Рет қаралды 36,719
اذا كنت انا انسان جالس بدون قلق ومرتاح ولكني رايت فلما عن الناس القلقين ومضار القلق ولكن انا لازلت غير قلقان ولكن هناك شيء تغير بعد هذا الفلم وهو انني بدات اكره القلق جدا. الان سوف يحصل شيء عجيب وهو ان كرهي للقلق سوف يجعل حساسيتي للقلق عاليه اي ان رفضي للقلق سوف يجعلني حساسا للقلق بمعنى اخر ان لو مرّعليّ اي قلق مهما كان صغيرا (وكما نعرف فان الحياة مليئه بالقلق) فان هذا سوف يجعلني مشغولا بالقلق. اذن انا الان ليس فقط اقلق من امر معين او حادثه في الحياة مثلا الكلب او الجوع بل انا اقلق من حصول القلق حول الجوع فيصبح قلقي مكون من قلقان القلق الاصلي زائدا قلق اضافيو بينما اذا كنت في الاصل متقبل واسمح بوجود فانني لن اتحسس بسرعه من اي قلق صغير بل فلو حصل الجوع فانني سوف اخاف فقط من الجوع. لاني اكره القلق فاخاف ان يتكرر اذن هنا انا لست فقط قلق بل ا
بينما اذا كنت اكثر سماحية وتقبل للقلق
المشكله في الازعاج هو التجنب ونحن نعرف ان التجنب والهروب من المشاعر يؤدي الى تقليل المشاعر وهذا يؤدي الى الخواء من الداخل و الكآبه.
تمرين مراقبه ردود الافعال على الاحاسيس الجسديه وهو في الحقيقه تحمل الازعاج. اذن راقب ردة فعلك على الازعاج ثم أخّر رد فعلك عليه ثم تقبل الازعاج.
تمرين التنفس لتحمّل الازعاج والقلق والوسواس: تحظر مؤقت زمني لكي تقيس. ثم يكتم النفس الى حد الزفير الاول اكبر كميه من الوقت ثم يقيسها.
ثم يفتح المؤقت من جديد ثم ياخذ الشهيق الثاني ويكتمه اطول مده ممكنه:
-عند مجيء الدافع الى التنفس يحدد موقع اين يبتدآ واين ينتهي ذلك الدافع للتنفس.
-ابق على ذلك الشعور المؤلم في صدرك ولاتلعب به ولاتغيره ولاتحركه ولاتكرهه واسمح له ان يكون موجودا وفي نفس الوقت حافظ على هدفك حافظ على كتمك للتنفس.
-لاحظ بدون اي ردة فعل وكانّك عدسة كامره الاقتراحات والحيل التي يرسلها دماغك لك لكي تتنفس من جديد
-اعمل مسح على كل جسمك ولاحظ اذا ماكانت هناك احاسيس جسديه او مشاعر اخرى غير الرغبه بالتنفس
-عندما يبدأ الم عدم التنفس يزداد حاول ان تتخيل انك انت كنت راغبا بهذا التمرين وانك الان راغب لهذا الدافع المؤلم وانك انت تريده لانه جزء من التمرين.
مع التقبل يكون تحملك للازعاج والالم اكبر وسوف تكون مدة انقطاع النفس اطول.ولكن ليس هذا غرض التمرين بل غرضه كان ان تدرس دماغك كيف يشتغل تحس وتشعر وتشهد تلك اللحظه الروحيه الجهاديه وهي ان جسمك ونفسك تطلب الهواء وانت لاتعطيها لانك مصمم على هدف معين وهو اطول مدّه بدون تنفس
ذلك الشيء لايحصل يوميا ففي الحياة اليوميه نحن نسارع من اول ايرج الموافقه والاستجابه ونسيان الهدف وقيمه وهكذا يصبح الانسان سجينا لنزواته السريعه وآلآمه فنحن نتجنب تلك اللحظه ومشاعرها وهي انني اريد شيء بقوة ولكن مصلحتي تتطلب التحمل.
ملخص التمرين: هو ان تراقب ردة فعلك اثناء الازعاج والالم ثم تؤخر ردة الفعل اقصى ماتستطيع وتتقبّل.
موقع العيادة موجود في هولندا-نيميخن
www.vredespad.nl