Рет қаралды 14,985
لو كان هناك درسٌ واحد فقط يجب أن نخرج به من كل الدروس والمحن والتقلبات والأحداث التي عايشناها جميعًا في السنوات العشرة الماضية؛ لكان هذا الدرس هو أن الحديث في الشأن العام وإدارة نفسية المجتمع وتحقيق مصالحه الحالية والمستقبلية، وحساب عواقب الأفعال ومآلات الخيارات،؛ هو عملٌ نُخبوي بامتياز، عملٌ لايقدر عليه إلا أكابر الأئمة والمصلحين والعلماء، أما عموم الناس وجماهيرها - كأمثالنا - فيجب أن يطيعوا من معهم بواقي أنوار النبوة، ويتعلموا تحتهم الانضباط والجدية والاجتهاد وحسن التلقي والإصغاء والتواضع والتعاون والعمل الجماعي والخدمة، وأن ينصب دورهم على تزكية أنفسهم فيما ابتلاهم الله به من تفاصيل الحياة لتتناسب مع المرادات الإلهية والحركة الجماعية الهدائية، ثم لا بأس بعد ذلك أن يتساموا هم بانفسهم حتى يصبحوا من الأئمة والمصلحين، وأن يقصدوا معالي الأمور، وأن يدفعوا تكاليفها وتضحياتها.
- في هذا المقطع يُكمل الأستاذ الشيخ شرحه لأصول فقه إقامة الإسلام في مجتمع حديث مُبعد عن الشريعة منذ عقود، وهي الأصول التي بسطها قبل أن يبدأ في معركته مع الواقع المعقد والصعب في بلد كبير وعظيم ، ووسط مجتمع متنوع ومختلف مثل مصر.
فهو علم عزيز لا ينبغي لعاقل ولا صاحب علم أن يغفل عنه.
🔴 مقطع ذو صلة من الجيد مشاهدته قبل هذا المقطع | نظرية النسب والتوازنات
• 🔴فشل الاجتهادات السياس...
🔴 للاشتراك في برنامج أين الطريق، يرجى متابعة صفحة القناة الرسمية على التليغرام
t.me/WhereIsTheRoad