Рет қаралды 14,322
في الدرس الخامس من سلسلة شرح كتاب تدريب الراوي، افتتح فضيلة الشيخ العلامة محمد عوّامة كلامه بذكر بعض الآثار في فضائل الله تعالى لمن توجه إليه من عباده، والترغيب في نشرها وذكرها بين طلاب العلم.
ثم أعقبها بتوضيحٍ لعبارة الإمام الخطابيّ في تقسيم الحديثِ الصحيحِ إلى أنواع ثلاثة بأنه جمعَها من كلام السابقين فانحصرت معه فيها، وما قد يُتوهم من كونه ناقلًا لها. وبيانِ ما جاء منها بلفظ السقيم بدل الضعيف في نقل الأئمة بعضهم عن بعض، وتفرقةِ الإمام الديلمي بين النوع والصنف.
ثم شرح بعض التحقيقات التي كتبها على تنبيهات الشارح السيوطيّ لتعاريف الحديث الصحيح، كبيان الاعتراض الذي وُجّه للإمام ابن الصلاح بأن تعريفه للحديث الصحيح لا يشمل جميع أنواع الصحيح، وعدول الإمام النووي لغيره، وأن هذا الاعتراض ليس في مكانه عند التدقيق والتحقيق في كلام ابن الصلاح، رحمهم الله جميعًا. وكتحريجة ذُكرت في قول النووي (العدول الضابطين) أنها توهم قصد جماعة عن جماعة لا فردًا عن الفرد، وأن (الثقة) تغني عن قيدَيْ: العدالة والضبط، وغيرها من التوضيحات المهمة القيمة.