Рет қаралды 26,577
لحجز مقابلة شخصية مع ندى حرفوش
nadawellbeing....
أهمية الوعي في استخدام المكملات الغذائية:
عند تناول المكملات الغذائية، وخاصة فيتامين ب٩ (الفوليك أسيد)، من الضروري أن يكون لدينا وعي كامل بأسباب الاستخدام، الجرعات، والصيغ المناسبة. فيتامين ب٩ ضروري لتجديد الخلايا وتخليق الحمض النووي، وله دور كبير في حماية الأجنة أثناء الحمل، دعم جهاز المناعة، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. لكن استخدامه بشكل غير صحيح قد يسبب أضراراً جسيمة.
لماذا يحدث نقص في فيتامين ب٩؟
على الرغم من توفره في العديد من الأطعمة مثل الكبدة، السبانخ، والبروكلي، إلا أن نقص فيتامين ب٩ يمكن أن يحدث لعدة أسباب مثل سوء التغذية، مشاكل الجهاز الهضمي، بعض الطفرات الجينية مثل MTHFR، وأمراض السكر والكلى. النساء الحوامل وأولئك الذين يتناولون الكحوليات هم أيضاً عرضة لنقص فيتامين ب٩.
أهمية الصيغة النشطة:
الفوليك أسيد هو الصيغة الصناعية والغير نشطة من فيتامين ب٩. الجسم يحتاج إلى تحويله إلى ميثيل الفولات (الصيغة النشطة) ليتمكن من الاستفادة منه. لكن بعض الطفرات الجينية تعيق هذا التحويل، مما يؤدي إلى تراكم الفوليك أسيد في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. لذلك، من الأفضل اختيار ميثيل الفولات كمكمل غذائي بدلاً من الفوليك أسيد.
جرعة الفيتامين ب٩:
الجرعة اليومية الآمنة من فيتامين ب٩ تتراوح بين 400 و1000 ميكروجرام. يجب تجنب المكملات التي تحتوي على الفوليك أسيد واختيار الصيغ النشطة الأكثر فاعلية. من المهم أيضاً الانتباه إلى الأطعمة المعززة بالفيتامينات، مثل بعض أنواع الكورن فليكس، التي قد تحتوي على فيتامين ب الاصطناعي بصيغ غير فعالة.
فيتامين ب٩ مهم جداً لصحة الجسم، ولكن يجب الحذر في استخدامه، سواء من حيث الجرعات أو الصيغ. اختيار المكملات الغذائية بشكل صحيح يمكن أن يساعد في تجنب المشاكل الصحية المرتبطة بنقص أو تراكم هذا الفيتامين.