Рет қаралды 18,565
السائل : سؤال فقهي حول مصافحة المرأة الأجنبية هنالك من يقول بأنه يجوز مصافحة المرأة الأجنبية.
الشيخ : وهناك من يقول يجوز تقبيلها!
السائل : معه دليل.
الشيخ : يجوز ومعه دليل يجوز تقبيلها معه دليل؟
السائل : أكمل لك السؤال يستدل بحديث أم عطية الأنصارية رضي الله عنها والحديث في * البخاري * في البيعة.
الشيخ : مردود عليه فهمه للحديث.
السائل : أنا بس أوضح على أساس بارك الله فيك.
الحلبي : كما تعلمنا توضيح الواضحات من المشكلات.
الشيخ : تفضل.
السائل : أرجو المعذرة لأني أتكلم أكثر من اللازم من أجل أستوضح لأرد.
الشيخ : أنت معذور.
السائل : بارك الله فيك فيقول هذا الحديث يدل بمفهومه ومنطوقه على جواز المصافحة وعلى الأقل عند المبايعة لأن الحديث في البخاري يقول ( فقبضت امرأة يدها ) فيقول منطوق الحديث البقية كن بسطن أيديهن للبيعة.
الشيخ : ما شاء الله، ومفهوم الحديث إذا كان هذا منطوقه فمفهومه أين هو؟
السائل : يقول إذا كانت باسطة اليد للبيعة فمفهومه أن البقية قد أيضا بايعن فما جوابكم؟ أنا كنت في البداية أريد أن أقبل رأسكم ...
الشيخ : الجماعة هؤلاء إذا بدهم ينقلوا هذا الخبر بلا تشويش بس أنت خربت علي لأنك ما أطعتني أنك قبلتني فأنا حبيت أخليها مثل الواقعة تماما حتى نقربها للناس على أساس فليبلغ الشاهد الغائب واحد اثنين ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة ثمانية تسعة هؤلاء يطلعوا برا يقولوا أنه شفنا الشيخ مد يده لمين؟ لأبو فلان شو اسمك أنت؟
السائل : أبو أيمن.
الشيخ : لأبو أيمن يطلعوا يقولون مد يده لفلان اللي بيسمعوا شو بيفهموا أنه صافح الألباني أبا أيمن هل يكون خبرهم صحيحا أو يكون فهمهم صحيحا؟ ما فهمت علي يمكن الآن هنا.
السائل : الآن ما فهمت.
الشيخ : أنا عارف أنا أقرأ الفهم أو العكس من عيني الباحث معي - لحظة بس -.
السائل : الحديث في البخاري لكن الخطأ في الفهم بارك الله فيك.
الشيخ : بس خليني أنا أشرح لك ما أردت أن أشرحه لك حتى يرسخ في الذهن وتفهم أن الحزب الذي قال لك أن هذا الحديث يدل على المصافحة منطوقا ومفهوما ليس منطوقا بل ولا مفهوما يدل على المصافحة وأنا مثلت لك آنفا صورة نقرب بها تلك الصورة التي غابت عنا حقيقتها وفهمناها من الرواية في " صحيح البخاري " فهما صحيحا، قلت لو أن أحدا من هؤلاء الحاضرين نقل ما شاهد بعينه أن الألباني مد يده إلى أبي أيمن، الله يهديك أنت على حساب تنكر على الناس اللي بيخربشوا عليه.
أبو ليلى : أنا معك أنا فاهم شو بتقصد أنه لا تمد يدك.
الشيخ : أنت خربشت على حالك مانك داري الله يهديك لذلك لازم يكون لسان حالك فلا تلوموني ولوموا أنفسكم، أنت تلوم الناس لوم نفسك لكن لا تلوم الناس لأنك ما راح تلوم نفسك الناس اليوم مأخوذين مثل حكايتك أنت! الألباني مد يده موجودة عندك أكثر من مرة الذي نقل عن الألباني أنه مد يده لمصافحة أبي أيمن نقل لي بعض الناس، ثم بعض الناس أخذوا من هذا النقل ولنقل من هذه الرواية أن الألباني صافح فعلا أبا أيمن هل يكون قد فهم الرواية بمنطوقها ومفهومها أم ضل عنها ضلالا بعيدا؟
السائل : ضل عنها ضلالا بعيدا.
الشيخ : فهذا هو الجواب عن ذاك السؤال، الآن إضافة جديدة في السنة الصحيحة يفهم أن بيعة النساء المقابِلة لبيعة الرجال للنبي صلى الله عليه وسلم اختلفت تماما في صورة البيعة، فالرجال كان النبي يصافحهم أما النساء فعندنا نص بأنه كان لا يصافحهم، عندنا نص عام عن السيدة عائشة رضي الله عنها ( ما مست يد النبي صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ) عندنا نص خاص في البيعة عن رواية أميمة بنت رقيقة وكانت من المبايعات طلبت إحدى النسوة أن يصافحهن عليه السلام كما صافح الرجال فقال ( إني لا أصافح النساء ) هكذا أهل الأهواء قديما وحديثا يأخذون بما تشابه من النصوص ويضعون صراحة النصوص ( إني لا أصافح النساء ) نص لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفي البيعة حيث زعم ذاك الذي حكيت عنه ما حكيت أن المصافحة وقعت في البيعة من أين أخذ؟ من مد المرأة يدها، إذًا الرسول ما صافح امرأة قط لا في البيعة ولا في غيرها، لكن عندنا المد من بعض النسوة ثابت لا مجال لإنكاره إطلاقا ومنه هذا الحديث الذي في " البخاري "، لكن هذا المد كما مثلنا لك آنفا لا يستلزم أنه وقعت المصافحة ماشي إلى هنا.
السائل : فقبضت امرأة يدها.
الشيخ : أنا أسألك إيش أنت تتكلم أنت أجب عن السؤال ماشي لهنا وإلا لا؟
السائل : متابع معك نعم.
الشيخ : إذا ليش عم تسأل أنا لسه بدي أمشي بالكلام.
السائل : أقول يا شيخ حول النفي الذي ورد عن عائشة رضي الله عنها أنا لازلت أستوضح من أجل الرد القناعة قبل إيراد الحديث إن شاء الله واردة وواضحة يقول المثبت مقدم على النافي ومن حفظ حجة على من لم يحفظ فعائشة تنفي بناء على منتهى علمها بهذا الأمر مثل قضية الجمع.
الشيخ : وين المثبت؟
السائل : يقول هذا الحديث يثبت.