السلام عليكم ورحمة الله وبركاته # لمن يريد الرزق # للرزق أسباب جعلها الله تعالى مفاتيح له ومنها :- أولًا: تقوى الله تبارك وتعالى: قال تعالى: "*وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ*" (الطلاق:2-3). ثانيًا: التوبة وكثرة الاستغفار: قال سبحانه على لسان نوح عليه السلام: "*فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * *يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * *وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا*" (نوح:10-12). ثالثًا: بر الوالدين وصلة الرحم: روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: "*مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ*" رابعًا: الإنفاق في سبيل الله والصدقة في طرق الخير : قال تعالى: {*قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ*} (سبأ:39). نعم فهو يخلفه . خامسًا: الإحسان إلى الضعفاء : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "*هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم*" رواه البخاري. سادسًا: استحضار القلب في العبادات والقيام بها على أكمل وجه : ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "*إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يدك شغلًا، ولم أسد فقرك*"، رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني. سابعًا: شكر الله على النعم الموجودة: قال تعالى: "*وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ*" (إبراهيم:7). تاسعًا: المتابعة بين الحج والعمرة : ففي الحديث عن ابن عباس مرفوعا: "*تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة*" والحديث رواه الترمذي والنسائي، وصححه الألباني. عاشرًا: الأخذ بأسباب الكسب: ومن البحث والمشي لأبواب الرزق قال الله تعالى: "*هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ*" (الملك:15). الحادي عشر: قراءة القرآن الكريم: قال صلى الله عليه وسلم: "*إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره*" (رواه البزار عن أنس بن مالك رضي الله عنه). الثاني عشر : قوة التوكل على الله مع بذل السبب . عن عمر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : (*لو أنكم تتوكلون على الله حقَّ توكُّله ؛ لرزقكم كما يرزق الطيرَ : تغدوا خماصًا وتروح بطانًا* ) رواه أحمد وابن ماجة والترمذي وصححه الألباني احفظها لديك وتعاهدها وأكثر من فعلها فتح الله لكم أبواب الرزق والخير والفضل والبركة . 0:20