الله إجماع العلماء على ان الحديث الضعيف غير المتروك يعمل به في فضائل الاعمال وقد صرح جماعه من الائمه بذلك منهم عبد الله ابن المبارك واحمد بن حنبل ومن نظر في كتب الجوامع الحديثيه يجد ان اهل الحديث لا يتحاشون من الاحتجاج بالحديث الضعيف في الفضائل والاداب وهذا منهج الائمه المجتهدين من سلف هذه الامه فلا يشترطون صحه الحديث الا في احكام الواجب والمحرم واما في احكام الاستحباب والكراهه فيحتجون عليها بالحديث الضعيف غير المتروك ومن استقرا احوال الائمه في الفقه يجد هذا الامر واضحا في تطبيقاتهم كوضوح شمس النهار فمن البدع الحادثه الزعم بأن الحديث الضعيف غير المتروك لا يعمل به في الاحكام مطلقا وليس لاصحاب هذه البدعه سلف من الامه في القرون الفاضله . الفائده الخامسه : الحديث الضعيف غير المتروك اذا تضمن وعيدا على فعل فانه لا يكون دليلا على تحريم هذا الفعل لان التحريم لا يكون الا بحديث صحيح لا معارض له ولكن الائمه يستدلون به على كراهيه الفعل فقط. الفائده السادسه: اذا تعارض حديثان صحيحان مرفوعان الى النبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى ما قضى به الخلفاء الراشدون فيستدل به على نسخ الحديث المعارض ومن امثله هذه القاعده نسخ حديث الوضوء مما مسته النار باحاديث ترك الوضوء مما مسته النار لاجل عمل الخلفاء الراشدين بها . الفائده السابعه : اذا قضى احد الخلفاء الراشدين بقضاء ولم ينقل عن احد من الصحابه خلافه فهذا اجماع وحجه لان قضاء الخليفه الراشد به يدل على اشتهاره . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

[@فيصل-ظ3ش5ر]

@@أبومحمدآلعبدالرحيم-ط4م ماعندي وقت ارد عليك...... أما قول ببعض مسائل الصحابة كانت في بداية الأمر ثم عادوا لما اتضح الدليل وهي كثيرة مثل الجنابة وغيرها ......... واما ان الصحابه خالفوا الإجماع المجرد أيها الأحمق الإجماع اساسا لم ينتقد للا بالدليل َاي كل المسائل التي ذكرتها عن الصحابه وخالفوا فيها صحابة كان الدليل الصريح الصحيح ضدهم فلا وجه لذكر سالفة إجماع الجمهور

[@فيصل-ظ3ش5ر]

@@أبومحمدآلعبدالرحيم-ط4م الشارد والله انت ومؤلف الكتاب هذا معك . الذي يضع الأشياء في غير أماكنها الشي الاخر ماادر ماهو موضع الشهاد لما ترسل على هذا الكلام الطويل هل انت ترد على ابن تيمية؟؟

[@فيصل-ظ3ش5ر]

@@أبومحمدآلعبدالرحيم-ط4م الطلاق ثلاث خلاف شاذ هههههه شذ الله انت والأحمق الجاهل مؤلف الرسالة وهو قول النبي صل الله عليه وسلم في مسلم عنده تخبطات كثيره وش جاب قول مالك وغيره مع أقوال الصحابة وانت تريد أن تذكر مخالفة الصحابه لاجماع العلماء مع ان كل هذه المسائل لم تخالف علمائك اصلا إنما كان الخلاف من قديم بين الصحابة أنفسهم . لهذا لا تسمي أافرد خلافهم شذوذ يااحمق وأكثرها رجع عنها وأكثرها لها معاني وتقيد مثل المتعه وغيره ابن عباس ذكي جدا لو تببع أقواله تجد له تقيدات معينة ويقصد أشياء ويخرج أشياء قبل التسرع والقول عنه بأنه يقول بالمتعة مطلقا

[@فيصل-ظ3ش5ر]

@@أبومحمدآلعبدالرحيم-ط4م المهم ماعندي وقت لك لكي ارد عليك